السبت، 29 مارس 2008

محاضرة: نظرة على المجتمعات الإلكترونية

توقفنا عند محطة الوقود لصلاة العصر، خرجت من السيارة وأغلقت الباب لأشاهد انعكاس صورتي على نافذة باب السيارة، رأيت صلعة تلمع فتذكرت "الغترة" أو غطاء الرأس الذي لم ألبسه حتى الآن، غطيت لمعان الصلعة وذهبت ولحقني أخي.

دخلت المسجد وأنا أظن أنني سألحق على صلاة الجماعة، وجدت من ينظر إلي وما إن اقتربت حتى طلب مني أن أصلي بهم، فما كان إلا أن أقمت الصلاة وتقدمت، لا أدري لماذا وافقت هكذا بسهولة، ولا أدري لماذا طلب مني الرجل أن أكون الإمام فهناك غيري من يستطيع ذلك، مع ذلك صليت بهم، وهذا المقام يخيفني ... بل يرعبني، لا مشكلة لدي أن أقف أمام جمهور كبير وأتحدث، هذا ما تعودت عليه، أم أن أكون إماماً في صلاة فهذا ما زال يخيفني وسيبقى.

في دبي استقبلنا زحام السيارات ومشاريع تبنى ولافتات إعلانية في كل زاوية، وصلنا إلى قرية المعرفة وذهبنا مباشرة إلى مكتب مجموعة الإمارات للإنترنت حيث لم أجد إلا شخصاً واحداً وليعذرني لأنني لا أتذكر اسمه الآن، لعل أحداً لم يحضر حتى الآن، فذهبنا إلى قاعة المحاضرة وهناك وجدت البقية.

بعد التحية والسلام والكثير من "شحالك ... بخير الله يعافيك" جلسنا ننتظر، جاء الناس وجاء البعض مع أطفالهم، منظر لم نعتد عليه في مجموعة الإمارات للإنترنت لكن من المفترض أن يتكرر لأن المجموعة يجب أن تخدم جميع شرائح المجتمع.

جاء الأخ عبد العزيز والأخ عادل الزرعوني مؤسس منتدى سوالف، وكذلك الأخ مرشد الجناحي مؤسس موقع درب لخدمات التوصيل، وكذلك الأخ رؤوف شبايك وآخرون، وليعذرني البقية، أظن أن علي التدرب على تذكر أسماء الناس.

بعد صلاة المغرب تقلص عدد المقاعد الفارغة وأحضرنا بضعة مقاعد أخرى إضافية ومع ذلك بقي البعض واقفاً في آخر القاعة وقد كنت منهم، لم أرى هذا العدد من الحضور لأي نشاط خاص بالمجموعة، هذا أمر إيجابي، المحاضرة الماضية كان العدد قليلاً جداً واليوم لم يجد البعض مقعداً فارغاً، أليس هذا تقدم ملحوظ؟

قبل محاضرتي كان هناك إعلان عن الأسبوع الخليجي للإنترنت وعن اتحاد المواقع العربية، وبعد ذلك جاء دوري في الكلام.

بعد المحاضرة قضيت وقتاً طويلاً للذهاب إلى السيارة، فقد كنت أتحدث مع الأخ عبد العزيز والأخ شبايك ثم يمر علينا البعض فنتحدث قليلاً فأذكرهم أنني ذاهب فنمشي قليلاً ونتوقف، الكلام لا ينتهي!

باختصار، كان يوماً رائعاً وأتمنى أن يتكرر ويحضر المزيد من الناس.

ملخص المحاضرة

معظم وسائل الإعلام تكون حولها مجتمع من الناس يستخدمون هذه الوسيلة للتواصل، فمثلاً عندما اكتشفت تقنية الراديو استخدمت للتواصل اللاسلكي بين الناس، وهناك أفراد قاموا بإنشاء إذاعاتهم الشخصية وظهرت هواية الراديو وهي أن يستخدم المرء أجهزة خاصة لإرسال واستقبال إشارات الراديو فيتواصل مع آخرين حول العالم.

الإنترنت عندما اخترعت كان من أول استخداماتها هو التواصل بين مستخدميها عبر البريد الإلكتروني مع مرور الأيام ظهرت تقنيات مختلفة تعتمد على الإنترنت لتكوين مجتمعات إلكترونية.

  • خدمة الدردشة IRC وهي تشبه خدمة المسنجر اليوم لكنها لا تحوي رسومات أو أي خصائص أخرى، فقط حوار نصي بين مجموعة كبيرة من الناس، ولا زالت هذه التقنية تستخدم حتى اليوم.
  • خدمة الحوار Usenet، وهي تشبه المنتديات لكن لكي تشارك فيها عليك أن تستخدم برنامج البريد الإلكتروني، ولا زالت هذه التقنية تستخدم حتى اليوم، ويمكن لأي شخص البحث في مواضيع كتبت منذ عشرين عاماً أو أكثر ليجد الكثير من الفوائد في شتى المجالات.
  • شبكات BBS وهي شبكات لا تعتمد على الإنترنت، وقد سبق أن كتبت سلسلة حولها: الجزء الأول، الثاني، الثالث، الرابع، الخامس.
  • الألعاب، في الماضي كانت الألعاب بسيطة وتتكون من نصوص فقط، اليوم أصبحت الألعاب الجماعية متقدمة جداً وتستخدم الرسوم والأبعاد الثلاثة، وهناك مجتمعات إلكترونية تدور حول الألعاب.
هذه كلها أنواع لمجتمعات إلكترونية لكن ما يهمنا منها هو النوع الذي يكثر لدينا في مواقعنا العربية، المنتديات، لنعترف أولاً أن لدينا مشكلة كبيرة في هذا الجانب.
صورة لمحاضرتي وفي شاشة العرض هناك صورة لسيارة وقعت في بركة
في الأشهر القليلة الماضية كتبت عدة مقالات حول المنتديات، منها مقالتي بعنوان الناسوخ والشاكور والتي أصف فيها أعضاء بعض المنتديات بأنهم آلات تنسخ وتشكر! وقد نشر موقع أبو نواف مقالة حول المواضيع المنقولة في المنتديات بعنوان فضيحة العرب: يا ناقل يا منقول.

مشكلة النقل في المنتديات تكمن في أن البعض ينقل بدون فهم، ولا يستطيع نقاش الموضوع، أصبح النقل في حد ذاته هو الغاية وليس مجرد وسيلة، هناك أناس يكتبون فيأتي آخرون وينسخون، ويأتي آخرون وينقلون ما نسخه الناسخون من قبل، قد يضيفون بعض التعديلات، وفي بعض الأحيان تظهر نسخ مختلفة من نفس المقالة لكن لم يعد أحد يعرف مصدرها.

صورة لي أثناء تقديم المحاضرة
أحد أسباب كثرة النقل والنسخ أن عدد المنتديات أصبح كبيراً جداً، شخصياً خمنت أن عددها وصل إلى 200 ألف لكن هناك من أخبرني في المحاضرة أنها وصلت إلى مليون! لماذا ظهرت كل هذه المنتديات؟ أحد الأسباب هو أن إنشاء منتدى لا يكلف الكثير، 800 درهم يمكنها أن تعطيك:
  • مساحة وعنوان.
  • تصميم من تصاميم المنتديات المألوفة وربما سرق من منتدى آخر.
  • برنامج المنتديات VB وفي الغالب غير مرخص.
  • قائمة بريدية تحوي آلاف العناوين لإزعاج الجميع ودعوتهم إلى التسجيل في المنتدى.
  • في الدقيقة الأولى من ظهور المنتدى ستجد فيه 2000 موضوع وأكثر من 500 عضو!

هذا أدى إلى ظهور عدد هائل من المنتديات والكثير منها بلا هدف أو تخصص، الكثير منها يمكن تصنيفها على أنها مواقع مهرجة، لأن تصاميمها تحوي كل أنواع الحركة وكل ما يشتت تركيز الزائر.

أين الحل؟

ليس هناك حل واحد، كتبت من قبل مقالة بعنوان المنتديات حلول مقترحة أذكر فيها حلولاً مختلفة، لكنني على يقين أن علينا إيجاد المزيد.

في المحاضرة عرضت مواقع تقدم أفكاراً يمكن تطبيقها لتكوين مجتمعات إلكترونية:

  • منتدى Sitepoint، هذا المنتدى يقدم مثالاً جيداً لكيفية تصميم المنتديات، كذلك منتدى Vanilla الذي سبق أن كتبت عنه يقدم واجهة مختلفة للمنتديات تختلف عن القالب التقليدي.
  • كتبت مقالة بعنوان التسجيل مجرد طبقة تعقيد أتحدث فيها عن فكرة المنتديات التي لا تحتاج إلى تسجيل، لماذا لا نجرب مثل هذه الفكرة؟ مجرد تجربة؟
  • المجتمعات الإلكترونية لدينا تتشكل غالباً من المنتديات، لكن ما الذي يمنع من أن تكون بأي شكل آخر؟ لماذا لا تكون على شكل ويكي؟ أو مجتمع يدور حول نوع من المحتويات مثل الصوتيات أو الصور أو الفيديو؟ أو مجتمع يدور حول تخصص معين ويستخدم خدمات من مواقع مختلفة؟ لا شيء يمنع ذلك.

الخميس، 27 مارس 2008

أهلاً بك في الجحيم

هل تتصل كثيراً بالمؤسسات الحكومية والخاصة؟ إن كنت تفعل فهل لاحظت أن الحواسيب هي التي ترد عليك وحتى الناس أصبحوا كالحواسيب؟ وإذا كنت تعيس الحظ واضطررت للاتصال بشركة خاصة توظف كل جنسيات العالم إلا المواطنين ستلاحظ أن من يرد عليك لا يفهم لغتك ولا تستطيع أن تفهم إنجليزيته حتى لو كنت بلبلاً مغرداً بالإنجليزية.

اتصل بمؤسسة ما لترد علي موظفة بقصيدة معلقة تقرأها في ثانيتين، وردة فعلي لا تزيد عن قول: هاه؟! فتعيد الموظفة نفس القصيدة لكن بشكل أبطأ قليلاً فألتقط حرفين من هنا وحرفين من هناك وأدرك أنها تتحدث بالعربية!

أسأل: هل هذا قسم الصي ... تقاطعني "لحظة من فضلك، رح أحولك على القسم" ... ثم تبدأ الموسيقى التي تفهمك أنك على وضعية الانتظار أو ما يسمى جحيم hold.

بعد 10 دقائق أقطع المكالمة وأعيد الاتصال بنفس المؤسسة ليتكرر نفس الأمر، لقد لدغت من نفس الجحر مرتين! عار عليك! أعيد الاتصال مرة أخرى وقبل أن تلقي الموظفة قصيدتها أخبرها بسرعة أن الأمر لا ينفع، عليها أن تفعل شيئاً فتقرأ رواية خلاصتها أنها موظفة مسكينة ولا علاقة لها بأي شيء وليس لديها سوى أن تحولني إلى القسم ... طوووط ... الموسيقى مرة ثالثة ... العار مرة أخرى، والغباء أن أعيد نفس الأفعال وأتوقع نتائج مختلفة.

