إذاً الإشاعات أصبحت حقيقة الآن، خلال سنتين ستكون كل أجهزة أبل تعمل بمعالجات إنتل، ما دفع أبل لتعتمد على إنتل هو عدم قدرة IBM على إنتاج معالج G5 يعمل بسرعة 3 جيجاهيرتز، وكذلك مشكلة الحرارة التي يعاني منها هذا المعالج، والتي أجلت ظهور جيل جديد من حواسيب PowerBook، وحسب الإحصائيات التي ظهرت مؤخراً فإن الحواسيب المحمولة تباع بشكل أكبر من الحواسيب المكتبية، وأبل لن تضيع المزيد من الوقت لانتظار جيل جديد من معالجات PowerPC.
كيف ستدير أبل عملية الانتقال إلى معالجات إنتل؟ هذا ما سأتحدث عنه قريباً، طبعاً المستقبل القريب له علاقة وثيقة بالماضي البعيد، إن فهم أحدكم الجملة الأخيرة وماذا أعني بها بالضبط سأرسل له كتاباً عن أبل هو Apple Confidential 2.0، صاحب أول إجابة صحيحة سيحصل على الكتاب :-)