مؤسسة أخرى وتجربة أخرى، يرد علي الموظف الذي يتحدث بلغته الأم، أسأل بالعربية: هل هذه شركة إدفع واسكت؟ فيرد: هاه؟! فأسأل بالإنجليزية فيكون رده: هاه؟! لا أعرف الأوردو وإلا لسألت، فأطلب منه أن يحولني لشخص يتحدث العربية، موسيقى الانتظار ... 10 دقائق ... اقطع المكالمة وأعد القصة نفسها!

لم يعد الهاتف مفيداً في مثل هذه الحالات، فأذهب إلى الشركة مرة ومرتين وثلاثاً حتى ينجزوا ما أريد، يصل بي الغضب إلى أن أفكر جدياً في استخدام أسلوب قلة الأدب ورفع الصوت لأن هؤلاء البشر في الشركات لا يعاملونني معاملة البشر، لكنني أذكر نفسي بأنني لن أنزل إلى مستواهم فأكظم الغيظ.

تعساً لهم ولمنتجاتهم وخدماتهم، هؤلاء لا يجيدون سوى أمرين: شفط المال وإتقان عدم إنجاز أي شيئ آخر بشكل صحيح، عند وقت الدفع تجد ابتساماتهم، وعند الخدمة تجد الوعود تلو الوعود، سنصلح، سنفعل، سنقدم، حتى لو فعلوا فأنت ستمر بتجربة تعيسة لا تريد المرور بها مرة أخرى، لكن حظك التعس سيجبرك على أن تعود لهم أو لغيرهم، وستمر بنفس التجربة وتلدغ مرة أخرى.

الثلاثاء، 25 مارس 2008

الملخص الأخير: مارس 24

مضى ما يقرب من شهر وأنا أكتب هذه اليوميات، أظن أن الوقت قد حان لتصبح "أسبوعيات" وهذا آخر موضوع أكتبه ليومياتي، الأسابيع القادمة لن يكون فيها الكثير من العمل، يوم الخميس لدي محاضرة، ثم دورة الحاسوب، وكتاب تطوير المواقع للمبتدئين، إن أنهيت كل هذا سيكون علي إنجاز كتابي الثاني "سنوات التدوين" وما بعد ذلك أتركه للمستقبل.

الموضوع الأسبوعي القادم سأكتبه في يوم الجمعة بعد القادم إن شاء الله، ولن أتحدث مرة أخرى عن خطبة الجمعة!

بالمناسبة بلادنا أصبحت الآن الإمارات 2.0! شعار جديد لامع يشبه في لمعانه شعارات مواقع خدمات ويب 2.0!

الاثنين، 24 مارس 2008

ملخص 23 مارس

  • من المفترض أن أبدأ تقديم دورة الحاسوب اليوم، لكن لظرف ما أجل الأمر إلى يوم الثلاثاء.
  • اليوم قضيت معظمه في الإعداد لمحاضرة يوم الخميس عن المجتمعات الإلكترونية، لدي شعور بأنها ستكون إحدى أفضل محاضراتي، أتمنى ذلك.
  • هذا كل شيء!

الأحد، 23 مارس 2008

ملخص 22 مارس

  • البعض لعله لا يفهم واقع وزارة الأوقاف لدينا، يظن أن المسئلة سهلة فلماذا لا أذهب إلى مسجد آخر بدلاً من الذي أذهب له كل جمعة وأشتكي؟ بكل بساطة لأن خطبة الجمعة موحدة في كل مساجد الدولة كما أعلم فلا فرق بين مسجد وآخر إلا في الأداء، إن كان هناك شخص يعرف مسجداً في أبوظبي غير ملزم بخطبة وزارة الأوقاف فليخبرني.
  • بدأت من اليوم في تعويد نفسي تجاهل بعض الرسائل التي تصلني، نعم أقرأها جميعاً لكنني لا أرد عليها جميعاً، لم يعد من المجدي أن أحاول الرد على الجميع، ليعذرني من لم يصله أي رد مني، تذكر أن يومي مثل يومك، كلاهما 24 ساعة، لذلك الآن لا أرد إلا على البريد المتعلق بعملي، أما غيره فأنا مجبر على عدم الرد عليه.
  • ذهبت مرتين إلى السوق اليوم لشراء مستلزمات مختلفة للمنزل ومرة لشراء أموري الشخصية، لكنني لم أوفق في المرة الثانية حيث الزحام في المساء على أشده.
  • بقية اليوم قضيته في قراءة ودراسة المادة التي يفترض أن أقدمها لدورة الحاسوب، أكمل قراءة الموضوع لمعرفة التفاصيل.

دورة حاسوب

في الغد سأبدأ في تقديم دورة حاسوب لمؤسسة حكومية، الدورة باختصار هي ICDL، نعم هذه الدورة التي سبق وأن انتقدتها سأقوم بتقديمها بنفسي!

الدورة في حد ذاتها ليست سيئة إلى ذلك الحد، ففي القسم الأول منها يتعرف الدارس على أجزاء الحاسوب وأنواع الحواسيب والملحقات وأنظمة التشغيل.

المادة التي تقدم في الدورة ليست دقيقة فهناك أخطاء بسيطة منتشرة، وهناك تعميمات يمكن أن نقول بأنها آراء وليست حقائق، من المؤسف أن تطرح مثل هذه المادة على أنها أساس الشهادة الدولية لقيادة الحاسوب ومن لا يملك هذه الشهادة فهو رسمياً يعاني من الأمية في الحاسوب!

المشكلة الثانية تكمن في الأدوات التي تشرح، فالدورة تركز على نظام مايكروسوفت ويندوز وبرامج أوفيس، وهذا خطأ كبير، من المفترض أن يتعلم الدارس كيف يقوم بكتابة وتنسيق سيرته الذاتية باستخدام أي برنامج وفي أي نظام تشغيل، أو يقوم بإنشاء قاعدة بيانات للحسابات أو جدول إلكتروني لأي غرض، من المفترض أن يتعلم كيفية استخدام الحاسوب بشكل فعال لكي يساعده في تقديم عرض بغض النظر عن البرامج المختلفة.

هناك أيضاً سلبية أخرى في مادة الدورة، فهي تحوي الكثير من المعلومات التي يمكن أن يجدها أي شخص في مصادر مختلفة، هذا التلقين للمعلومات ليس مفيداً بشكل كبير ولا يمكن قياس قدرة استخدام الشخص للحاسوب على درجة معرفته بأشياء كثيرة لا علاقة لها بالاستخدام العملي.

يمكن لأي شخص أن يتعلم قيادة السيارة دون أن يعرف طريقة عملها، وكذلك الحاسوب، ليس بالضرورة أن يعرف المرء كيفية عمل الحاسوب لكي يتمكن من استخدامه، فلماذا تحشى مادة الدورة بأشياء كثيرة قد لا تفيد أي شخص وقد ينساها بمجرد حصوله على الشهادة؟

من أمثلة المعلومات التي حشيت بها مادة الدورة هناك قسم خاص لكيفية استخدام الحاسوب بأمان، وكيف تجلس أمامه بشكل صحي، وهذه معلومات مهمة لكن من المفترض ألا تكون في الدورة، من المفترض أن تكون المادة متوفرة مجاناً في أي موقع ليقرأها الجميع.

نقطة أخيرة ومهمة: لماذا لا توضع كل مادة الدورة مجاناً على الشبكة؟ يمكن أن تكون تفاعلية فتضاف الصور وأفلام الفيديو وغرف المحادثة لطرح أي سؤال، أليس الهدف من الدورة هو زيادة وعي الناس بالحاسوب؟ فلم لا توضع مجاناً على الشبكة؟

ما أنا متأكد منه هو أنني سأجد في بريدي الإلكتروني بضعة رسائل يخبرني فيها أصحابها أن المادة متوفرة بالفعل في مصادر مختلفة، لكنني أستبق ذلك وأطلب مصادر رسمية وليس كتباً منسوخة بشكل غير قانوني، هل هناك جهات رسمية توفر المادة مجاناً على الشبكة؟

السبت، 22 مارس 2008

اليوم جمعة … ليبدأ التعذيب!

  • أسامة نشر صور تايلاند، ألقي نظرة على البلاد الجميلة والصور والرائعة.
  • قرأت موضوعاً بعنوان Computer History Matters، يتحدث فيه الكاتب عن أهمية تاريخ الحاسوب، الجميل في هذا التاريخ أن كثيراً من صناعه لا زالوا أحياء يرزقون ويشاركون فيه حتى اليوم.
  • شاهدت هذا الفيديو، لا أستطيع أن أصفه لك، شاهده بنفسك إذا كنت مهتماً بالتعليم.
  • أخبار مشروع OLPC مؤخراً غير سارة، كنت متفائلاً بهذا المشروع لكن ما حدث مؤخراً يجعلني أعيد النظر في كل ما قلته سابقاً، في الماضي كان المشروع مبنياً على مبادئ أدعمها وأشجعها، وعلى هذا الأساس شارك العديد من المتطوعين في المشروع، لكنه شيئاً فشيئاً يسير نحو الاتجاه المعاكس.
  • قائمة أجمل 100 سيارة، الماضي أجمل حتى في عالم السيارات، أتمنى لو أنهم يصنعون سيارات بأفكار الماضي وجودة اليوم، أي سيارات جميلة الشكل، خفيفة الوزن، تستهلك وقوداً أقل أو حتى لا تستهلك أي وقود.
  • بالطبع اليوم جمعة، فلم أقم بعمل شيء، أصبحت خطبة الجمعة كحصة تعذيب أسبوعي، لا يمكن لأحد أن يلومني على هذا الشعور، بعد أن اعتدت على خطب رائعة تحرك القلوب وتعلي الهمم وتخرج من القلب إلى القلب، لا يمكنني بعد ذلك أن أقبل بخطب باردة وكلام مكرر، حتى الدعاء أصبح مكرراً، الآن أسلي نفسي بتوقع ما سيقوله الخطيب.

الجمعة، 21 مارس 2008

ملخص 20 مارس

  • للأسف لم أكمل جزء HTML اليوم، لكن قمت بنشره ليطلع الجميع عليه، قمت بوضع ملاحظات لما لم أكمله، وأريد ملاحظاتكم على ما أنجز حتى الآن.
  • الأسبوع القادم سيكون مزدحماً جداً، ففي يوم الأحد سأبدأ تقديم دورة عملية لمؤسسة حكومية حول استخدام الحاسوب، الدورة للمبتدئين تماماً، لكنها ستتطلب شهراً ونصف، والمؤسسة تقع في مدينة الرحبة بين أبوظبي ودبي، سأذهب ثلاثة مرات في الأسبوع، تجربة جديدة والوقت ضيق جداً للإعداد.
  • في يوم الخميس لدي محاضرة وحتى الآن لم أعد لها بشكل جيد وهي عن المجتمعات الإلكترونية.

بخصوص المحاضرة، ستكون في يوم 27 من هذا الشهر، أي الخميس القادم، التجمع سيكون في الساعة السادسة والنصف مساء في دبي، قرية المعرفة، قاعة المؤتمرات 2، مقابل إمارات مول، خلف مدينة دبي للإنترنت.

هناك خريطة لموقع المحاضرة وهو لا يبعد كثيراً عن مقر مجموعة الإمارات للإنترنت.

وهذه بعض الروابط:

الخميس، 20 مارس 2008

ملخص 19 مارس

  • وصلني كتابين اليوم من الأخ محمد الفارس، فجزاك الله كل خير، الكتاب الأول هو The Starbucks Experience وقد تحدث عنه الأخ شبايك في موضوع بعنوان لقطات من تجربة ستاربكس، الكتاب الثاني هو Habits of The High Tech Heart ويتحدث عن مخاطر التقنية، الكاتب لا ينظر إلى التقنية بشكل سلبي، بل إلى ينظر إلى النتائج السلبية التي تحدثها التقنية في مجتمعاتنا، فمع التغيير الإيجابي هناك تغيير سلبي علينا ألا نستبعد حدوثه.
  • انقطعت الكهرباء اليوم في الوقت الذي كنت سأبدأ فيه العمل، نزلت لأحضر كوباً من الشاي وعندما مررت على غرفة أخي خرج معلناً: انقطعت الكهرباء! لا فائدة من الحسرة وتضييع الوقت على أي شيء، أخذت كتاباً وبدأت في القراءة حتى عادت الكهرباء.
  • في ساعات قليلة وصلتني العديد من الرسائل حول الملف الذي نشرته بالأمس والمتعلقة بمقدمة الكتاب، وصلتني رسالتين على الأقل لشخصين يريدان المشاركة في تحرير الملف، أشكرهم جزيل الشكر وأعتذر عن عدم الموافقة، أود أن أخوض هذه التجربة لوحدي.
  • قمت بتصحيح الأخطاء في المقدمة، إذا رأيت أي خطأ آخر فراسلني، وأشكر الأخ محمد أبو حميد الذي أرسل لي صورة يبين فيها الأخطاء، وسيلة رائعة واضحة وفرت علي الوقت.
  • غداً إن شاء الله أنشر رابط الجزء الأول حتى لو لم أكمل كتابته.
  • ذهبت اليوم مع أخي للتبرع بالدم، بنك الدم لا يبعد عن منزلنا كثيراً، وهذه المرة الأولى التي اتبرع فيها بالدم، أخي يفعل ذلك منذ سبع سنوات، وقد أخبرني الممرض هناك أنهم يحتاجون المزيد من المتبرعين وبشكل دائم، فهذه دعوة للجميع للتبرع بالدم والأمر لا يأخذ أكثر من نصف ساعة، سواء كنت في الإمارات أو في أي بلد آخر، تبرع بدمك ولك الأجر إن شاء الله.
  • قبل أن أذهب للتبرع بالدم كنت أحدث أخي وأقول له بلهجة مصرية ساخرة: دا دم دا؟! أول مرة أشوف دم لونه أخضر! وفي بنك الدم أجروا لي فحصاً لمعرفة نوع الدم، وضع الرجل نقاط من دمي على لوح زجاجي ثم وضع فوق كل نقطة مادة مختلفة بلون مختلف، لم يحدث أي تغيير إلا للعينة الأولى من الدم إذ أصبح لونها أخضر!

من هنا وهناك

الأربعاء، 19 مارس 2008

ملخص 18 مارس

  • كان علي أن أخطط للكتاب بشكل أكبر، في كل مرة أكتب شيئاً أكتشف أن هناك خطأ ما فأعيد التخطيط، كان من المفترض أن أخصص 25 يوماً للتخطيط وخمسة أيام فقط للكتابة، لأن الكتاب قصير وهو أقرب إلى أن يكون مقالة طويلة.
  • الجزء الأول جعلته الآن يتبع المقدمة ولم أكمله، هناك بعض التفاصيل الصغيرة التي لم أكتبها وهناك أيضاً مقدمة الكتاب التي سأكتبها لاحقاً، ويمكن للجميع قراءة ما كتبت، أريد ملاحظاتكم، هل ما كتبته كاف كمقدمة؟ هل هناك شيء غامض؟ هل يجب إضافة شيء ما؟
  • في يوم الخميس إن شاء الله سأنشر الجزء الأول والذي سيكون عن HTML.
  • دراسة مقارنة لثلاث لغات برمجة عربية.

الثلاثاء، 18 مارس 2008

ملخص 17 مارس

  • قمت بالعمل على الجزء الأول من الكتاب، سينتهي إن شاء الله في يوم الجمعة أو السبت.
  • بدأت أتضايق من خدمة Google Reader، من ناحية الخصائص الخدمة أكثر من رائعة، ويقوم فريق الخدمة بإضافة الخصائص بين حين وآخر كان آخرها خاصية معرفة المحتويات التي يشارك بها الأصدقاء، بمعنى آخر أن من اتصل بي من خلال البريد يمكنه أن يريني محتويات لمواقع لا أتابعها، المزعج في الموضوع أنه لا توجد طريقة لإغلاق هذه الخاصية تماماً، فكلما ظهر شخص جديد علي أن أحدد بأنني لا أريد أي محتويات مشتركة من هذا الشخص، وهذا أمر مزعج.
  • بالطبع أدرك أن المحتويات التي أريد مشاركة الآخرين بها قد تزعج البعض أيضاً عندما تظهر لهم في Google Reader، أليس من حقنا أن نوقف هذه الخاصية؟ هذا أمر مزعج جداً.
  • افتتاح نادي العقول الرقمية.
  • قرأت عن Armari وهي شركة طورت سوبر كمبيوتر شخصي، قامت بتطوير العديد من القطع الخاصة للحاسوب، وسعره لن يكون رخيصاً، شخصياً أرى أن هذا حاسوب عالي الأداء وليس سوبر كمبيوتر.
  • كيف تعيد تصنيع أي شيء؟، المقالة تتحدث عن أمريكا بالطبع، هناك وسائل كثيرة لإعادة تصنيع أي شيء، فمتى سنلحق بهم؟
  • شاهد استهزاء العربية، وراسل القناة.

تخلص من السيرة الذاتية

كنت أردد على نفسي أن السيرة الذاتية أو ما يسمى CV ما هي إلا مضيعة وقت، وقد فكرت بجدية في التخلص منها والتركيز أكثر على التواصل المباشر بدلاً من مراسلة المؤسسات ورمي الأوراق هنا وهناك، لكن لم أفعل لأنني بمجرد طرح الفكرة سأجد العديد من الأصوات ترتفع قائلة: لا!

اليوم Seth Godin نشر موضوعاً يقول فيه أن الأشخاص المميزين لا يحتاجون سيرة ذاتية، هؤلاء الذين وجدوا وظائف رائعة لم يحصلوا عليها بإرسال السيرة الذاتية.

عندما ترسل سيرة ذاتية فأنت تقول: أريد أن أكون مجرد موظف آخر في مؤسستكم، المشكلة أن هناك المئات أو الآلاف من الناس يفعلون نفس الشيء، لذلك صوتك يضيع بين الأصوات.

إلى أي مدى تفيدنا السيرة الذاتية؟

أكاذيب حقيقية

قرأت رواية 1984 قبل سنتين وكتبت عنها وهي رواية مظلمة ترعبني، ما يرعبني فيها حقاً أنها تصور جزء من الحقيقة في واقعنا اليوم.

شخصية الرواية الرئيسية هي وينستون سميث الذي يعمل في وزارة الحقيقة التي تهدف إلى حرق التاريخ وتزييفه ومحو كل ذاكرة له وتطويعه ليخدم الحزب الحاكم، تصور أن هذا يحدث في عالمنا وليس مجرد فكرة خيالية في رواية.

في الرواية الحزب الحاكم يخبر الناس كل عام أن الإنتاجية زادت والمزارع تنتج المزيد من الغذاء وفي كل شيء هناك المزيد من التقدم والرقي، وينستون سميث يطرح على نفسه أفكاراً محرمة يشكك فيها بمثل هذه الأخبار فهو يعمل في وزارة الحقيقة ويعلم جيداً أن الحزب الحاكم يقوم بتفصيل الحقائق على المقياس الذي يراه مناسباً.

من المؤسف حقاً أن هذا يحدث لدينا حيث تنشر الأكاذيب التي تصور على أنها منجزات وطنية تستحق أن نفخر بها، فكل عام هناك المزيد من التقدم، المزيد من الرقي، في حين أن التقارير تعد على عجل لكي يرضى فلان أو فلان، وفي هذه العجلة لا يجد الموظف حرجاً من إضافة المزيد من الأرقام لكي يجعل الحقيقة أكثر إشراقاً.

نعم قد يكون هذا أمراً غير مقصود، قد يكون مجرد إهمال وعدم تنظيم، قد يكون مجرد محاولة من الموظف أو مديره لتملق من يعلوهم في المسؤولية، لكن النتيجة في النهاية نفسها: الأكاذيب يروجها الإعلام بقصد أو بغير قصد على أنها حقائق.

الاثنين، 17 مارس 2008

ملخص 16 مارس

  • المصادر المفتوحة العربية بين الواقع والخيال: الجزء الأول، الثاني، الثالث.
  • إذا كنت من متابعي أخبار البرامج الحرة فتابع موقع fsdaily.com.
  • كركور، مدونة عربية تحوي معلومات غريبة ومفيدة وطريفة.
  • مدونة علاء.
  • ذهبت اليوم إلى معرض الكتاب وهذا آخر يوم له، خمسة أيام ليست كافية للمعرض، على أي حال لم أكن أخطط للذهاب إلى المعرض، اتفقت مع أحد الأصدقاء أن نلتقي في مساء يوم الجمعة هناك لكن لظروفه العائلية اعتذر، ظننت أنني لن أذهب إلى هناك، لكن الأخ أسامة أراد أن يذهب وهذه فرصة لأنني لم ألتقي به منذ وقت طويل، فذهبنا واشترى هو بعض الكتب وأنا رأيت بعض العناوين التي سأشتريها في وقت لاحق، المعرض بالنسبة لي لا يحوي جديداً.
  • لم أعمل على الكتاب اليوم، ماذا دهاني؟! حسناً ... في نهاية هذا الأسبوع سيكون الجزء الأول جاهزاً إن شاء الله، وقد أعرضه على الجميع لتلقي الملاحظات.

الخصوصية في الشبكة

وصلتني اليوم رسالة من موقع أجنبي جديد يقدم شبكة اجتماعية ويحاول أن يربط بين العديد من الخدمات في مكان واحد، لا شيء غريب هنا، الغريب أن الرسالة تحوي قائمة بالمواقع الأخرى التي أشترك فيها مثل فليكر وقائمة الكتب التي أتمنى شراءها في أمازون وحسابي في خدمة Picasa Web التي أحتفظ فيها ببعض الصور.

الموقع قام بعملية بحث ومطابقة بين البيانات لكي يعرض علي هذه القائمة، تصور كيف ستكون ردة فعل شخص آخر مشترك في العديد من الخدمات، هذا يعني أن أي شخص وأي مؤسسة يمكنه أن يفعل نفس الشيء ويجمع بيانات كثيرة عن شخص واحد.

بعد فترة وصلتني رسالة أخرى من الموقع يخبرني بأن شخصاً ما أرسل دعوة استضافة، وقد قمت بالتعامل مع هذه الرسالة كما أتعامل مع كل الرسائل الأخرى المماثلة: إلى سلة المهملات.

أنا لا أشارك في أي شبكة اجتماعية مثل فايس بوك أو ماي سبيس أو غيرها ولن أشارك، يكفيني ما يجمعه غوغل من بيانات وما يمكن أن تجمعه العديد من المؤسسات والمواقع من بيانات.

المشكلة في هذه البيانات أنها قد تستخدم ضدك اليوم أو غداً أو حتى بعد مماتك، لا أدري إلى أي مدى ستحاول الشركات أن تصل وتجمع المزيد من البيانات عن الناس، لكنني أعلم جيداً أن هذا الجمع لن يكون غرضه شريفاً 100%.

الأحد، 16 مارس 2008

ملخص 15 مارس

  • قمت بإنجاز جزء لا بأس به من الكتاب، يبدو أنه سيكون أقصر بكثير مما خططت له، وهذا أمر إيجابي للقارئ، حجم الكتاب لا يهم كثيراً ما دام أنه يقدم الفائدة.
  • كتبت موضوعاً لمنتدى سوالف سوفت بعنوان عن النقد، سأضع له رابطاً عندما ينشر.
  • تابع أسبوع اكتشاف التقنية، فكرة جيدة.
  • حتى الرمز Pi أصبح له موقع خاص، كل ما أذكره عن هذا الرمز هو كيفية نطق الأستاذ له بشكل سريع: باي نق تربيع!
  • قرأت مقالة بعنوان Administrative Debris يتحدث فيها الكاتب عن الواجهات أو ما يسمى interface، الفكرة الأساسية هنا: المحتويات هي الواجهة، هكذا يجب أن تكون واجهات البرامج وأنظمة التشغيل والمواقع.
  • لماذا نستخدم لينكس؟ لأنه كما يقول كاتب موضوع The REAL reason we use linux أكثر متعة! هذا صحيح وينطبق على الكثير من مستخدمي لينكس.
  • تجربة أخرى لتشغيل لينكس على حاسوب قديم قرأت عنها في مقالة بعنوان Building a highly functional desktop with lightweight software، هذه إحدى مميزات لينكس، إذا لم يعجبك شيء قم بتغييره.
  • هل تعرف siftables؟ فكرة رائعة لشاشات صغيرة تفاعلية، يمكن لهذه الفكرة أن تقدم الكثير لكن من المؤسف حقاً أن مثل هذه الأفكار لا تصل إلى السوق.

السبت، 15 مارس 2008

إجازة سعيدة

  • اليوم جمعة، إجازة سعيدة، أتذكر هذه الجملة جيداً لأن التلفاز في الماضي يكون مملاً يوم الجمعة، كانت قناة أبوظبي تكتفي بفترة واحدة للرسوم المتحركة نتسمر فيها أمام التلفاز لكن بعد ذلك تأتي برامج مختلفة من بينها برنامج "اليوم جمعة، إجازة سعيدة" والذي كان ... حقيقة لا أتذكر ما كان يعرض في البرنامج، المهم أن هذا زمان مضى وأتمنى لو يعود ليرى ماذا فعلت أكثر من 400 فضائية عربية!
  • لولا أن صلاة الجمعة فرض ديني لما ذهبت إلى المسجد، هذا موضوع تكرر كثيراً لكنني لا أستطيع التوقف عن تكرار الشكوى هنا، ما ينقذ خطبة الجمعة هو وجود الإنترنت، فبعد صلاة الجمعة يمكن الاستماع لخطبة الحرم عبر التلفاز أو انتظار بعض المواقع التي تقوم بتسجيل خطب من مساجد مختلفة، أما خطبة الجمعة لدينا فهي إذاعة مدرسية والخطيب ما هو إلا قارئ والاختلاف بين الخطباء يكمن في الأداء فقط.
  • هل سبق أن زرت موقع Jay is Games؟ هذا المدونة تعرض كل يوم مجموعة من الألعاب وغالباً ألعاب بتقنية فلاش، بدأت بسيطة والآن تنظم مسابقات رائعة لتطوير الألعاب، تبدو لي فكرة رائعة لدرجة تجعلني أستغرب حقاً من عدم ظهور فكرة عربية مماثلة، نعم أنا أدعو للتقليد هنا! لكن ليكن هدف المقلد أن يبدأ مجتمعاً إلكترونياً متحمساً لتعلم البرمجة وصنع ألعاب إبداعية، نعم هي ألعاب لكنها من أفضل الوسائل لتعلم البرمجة، وربما تصبح مصدر دخل جيد.
  • إذا كنت من مستخدمي لينكس ولم تكتفي حتى الآن من رؤية البطريق فإليك Tux Droid، بطريق آلي لا يفدم الكثير من الفائدة لكنه مسلي وقد يعلمك البرمجة!
  • بعد أن ترى الفيديو في مقالة High Wire Act وتقرأ المقال، لا تتحسر، أرسله إلى أي معلم أو أي شخص له علاقة بالتعليم في مدارسنا، قل له: لماذا لا تكون كل المدارس بهذا الشكل؟

الجمعة، 14 مارس 2008

ملخص 13 مارس

لا أرغب بكتابة شيء اليوم، في بعض الأحيان تخطط وتحفز نفسك ليأتي شيء لا تتوقعه أبداً ويأخذ كل طاقتك وحماسك، هذا حالي اليوم، لذلك لن أكتب شيئاً، سأكتفي ببعض الروابط:

الخميس، 13 مارس 2008

ملخص 12 مارس

  • أسوأ ما يمكن أن يحدث لأي محاضر هو أن يواجه جمهوراً يختلف عن الجمهور الذي كان يتوقعه، لو أنه مثلاً واجه مشكلة في الحاسوب ولم يستطع استخدام العرض فلا بأس، يمكنه إيجاد بدائل، لو أن عدد الحضور كان قليلاً جداً فيمكنه أن يجعل المحاضرة أكثر متعة بإدخال الحوار، لكن أن أواجه طلبة الصف السابع بينما من المفترض أن أجد طلاباً في الثانوية العامة فهذه مشكلة فعلية، لأنني أولاً لا أحسن التعامل مع طلاب هذه المرحلة فلست أنا الشخص المناسب لهم، ثم المحاضرة ليست الوسيلة الأنسب لإيصال الأفكار لهم.
  • مع إدراكي لتغير فئة الحضور قمت بتجاوز الكثير من النقاط المهمة.
  • إعدادي للمحاضرة كان جيداً، لكن لأول مرة أخرج وأنا غير مسرور بما حدث، كل محاضراتي السابقة تجعلني أخرج وأنا سعيد بما قدمت وتدفعني للمزيد من العمل، لم تكن حالي بهذا الشكل اليوم، لا بأس، هذا حال الدنيا، مرة لك ومرة عليك.
  • ألقيت المحاضرة في مدرسة، من الغريب حقاً أن أشعر بالخوف منها حتى بعد كل هذه السنين، عندما رأيت الطلاب يسيرون في طرقات المدرسة تذكرت مدرستي الابتدائية.
  • قبل فترة قمت بشراء طابعة ليزر لكنني أبقيتها عند الأهل، في بعض الأحيان أقوم بطباعة وثائق لكن لا تظهر بالشكل الصحيح، فماذا أفعل بالأوراق؟ بكل بساطة أقوم بتقسيمها إلى أربع قطع وأستخدمها لكتابة الملاحظات وأي شيء آخر، هذا أفضل من شراء أوراق جديدة من المكتبة وأفضل من رمي الأوراق بدون أي استخدام، هذا شيء بسيط أفعله لأنني أريد ألا أساهم في إنتاج المزيد من الورق وهذا يعني المزيد من قطع الأشجار، لنفكر جميعنا بطرق صغيرة للحفاظ على البيئة.
  • في موقع OLPC News هناك خبر بأن ويندوز أكس بي سيوضع في حاسوب XO، إذا كان هذا الخبر صحيحاً فهذا بالنسبة لي يعني كما يعني لكاتب الخبر نهاية مشروع حاسوب الأطفال، مشروع مثل هذا كان يهدف إلى توفير بيئة ببرامج حرة يمكن للطالب أن يرى مصدرها ويتعلم منها ويطورها، كان يهدف إلى أن يكون أداة تعليم تتيح للطالب تعلم كيفية التعلم واكتشاف العالم من حولهم باستخدام الأدوات المتوفرة لهم، عندما تضع نظام تشغيل تجاري ولا يهم أي نظام كان فعندها يصبح المشروع مجرد مشروع آخر سبقه العشرات تحاول تعليم الطلاب مهارات الحاسوب وهي استخدام واستهلاك البرامج بدلاً من إنتاجها ... أمر مؤسف حقاً.
  • لم أعمل على الكتاب اليوم للأسف، سأحاول التعويض غداً.

الأربعاء، 12 مارس 2008

ملخص محاضرة اليوم

ملاحظة: هذا هو ملخص المحاضرة التي سألقيها اليوم إن شاء الله بعد ساعة ونصف تقريباً من نشر هذا الموضوع.


الإنترنت وسيلة إعلام وتواصل وإنتاج، وهي بذلك تختلف عن وسائل الإعلام الأخرى كالإذاعات والصحف والتلفاز، فمن منا يملك إذاعة أو محطة تلفاز في بيته؟ معظم وسائل الإعلام مملوكة لمؤسسات خاصة أو حكومية وهناك قلة نادرة من الإذاعات والصحف يديرها شخص ما من منزله، ومساحة المشاركة في هذه الوسائل بسيطة، فهي محصورة بالرسائل النصية التي تكلف الكثير أو بالمكالمات الهاتفية لبعض البرامج وهي محدودة بوقت البرنامج أو بالمشاركة في صفحة خاصة في جريدة ما ومساحة الصفحة محدودة.

في الإنترنت يستهلك المرء مواد مختلفة لكنه يستطيع أيضاً أن ينتج ويقدم شيئاً للآخرين، يمكنه أن يجعل الشبكة مصدر رزق وإن كان من المحظوظين قد يصبح من أصحاب الملايين!

لدينا أمثلة عربية عديدة أكتفي بأربعة منها:

هذه مجرد أمثلة ولدينا الكثير منها عربياً وعالمياً، هذه أمثلة لأناس لم يكتفوا بالاستهلاك بل قدموا شيئاً للآخرين، فلماذا لا تكون مثلهم؟

قد تسأل: ماذا يمكنني أن أفعل؟ هناك الكثير، وفي الحقيقة هناك أشياء يمكنك أن تنتجها ولم يتخيلها أحد من قبلك:

  • الكتابة: هذا خيار معروف واضح، أكتب مدونة أو مقالات أو كتباً أو دروساً، ربما لديك حس أدبي فاكتب قصصاً وروايات.
  • التصوير: هذا أيضاً خيار معروف، الكاميرات الرقمية تهبط أسعارها مع مرور الوقت، صور وانشر صورك، لتكن صوراً فنية أو وثائقية، أخبرنا عن نفسك وعن المنطقة التي تعيش فيها، صور شيئاً يمثل مشكلة وأخبر الآخرين عنه لعلك تجد من يعالج المشكلة، الخيارات هنا لا محدودة.
  • الألعاب: بدأت الألعاب التي يطورها شخص واحد أو فريق صغير بالانتشار وازدادت شهرتها، بعضها يحمل أفكاراً إبداعية جديدة، بعضها حقق شهرة لمطوريها وأصبحت تدر دخلاً عليهم أو وجدوا وظائف في شركات ألعاب كبيرة، وسائل تطوير الألعاب إما مجانية أو رخيصة السعر والمصادر لتعلم تطوير الألعاب متوفرة ومجانية وبعضها يكلف شيئاً من المال، فلم لا تطور ألعاباً؟
  • البرامج: هناك البرامج التي يمكن تثبيتها على الحاسوب وهناك خدمات الويب، يمكن لأي شخص أن يطور البرامج كهواية ويقدمها للآخرين مجاناً أو يجعلها حرة ومفتوحة المصدر ويتعاون مع الآخرين في تطويرها، وسائل البرامج ومصادر تعلم البرمجة متوفرة ومجانية.
  • المجلات: أعني الإلكترونية منها، اختر تخصصاً محدداً وقم بإنشاء مجلة، لا يجب أن تكون أسبوعية أو شهرية، يمكن أن تكون فصلية، فتجمع خلال ثلاثة أشهر محتويات مختلفة وتضعها في ملف واحد وتنسقها ثم تنشرها.
  • الفيديو: إن كان لديك حاسوب واتصال بالشبكة فيمكنك أن تشتري كاميرا فيديو رخيصة تستطيع من خلالها إنشاء أفلام فيديو مفيدة، عن ماذا تتحدث هذه الأفلام؟ هناك خيارات لا حد لها، أنت من يقرر ذلك.

من أين أبدأ؟

لتكن بدايتك بسيطة، إن لم تكن تملك مدونة فقم بإنشاء واحدة ولن يكلفك هذا سوى خمس دقائق أو أقل، أكتب عن نفسك أو عن أي شيء تحب، تواصل مع الآخرين، أنشر مدونتك بين أصدقائك، تدرب على الكتابة، بعد مدة ستجد الكثير من الأفكار المفيدة، قدم ما لديك للآخرين ولو كان صغيراً.

ملخص 11 مارس

  • لكي لا "يزعل" علي أخي عبد الإله الذي يختلف معي في إعجابي ببرنامج إكسل إحب أن أوضح أنني لن أدافع عن البرنامج فأخطاءه معروفة لكن إعجابي به قديم قبل أن أعرف شيئاً عن البرامج الحرة أو أي شيء آخر، أنا معجب بإمكانياته العملية من ناحية إدخال وتحليل البيانات وطباعة النتائج، بالطبع هناك أخطاء حسابية فيه ومن يريد بديلاً دقيقاً للإحصائيات والحسابات الرياضية فعليه ببرنامج Gnumeric الحر، أستخدمه شخصياً بدلاً من أوبن أوفيس، فهو أصغر حجماً وأبسط.
  • مدونة سقاف، مدونة عربية جديدة.
  • موقع Register Hardware نشر مقالة عن أول مشغل MP3 والذي أنتج في عام 1998م، تصور ما حدث خلال عشر سنوات بعد هذا المنتج، اليوم لدينا مشغلات الوسائط المتعددة والتي هي حواسيب لكنها بدون لوحة مفاتيح.
  • هناك لغات برمجة وظيفتها إنتاج أعمال فنية مثل Processing وNodeBox، واليوم عرفت لغة أخرى هي Lew.
  • العدد الخامس من صنع في اليابان، أنتظر هذه المقالات عن اليابان والتي تحوي دائماً أشياء غريبة مختلفة.
  • كان علي أن أقول قبل أيام أن المحاضرة التي سألقيها غداً إن شاء الله ليست محاضرة عامة للجميع، بل سألقيها في مدرسة وسيحضر مجموعة من طلاب مدارس مختلفة، وقد تدربت عليها اليوم مرات عديدة وقمت بإجراء تعديلات مختلفة على العرض، لذلك لم أعمل على الكتاب أبداً اليوم.
  • غداً إن شاء الله أنشر ملخصاً للمحاضرة، وهي بالمناسبة لا تقدم جديداً لمن يتابع هذه المدونة، كل ما سأقوله معروف ومكرر.
  • البريد تراكم مرة أخرى! مهما حاولت ومهما فعلت ... البريد سيتراكم، لأن البريد يزداد والوقت لا يزداد، لأن البريد له طبيعة واحدة ونفسي لها ألف طبيعة، كم أود أن أفعل مثل ما فعل Donald Knuth حيث توقف عن استخدام البريد الإلكتروني منذ الأول من 1990م أي قبل ظهور الويب! وهو رجل سعيد بقراره كما يقول.

الثلاثاء، 11 مارس 2008

ملخص 10 مارس

  • ليس لدي الكثير اليوم، ذهبت إلى مكتبة جرير حيث بذلت كل طاقتي في التحكم بنفسي وخرجت فقط بستة كتب، أربع منها كتب عربية لأنني لم أشتري أي كتاب عربي منذ وقت طويل، وقمت أيضاً بالانضمام لفرقة الشغب - أبناء أخي - ولعبت معهم قليلاً، أبن أخي اكتشف اليوم أن الحجارة عندما تنكسر تصدر صوتاُ قوياً وأخته لم تتوقف عن طرح الأسئلة المحرجة التي اجبت عليها جميعاً إلا آخرها: لماذا يقتلون الأطفال في فلسطين؟ لم أدري بماذا أجيب.
  • اليوم كان منتجاً من ناحية مشروع الكتاب، فقد كتبت عدة أقسام من كل جزء، أتمنى أن أستمر بهذا الشكل.
  • من المفترض أن ألقي محاضرة الرحبة غداً، لكن أجلت إلى بعد الغد وتبين لي أنها ستكون في الشهامة، منطقة أخرى بين أبوظبي ودبي ولكنها أقرب إلى أبوظبي من الرحبة.
  • قرأت مقالة صغيرة بعنوان How to amuse toddlers يذكر فيه كاتبه طرقاً عديدة لإمضاء وقت ممتع مع الأطفال، فهناك اللعب بالتراب أو الماء، ويمكن لبعض الأطفال المشاركة في الطبخ، أو يمكنك أن تصنع لهم بيتاً من صناديق التغليف، أتذكر أنني فعلت ذلك قبل أسابيع حيث اشترى أحدهم ثلاجة فأخذت صندوق التغليف وقمت بفتحه من أحد جوانبه والجانب الآخر مفتوح من قبل، أصبح ممراً للأطفال، استمتعوا به لساعات!
  • منذ وقت طويل وأنا أرغب في ممارسة الرسم، ولا أقصد رسم الناس والطبيعة إنما مهارة الرسم نفسها، لكي أطور مهارتي في تصميم المواقع، لكي أتمكن من تشكيل رسومات توضيحية لبعض أفكاري، اليوم حاولت تقليد رسم سيارة، العجيب أنني كنت خائفاً وأنا أرسم! مضى زمن طويل منذ أن حاولت رسم شيء، الآن أرسم وأنا أعلم أنه لن يطلع أحد على ما أفعله، فما الذي يخيفني؟
تصور هذا الموضوع البسيط وحاول أن تتخيل أناساً يمرون بنفس الموقف لكن لأشياء أكبر، كأن يكون لدى أحدهم حلم جميل لمشروع صناعي كبير، أو محرك بحث ينافس غوغل، أو لغة برمجة عربية، أو سيارة عربية، أو استقلال سياسي وتقدم ثقافي، هذه وغيرها أحلام البعض في بلداننا، لكنها تقتل وتدفن فيبقى المرء خائفاً من المحاولة خائفاً من التعبير عن نفسه.

الخطوة الأولى للتغلب على هذا الخوف هو أن تكسر الجدار وتعبر عن نفسك قليلاً، ستجد من يساندك لكن عليك البحث جيداً.

الاثنين، 10 مارس 2008

مدونات النور

قرأت اليوم في ملحق بيان الكتب عمود الأستاذ حسين درويش بعنوان مزيد من الظلام، والذي يتحدث فيه عن ثقافة التدوين وكيف أنها "عصية على الفهم العربي".

يقول الكاتب:

وإلى ذلك تقدم مواقع الإنترنت المتخصصة نصائح للمدونين، فالمدون يجب أن يكون ملماً بمعرفة علوم العربية، وإتقان اللغة العربية، وأن يهتم المدون بمعرفة الألفاظ معرفة دقيقة، ويستوعب دلالات أصواتها ومعانيها في الحياة، ويستوعب تنوعها، وفصاحتها، وحقيقتها، ومجازها، ودلالاتها الاصطلاحية، وعلى المدون أن يكون ذا معرفة بالألفاظ العربية ومعانيها معرفة دقيقة، وأن يجهد نفسه في الحصول على ثروة لفظية وكلماتية، من مصادرها الخاصة وهي المعاجم اللغوية، كما أن على المدون القراءة والمطالعة والاطلاع على كتابات الآخرين، فهي تساعده وتعينه على تكوين الثروة العربية واللفظية، ترى هل يتم التقيد بهذه القواعد؟

عندما كنت أقرأ هذه الفقرة ظننت أن الكاتب يمزح! لكن يبدو بقية مقالته تبين أنه جاد فعلاً فهو يتحدث عن "قواعد التدوين" التي يجب أن يلتزم بها كل مدون، المشكلة هنا أنه لا توجد قواعد للتدوين، لا توجد جهة واحدة أو شخص واحد يستطيع أن يفرض قواعد محددة للتدوين.

لا أخالف الكاتب في أن يطور المدون من نفسه ويتعلم قواعد اللغة، لا أخالفه في ضرورة الكتابة بالعربية الفصيحة، لا أخالفه أبداً في أهمية القراءة والمطالعة، المشكلة أن نجعل هذه الأشياء "قواعد يجب أن يلتزم بها الجميع" لأننا لا نستطيع فرضها ومن المفترض ألا نحاول فرضها على الآخرين، هذا فضاء مفتوح وكل شخص يحدد قواعده الخاصة، نحن لسنا في عالم تتحكم به جهة حكومية فتقبل هذا وترفض هذا، نحن في عالم يطرح الجميع فيه ما يريدون، وأنت عليك أن تختار ما تقرأ، وتقبل أن الواقع لن يكون بالصورة التي تريدها.

إن لم يعجبك شيء فلا تكتفي بكتابة عمود صحفي، قم بإنشاء مدونة وضع هذه القواعد موضع التطبيق وعلم الآخرين، كن قدوة لهم، اجتمع بهم وأخبرهم عن هذه القواعد، قم بإنشاء محاضرة وضعها في موقع YouTube ودع المدونين يشاهدونها، هكذا يكون الفعل ... هكذا يكون نقديم المزيد من النور.

ثم يقول الكاتب:

غالباً يجرى تجاهل لأبسط تلك القواعد ويتم التعامل مع المدونة من موقع الملكية الشخصية المطلقة يحق لصاحبها تجاوز القواعد على جميع المستويات، ليس أقلها اللغة، بل آلية البناء العامة للمواضيع والأفكار والتوجهات العقائدية والتي ينم معظمها عن حالة متوترة مشحونة تفرّغ على المدونة فتتحول من قيمة رأي إيجابية إلى قيمة سلبية قد تجر صاحبها إلى المساءلة!

صاحب المدونة بالفعل يملك مدونته! هذا أمر بديهي ويحق له تجاوز كل القواعد ... أمر بديهي آخر، يبدو أن "القواعد" هي المشكلة، فما يراه شخص ما قواعد يراه الآخر قيوداً، ثم ما يحدث في المدونات والمواقع هو انعكاس للواقع، المدونات مجرد وسائل للنشر والتواصل، وليست حلاً سحرياً تحول الواقع المظلم إلى حديقة جميلة.

واقعنا مشحون متوتر، واقعنا يقول لنا أن التعليم في بلداننا "زفت" وهذا أفضل كلمة مؤدبة يمكنني أن أستخدمها الآن، الواقع يقول لنا بأن بعض الحكومات تقهر المواطن وتزيده قهراً كل يوم، ثم تأتي أحداث سياسية كالتي نمر بها فتزيدنا قهراً فوق قهر، أضف إلى ذلك قلة ذات اليد، وقلة فرص العمل، وضع شيئاً من المشاريع الكبيرة التي تروج لها بعض الحكومات بينما سقوف منازل موطنيها تسقط عليهم، ثم زين كل هذا بالكلام المنمق الجميل الذي تنشره وسائل الإعلام الحكومية عن واقعنا الجميل، ماذا وجدت لديك؟!

من الطبيعي أن تكون المدونات وسيلة تفريغ، دعوا الناس يشكون وإلا سينفجرون.

المزيد من النور

لا أدري إن كان الكاتب مطلعاً على بعض المدونات المفيدة، مدونات يكتب أصحابها منذ وقت طويل ويقدمون الكثير لكنهم لا يجدون انتباهاً من وسائل الإعلام الأخرى، بينما المدونات المشاكسة والتعيسة تجد حظها من التغطية وتصبح مثالاً على "الجيل الضائع" ويبدأ البعض بالترحم على عصر "الكتّاب الكبار" حين كانت أسماء معروفة تكتب في الصحف.

لا يهمني كل هذا، سيبقى المدونون يكتبون ويساهمون وسيبقى البعض يمارس هواية إرسال اللعنات إلى الظلام أو في الظلام.

يشرفني أن أقدم لكم مدونات النور:

هذه مجرد أمثلة وفي كل بلد عربي هناك أمثلة لمدونات النور، لماذا أذكر دول أصحاب المدونات؟ فقط لأبين أننا جميعاً نكون مجتمعاً إلكترونياً على بعد المسافات بيننا، الحدود الجغرافية والاختلافات لم تمنعنا من التواصل ومحاولة فعل شيء إيجابي بدلاً من إرسال اللعنات إلى الظلام، نعم نحن نشكو في بعض الأحيان وبعضنا يشكو طوال الوقت، لكننا نحاول أيضاً أن نفعل شيئاً.

من يتجاهل هذه المدونات وغيرها ويرى الواقع بعين واحدة فهو لا يرى إلا نصف الحقيقة أو أقل.

ملخص 9 مارس

  • 30 عاماً مضت على H2G2، ولا زال البعض يبحث عن إجابة لهذا السؤال: ما هو 42؟! H2G2 هو اختصار The Hitchhiker's Guide to the Galaxy، مجموعة قصص خيال علمي فكاهية كتبها Douglas Adams.
  • موعد في المستشفى، في الساعة الواحدة ظهراً، أسوأ وقت يمكن للمستشفى أن يختاره للمواعيد، فهو وقت صلاة الظهر وموعد الغداء يتبعه، مع ذلك ذهبنا أنا وأبي، كل شيء "كويس" كما تقول الطبيبة، نحن بحاجة فقط لخفض مستوى السكر قليلاً، الموعد القادم بعد أربعة أشهر، هذا أمر طيب.
  • منتدى الحمام الطيار، الحمام بدون أي تشديد على أي حرف، كان إخواني يربون الحمام في بيتنا القديم، أنواع مختلفة عجيبة، بعضها سمين كبير، بعضها له عرف فوق رأسه كالتاج.
  • المنتديات المتخصصة يجب ألا تضيف قسماً عاماً للمنتدى، القسم العام في المنتديات المتخصصة كوضع قنبلة مؤقتة، السؤال ليس: هل ستنفجر؟ بل متى؟
  • سبق أن وضعت رابط موقع Sea and Sky في موقعي عدة مرات وسأكرر ذلك بين حين وآخر، هذا الموقع مثال لما يمكن لشخص واحد أن يفعله باستخدام HTML وCSS وشيء من الجافاسكربت، لا يستخدم الموقع أي برنامج حسب ما أعلم، مع ذلك المحتوى الذي يقدمه رائع ... أكثر من رائع.
  • صفحة iGoogle في مدونة اتكلم.
  • البعض يراسلني بنسخ كتب وضعتها في قائمة الكتب التي أتمنى الحصول عليها، أقدر ذلك لكنني أرفض إنزال هذه النسخ، أنا أحترم قانون الحقوق الفكرية وأريد معاملة الآخرين كما أحب أن يعاملونني، لو انني كتبت كتاباً وحفظت كل حقوقه لنفسي فلن أقبل أن يقوم شخص ما بتوزيعه مجاناً على الآخرين.
  • انقطاع الكابلات الإنترنت - دروس مستفادة، الموضوع جائني كرسالة من أحد الإخوة وقد طلبت منه نشره على الشبكة لكي يقرأه المزيد من الناس، وقد فعل، فبارك الله فيك أخي حسام.
  • اليوم كتبت قسطاً لا بأس به من الجزء الرابع الذي يحوي نصائح متفرقة حول تطوير المواقع.

الأحد، 9 مارس 2008

ملخص 8 مارس

  • لم أكن اليوم منتجاً، الحماس لا يكفي وحده.
  • قمت بكتابة مقالة لموقع المشروع بعنوان إعادة تصميم الخليج للسيارات، هذا النوع من المقالات ممتع لكن اقتراح التصميم يأخذ وقتاً طويلاً ... جداً، والتصاميم البسيطة ليست سهلة كما تبدو.
  • اليوم أنجزت عرض محاضرة الرحبة بالكامل، وتمرنت عدة مرات على إلقاءها، عند التدريب أصبح كالمجنون أخاطب الأثاث في غرفتي، أخي يطرق علي الباب يسألني إن كان أحد معي في الغرفة فأخبره بأن لا داعي للقلق ... أنا أحدث نفسي فقط!
  • لم أعمل على الكتاب اليوم بأي شكل، هذا أمر مؤسف، وللأسف في الغد أيضاً قد لا أستطيع العمل عليه، الأعمال المنزلية والأهل لهم في بعض الأحيان الأولوية، خصوصاً إن كنت المتفرغ الوحيد في المنزل.

السبت، 8 مارس 2008

تبرع بكاميرا فيديو

مجموعة الإمارات للإنترنت بحاجة إلى كاميرا فيديو رقمية، وقد أستأذنت من المدير التنفيذي للمجموعة بأن أكتب هذا الموضوع، لكي نجد متبرعاً بكاميرا لتصوير محاضرات المجموعة وأنشطتها ووضعها على الشبكة، فهل من متبرع؟ إذا أردت التبرع بالكاميرا فاتصل بمجموعة الإمارات للإنترنت، ولك كل الشكر والتقدير.

ملخص 7 مارس

  • استخدامي وتشجيعي للبرامج الحرة لن يجعلني أتوقف عن الإعجاب ببعض البرامج الاحتكارية، فمثلاً برنامج مايكروسوفت إكسل يعجبني كثيراً! وقد قرأت مقالة عن استخدامه كمحرك للرسومات ثلاثية الأبعاد! إقرأ Microsoft Excel: Revolutionary 3D Game Engine?.
  • كنت في الماضي أقول "البرامج التجارية" لكن لا أدري أين قرأت بأن هذه التسمية تعطي انطباعاً بأن البرامج الحرة غير تجارية، ومن المفترض أن نسمي التجارية "احتكارية" وقد اقتنعت بهذا، فالبرامج الحرة يمكن أن تكون تجارية أيضاً لكنها ليست احتكارية.
  • اليوم جمعة ... لم أقم بالكثير من العمل، لكنني قمت بترتيب ملفات الكتاب وكتابة تفاصيل مخطط الكتاب، كان من المفترض أن أقضي وقتاً أكبر في التخطيط، لكنني أتعلم وأنا أنجز الكتاب خطوة خطوة، هل من العيب أن يكون يوم الجمعة يوم بلا عمل؟ لا أدري لماذا أشعر بالذنب هنا.
  • بطلب من أحد الأخوة، أضع رابط قائمة الكتب التي اتمنى الحصول عليه كانت القائمة سابقاً موجودة في صفحة "سيرة ذاتية" لكنني حذفتها مع معظم محتويات الصفحة، وقد قمت اليوم بتحديث القائمة.
  • علمت اليوم أن الجزء الثالث من سلسلة روايات تسمى Inheritance Cycle سينشر في سبتمبر من هذا العام، كنت أنتظر هذا الكتاب بفارغ الصبر، وعلمت أن هناك جزء يتبعه وكان من المفترض أن تكون السلسلة من ثلاثة كتب، هذه الروايات خيالية تماماً أو ما يسمى بالفانتازيا، هذا النوع من الروايات يعجبني أكثر من أي نوع آخر.
  • غداً سيكون يوماً للإنجاز والعمل بجد إن شاء الله.

الجمعة، 7 مارس 2008

ملخص 6 مارس

  • خدمة My Yahoo في مدونة ابن البلاد.
  • قرأت عن عادات شعب الصين عند التعامل مع المال في مقالة بعنوان Chinese Money Habits، هم يحبون توفير المال، والاقتصاد في المصاريف، ودفع المال نقداً بدلاً من بطاقات الائتمان، ولا يجدون السؤال عن الراتب أمر معيباً، وهداياهم لبعضهم البعض تكون غالباً أموالاً، من الجميل التعرف على عادات الشعوب.
  • أنهيت قراءة سلسلة NeoVictorian، وهي مجموعة من المقالات لمحاضرة ألقاها مارك برينستين حول الحاسوب وعلاقته بالفن والحرفة والتميز، أظن أنها بحاجة لمقالة منفصلة ألخص فيها بعض الأفكار.
  • هل سمعت بشيء يسمى Micronation؟ أناس يقومون بابتكار دول جديدة، الكثير منها افتراضي وبعضهم يحاول أن يجعلها واقعاً! كيف وصلت إلى هذه الصفحة؟ لا أدري! ما اعرفه جيداً أنه يسهل علي تضييع الوقت في القراءة عن أشياء غريبة ويسهل علي أن أبرر ذلك بأنني أستفيد من وقتي في حين أن علي إنجاز عمل آخر!
  • سأقوم بتغيير بسيط في ترتيب محتويات الكتاب، قسم "إنشاء مدونتك الشخصية" سيصبح جزء لوحده، وقبله سيتحدث الكتاب عن HTML ثم CSS، إنشاء المدونة يجب أن يكون تمريناً عملياً منفصلاً يبين كيفية الجمع بين HTML وCSS لتكوين شيء مفيد، من المفترض أن يكون هو أهم جزء في الكتاب لا مجرد قسم ضمن الجزء الثاني الذي يتحدث عن HTML.
  • قمت اليوم بكتابة بعض محتويات "إنشاء مدونتك الشخصية".
  • أنا حر أنا مجاني، موقع عربي للبرامج الحرة.

الثقافة وكرامة الإنسان

التطور الاقتصادي ليس غاية، يجب أن نتذكر ذلك جيداً، أن يملك المرء منا ما يكفيه من المال ليس الهدف النهائي من هذه الحياة، وهذا أمر يجب أن تتذكره الحكومات أيضاً، الاقتصاد وسيلة لحفظ كرامة الإنسان فلا يحتاج إلى العيش مشرداً أو يمد يده للغير، ومن المهم أن يحصل المرء على عمل يجعله يشعر بقيمته في المجتمع.

كذلك الأمر مع الثقافة، بدون الثقافة لا هوية للإنسان والاقتصاد يجب أن يحرك المياه الراكدة ويعزز الثقافة، ليس بالمظاهر البراقة بل بدعم أصحاب الفكر مالياً لكي يتفرغوا للعطاء.

ضع هذا في ذهنك، الثقافة وكرامة الإنسان قبل كل شيء، والاقتصاد مجرد وسيلة لتحقيق ذلك.

الخميس، 6 مارس 2008

جرب في ويندوز

الانتقال إلى لينكس يمكن أن يبدأ باستخدام ويندوز نفسه، لا تندفع وتحذف ويندوز بحماس وترفع راية الحرية ملوحاً بها في وجه الجميع لتجد نفسك في مكان لا تعرفه ولم تعتد عليه فتعود إلى ما كنت عليه وتخبر الناس أن لينكس ليس جاهزاً للاستخدام المكتبي، لا تفعل ذلك، بل لتكن بدايتك بسيطة، وأنت في ويندوز استخدم البرامج الحرة التي ستستخدمها في لينكس.

هكذا شخصياً فعلت، كنت أستخدم أوبن أوفيس وفايرفوكس وثندربيرد لمدة طويلة في ويندوز قبل أن أنتقل إلى لينكس، الكثير من البرامج الحرة متوفر بنسخ متعددة لتعمل في أنظمة مختلفة، فجربها في ويندوز قبل أن تنتقل إلى لينكس، هذا سيبسط عليك عملية الانتقال.

سبق أن كتبت عن البرامج الحرة في سلسلة مواضيع:

وهناك مواقع كثيرة تضع قوائم للبرامج الحرة، يمكنك البحث عنها.

من الضروري أن تمارس الصبر عند تعلمك لأي برنامج جديد، في البداية ليست كل المواقع الحرة سهلة الاستخدام، في بعض الأحيان عليك أن تبحث جيداً عن الملف الذي يجب عليك أن تقوم بإنزاله، وعند تركيب البرامج قد تلاحظ أن واجهتها ليست جميلة، لا تحكم على الشكل، لأنك في لينكس يمكنك أن تتحكم بشكل البرنامج وتجعله أكثر جمالاً.

ملخص 5 مارس

اليوم لدي الكثير من الروابط، وموضوع عن الإزعاج، أما ما أنجزته اليوم فقليل! كان من المفترض أن أذهب لإنجاز معاملة في جهة حكومية ولم أفعل، كان من المتفرض أن أنام ساعة واحدة في الظهيرة لكنها تمددت حتى أبغضت نفسي والنوم! وأضعت المزيد من الوقت في لا شيء.

قمت بترقية موقع ما، كتبت قسم "إنشاء الصفحة الأولى" ولم أفعل شيئاً غير هذا وقراءة المجلات.

من هنا وهناك

مدرسة الإزعاج الابتدائية للبنات

عندما انتقلت للصف الثالث الابتدائي ذهبت إلى مدرسة بجانب منزلنا، كانت مدرسة جديدة في ذلك الوقت وكان اسمها الغزالي، مدرستي السابقة كان اسمها الفارابي، وقد كان الطلاب في المدرستين يغنون أغنية مسلية فإن كنت في الغزالي مثلاً ستسمعهم يقولون: الغزالي تلعب تلعب والفارابي تكش الملعب، "تكش" أي تكنس.

ذكرياتي مع هذه المدرسة كئيبة فقد كانت سجناً كبيراً بالنسبة لي، لكنني خرجت منها بدون أي رسوب مع أنني كنت تقريباً غير مستوعب لأي شيء في الرياضيات أو حتى أي شيء آخر، هناك بعض الذكريات الجميلة كلها تتعلق بأنشطة لا صفية.

هذه المدرسة تغير اسمها وأسلوب عملها مع مرور السنين، أصبحت الغزالي النموذجية وبدأت بتطبيق نظام المدارس النموذجية، ثم تحولت لمدرسة بنات ابتدائية.

أشفق على الطالبات من الطابور الصباحي، فالمدرسة التي تدير الطابور لديها حماس عجيب مزعج، فهي تطلب من الطالبات المشاركة بصوت عالي والتحرك بخفة ورشاقة، فكل ما أسمعه هو: أقوى ... أسرع ... واحد .. إتنين ... تلاته ... أربعا.

تقول لهم "ذراعين أماماً رفع" فتسمع الطالبات يرددن "إمارات" ثم تأمرهم بشيء ثاني فتسمع "عربيات" ولا أدري هل عربيات تعني العربية أم السيارات! تأمرهم بشيء ما فأسمع الطالبات يرددن: "قوة ... نشاط ... حيوية".

يبدأ الطابور بتلاوة سورة الفاتحة بشكل جماعي، هذا أمر رائع، ثم السلام الوطني، لا بأس، يتبع السلام ترديد كلمات سئمت منها مع أن معانيها جميلة، تصرخ طالبة وطننا، فيرد الجميع "من المحيط إلى الخليج" أملنا "أمة عربية واحد" نموت لتحيا "دولة الإمارات العربية المتحدة".

عندما كنت صغيراً كانت هذه الكلمات رائعة لكن مع الأيام تبين لي أن "وطننا" قد لا يعني أي شيء، حتى هذه البقعة التي أعيش فيها بدأت أشعر بالغربة تجاهها، والأمل بأمة عربية واحدة يبدو شبه مستحيل الآن أما هذه التي نموت لها لتحيا فقد قلت أنني أشعر بالغربة تجاهها.

كيف سترى الطالبات هذه الكلمات بعد عشرين عاماً؟ إذا استمر الحال على ما هو عليه بأن نذهب للخلف ونحن نردد "للأمام كله تمام" سيجدن الطالبات وطناً أصبح مركز تسوق وفيه متاحف لما كان في الماضي يسمى وطناً.

ينتهي الطابور الصباحي بأغنية ترددها الطالبات عند ذهابهن إلى الصفوف: عاشت بلادي بلاد الخليج، عاشت حضارة ومجد عريق، عاشت أبية ... قوية، تصد العدو وتحمي الصديق، عاشت بلادي بلاد الخليج.

مكان النقاط هناك كلمة لم أسمعها جيداً، لذلك أستبدلها بكلمات مسلية!

أشعر بأن هذا الطابور الصباحي هو غسيل مخ، ردد نفس الكلمات ونفس الأفعل، لا تخرج عن النظام، لا تشاغب، إسمع وأطع، ومارس هذا كل عام ولمدة 12 عاماً، ما الذي يحدث لعقلك ونفسك إن فعلت ذلك؟

أحد جيراننا يقع بيته مقابل المدرسة مباشرة، تصور كم الإزعاج الذي يصله كل يوم من هذا الطابور الصباحي، أنا أشفق على كل من يسكن حول هذه المدرسة وأتمنى أن يأتي الصيف بأسرع وقت.

الأربعاء، 5 مارس 2008

ملخص 4 مارس

  • في موقع Lifehacker قرأت عن تجربة السفر إلى تايلاند، الدروس المستفادة: لا تحضر معك الحاسوب النقال في السفر، ولا تثق بأي مقهى إنترنت.
  • قرأت اليوم عن Mojo أو العدة النقالة للصحفيين من رويتر ونوكيا، العدة تتكون من هاتف نوكيا N95 مع لوحة مفاتيح لا سلكية، مايكروفون من سوني، وشاحن للبطارية يعمل بالطاقة الشمسية، وحامل للهاتف لتثبيته عند التقاط الصور.

البعض انتقد هذه الفكرة لأسباب مختلفة، لا تهمني هذه الانتقادات، في المستقبل القريب من المفترض أن تصبح الهواتف بديلاً جيداً لعدة اجهزة، تصور أنك تستطيع إنجاز مهامك اليومية باستخدام الهاتف بدلاً من الحواسيب المكتبية أو حتى النقالة، الحواسيب المكتبية لها وظائف أخرى ثقيلة لا تستطيع عليها الهواتف النقالة، ما عدى ذلك يمكن للهاتف النقال أن يفعل أي شيء.

  • مقالة أخرى عن Mojo، التجربة بشكل عام إيجابية، وأكثر الانتقادات منصبة على الجانب التقني الذي سيتحسن بالتأكيد في السنوات المقبلة، لكن لا أدري إن كانت شركات الاتصالات في العالم مستعدة لتقديم اتصال لا سلكي سريع ورخيص في نفس الوقت.
  • أرخص عشر سيارات في العالم، والصدارة للهند، في بلادنا التنافس بين بعض الناس يكون على أغلى السيارات، شخصياً أرى أن هذا تنافس غبي ممل، الأرخص والأبسط بالنسبة لي هو الأفضل، لكن السيارات الرخيصة تعني المزيد منها في الشوراع، وهذا يعني الازدحام ومزيد من التلوث، العالم بحاجة إلى مدن تصمم بشكل صحيح.
  • لا أذكر كيف وصلت لصفحة تعرض صور سيارات اختبارية لتويوتا، كنت أقرأ عن اليابان، هذا كل ما أذكره.
  • مدونة منظمة مستقبل الكتاب نشر موضوعاً بعنوان hypertextopia، وهو اسم خدمة جديدة لتأليف قصص النص المترابط، هناك مجموعة من الروايات والقصص القصيرة التي تعتمد على النص المترابط، هذا النوع من القصص لم يلقى رواجاً حتى الآن لأسباب مختلفة، شخصياً أوافق رأي كاتب الموضوع بأن قصص النص المترابط يمكنها أن تكون رائعة إذا استخدامت كلغز يحتاج إلى حل.
  • البريد الإلكتروني فارغ! هذه معجزة! أتمنى لو أن هناك طريقة للتواصل توفر الوقت بدلاً من البريد الإلكتروني.
  • أخيراً! موقع مؤتمر TED عرض محاضرة Alan Kay، وضعت رابطها هنا حتى قبل أن أشاهدها على غير عادتي.
  • أنجزت اليوم قسمين من الجزء الثاني وهما "ما هي HTML؟" وقسم "كيف تكتب HTML؟" يبدو أن الكتابة لا تأخذ وقتاً كبيراً لكن إعادة الكتابة وتعديل ما كتبت سابقاً سيحتاج إلى وقت طويل.

الثلاثاء، 4 مارس 2008

ملخص 3 مارس

  • الأخ حسين شبلي أهدى لي في الماضي ثلاث كتب من أمازون، واليوم وصلني كتابين آخرين أيضاً، الأول هو Mobile Usability والذي يتحدث عن قابلية استخدام الهواتف والثاني هو Designing Interactions وهو كتاب ضخم يتأتي في أكثر من 700 صفحة، فجزاك الله خيراً أخي حسين وأسعدك في الدنيا والآخرة.
  • مع كتب الأخ حسين وصلت كتب كنت أنتظرها منذ ثلاثة أشهر، تبين لي أن مركز البريد لدينا أخرها شهراً بسبب الإهمال، ثلاثة من هذه الكتب حول الرياضيات لأنني أريد تعلم الرياضيات، كلما تذكرت ما حدث معي في المدرسة يصيبني الهم لأنني متأكد أن هناك المئات من الطلبة يمكنهم التفوق في الرياضيات لو شرحت لهم بأسلوب مختلف عن الأسلوب التقليدي المتبع حالياً في مدارسنا.
  • وبمناسبة الحديث عن المدرسة قرأت مقالة عن التعليم في فينلندا بعنوان What Makes Finnish Kids So Smart?، أو "ما الذي يجعل الأطفال الفينلنديين أذكياء جداً"، مقدمة المقالة تذكر حقائق عن التعليم في هذا البلد الأوروبي، فالطفل لا يلتحق بالمدرسة إلا عند بلوغه السابعة، الواجبات قليلة، لا يوجد زي مدرسي موحد، لا توجد صفوف للمتفوقين، ومع ذلك فالطلبة هناك هم من أكثر الطلاب تفوقاً على مستوى العالم.
  • Gmail Hacks, Tips & Tricks، إذا كنت من مستخدمي بريد جي مايل فاقرأ هذا الموضوع.
  • 8 Ways to Reclaim Our Childhood Creativity، أو ثمانية طرق لاستعادة إبداع الطفولة.
  • قمت بتعديلات بسيطة على الجزء الأول من كتاب تطوير المواقع للمبتدئين، الآن مقدمة الجزء أكثر فائدة، سأبدأ بكتابة الجزء الثاني في الغد إن شاء الله.

الاثنين، 3 مارس 2008

ملخص 2 مارس

التصميم كما قلت سابقاً في مواضيع متفرقة هو أكثر من مجرد أشكال وألوان، هو تجربة كاملة يخوضها المرء عندما يستخدم أو يجرب أي شيء، اليوم ذهبت إلى مكتبة كنت أتوق لزيارتها منذ أشهر، المكتبة جميلة والكتب كثيرة.

أخبرني الأخ أسامة أنني أستطيع شراء كتب من موقع أمازون من خلال هذه المكتبة، والتكلفة ستكون أقل لأنني لست بحاجة إلى دفع تكاليف الشحن، هذا أمر رائع، كانت لدي قائمة بالكتب التي أريد شراءها، أخذها البائع وقضى ما يقرب من نصف ساعة فقط في البحث وفي النهاية وجد نصف الكتب في القائمة، ثم جاء وقت الدفع لكنه أخذ نصف ساعة أخرى أو أكثر لكي يعد الفاتورة.

في هذا الوقت تجولت في المحل واشتريت ثلاثة كتب، إثنان منها لنفس الكاتب ولنفس الموضوع لكنهما نسختان مختلفتان من ناحية المحتوى أو هكذا ظننت، بقيت واقفاً أتململ وأنتظر البائع لكي ينهي الفاتورة، تعاملهم مع الزبائن رائع، لكن هذا التأخير الكبير في إنهاء الطلبية جعلني أعيد التفكير في استخدام هذه الخدمة مرة أخرى، لو أن البائع أنهى كل شيء في عشر دقائق وأخبرني في النهاية أنه سيتصل بي عند وصول الكتب لكتبت هنا عن الخدمة الرائعة وأخبرت الآخرين عنها.

عدت إلى المنزل وتصفحت الكتب لأكتشف أن الكتابين متشابهين في المحتوى، الطباعة فقط هي التي تختلف، نظرت في الفاتورة ووجدت فيها القاعدة الشهيرة لمعظم المحلات لدينا: البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل.

كان علي أن أذهب إلى مكتبة جرير فهناك البائع نبهني أكثر من مرة إلى تشابه الكتب أو وجود أكثر من جزء لكتاب واحد، هذا وفر علي الوقت والمال، وكذلك هم يعطون الفرصة للزبون لكي يستبدل الكتب أو يرجعها، وفوق ذلك يقدمون خصماً وتعاملهم جيد وهناك مقاعد موزعة في أرجاء المكتبة.

التصميم مرة أخرى هو تجربة كاملة، لا يكفي أن يكون المحل جميلاً، لا يكفي أن يكون البائع سريعاً ويتعامل بشكل جيد مع الزبائن، لا يكفي أن تكون لديك خدمات مختلفة، كل شيء يجب أن يعمل بشكل صحيح، كل شيء يجب أن يقول للزبون: أنت أهم شخص في العالم.

هذا هو التصميم.

ملاحظات

  • لعلكم لاحظتم أنني لم أكتب عن المقالات التي أقرأها، في الفترة الماضية لم أقرأ شيئاً، في بعض الأحيان أجد عشرات المقالات التي أحتفظ بها لقراءتها لاحقاً، وفي أحيان أخرى لا أجد شيئاً، لذلك أقضي وقتي في أعمال منزلية وفي قراءة المجلات والكتب.
  • أنجزت الجزء الأول من الكتاب، الغد سأخصصه لإعادة تحرير هذا الجزء، لست راض مثلاً عن بدايته، لذلك سأقوم بإدخال تعديلات وإضافات مختلفة.
  • في يوم 11 من هذا الشهر أي بعد تسعة أيام تقريباً سألقي محاضرة في مدينة الرحبة - في الطريق بين أبوظبي ودبي - وستكون حول كيف يمكن أن تستغل الشبكة لكي يتعلم المرء وينتج ويقدم إنتاجه على الشبكة، وقد قمت بتعديلات كثيرة اليوم على العرض الذي سأقدمه ولا زال بحاجة إلى المزيد من التعديلات.

الأحد، 2 مارس 2008

ملخص 1 مارس

  • أخشى أنني لم أشرح ماذا سأفعل عند كتابتي للكتاب، فقد فهم البعض أنني سأنشر ما أكتبه هنا كل يوم، لكنني لن أفعل، سأتحدث عن ما أنجزته فقط، بعض الأجزاء قد أنشرها هنا إذا شعرت بأنني لم أكتب بشكل جيد.
  • مقالتي في في GadgetsArabia نشرت بعنوان فكرتنا القديمة ... جديدة!، المقالة مجرد تنبيه إلى أن وسائل الإعلام تقع في التناقض، فقد تنتقد فكرة ثم تشيد بها بعد فترة، لذلك علينا ألا نأخذ أي شيء من الإعلام كما هو بدون أي تمحيص.
  • أنهيت قراءة كتاب The Road to Ubar للكاتب Nicholas Clapp، وUbar هي كم يقول الدكتور زغلول النجار الاسم العبري لمدينة إرم، الكتاب يتحدث عن رحلة اكتشاف المدينة، فقد بدأ الكاتب في البحث عنها في الكتب، حيث تختلط الأساطير بالحقائق، ورجع إلى كل ما يمكن الحصول عليه من وثائق ومذكرات للرحالة، ثم صور المنطقة التي يعتقد أن مدينة إرم تقع فيها بالأقمار الصناعية، ثم بعد سنوات بدأت رحلة البحث عن المدينة، كانوا في البداية يبحثون عنها في الصحراء، لكنهم وجدوها قرب قرية في جنوب عمان في منطقة ظفار، الكتاب ممتع لكنني أجد أن الكاتب كان بإمكانه أن يكون أكثر دقة لو بحث وفهم جيداً المصادر العربية، فقد طرح فرضية أن نبي الله هود عليه السلام يهودي بسبب اسمه، وقد يكون قوم عاد يهود أيضاً، وهذا بحسب ما أعرفه مستبعد لأن عاد من العرب البائدة كانوا وثنيين يعبدون الشمس أو القمر والنجوم.
  • أنجزت مقدمة الجزء الأول، فقرات قصيرة، وفصل "ما هي المواقع؟" كان بإمكاني أن أنهي الجزء الأول بأكمله، لكنني أفضل أن أسير خطوة خطوة بدلاً من الحماس الزائد في البداية.
  • يبدو أن طريقتي في إعداد المحاضرات تغيرت، في الماضي كنت أصر على أن تكون المحاضرة ثابتة فتبدأ بنقطة محددة وتمضي نحو نقطة أخرى وهكذا أتحدث عن مجموعة من النقاط حول موضوع واحد، اليوم أجد نفسي أكثر تساهلاً فلا بأس إن لم أتحدث عن فكرة معينة، أو غيرت ترتيب المحاضرة، لأنني أعرف جيداً ما أتكلم عنه فلم أعد بحاجة إلى أسابيع من الإعداد، هذا وفر علي الكثير من الوقت والأعصاب أيضاً.

السبت، 1 مارس 2008

مخطط كتاب تطوير المواقع للمبتدئين

هذا هو المخطط النهائي للكتاب، وأعني بالنهائي أي أنه المخطط للنسخة الأولى من الكتاب، بعد ذلك يمكن إضافة أو حذف ما يلزم في النسخ التالية، الهدف من الكتاب هو تعليم القارئ أساسيات تطوير المواقع بحيث يستطيع أن ينشأ موقعاً باستخدام لغة HTML وCSS ويقوم بوضع هذا الموقع في مزود ما، هذا هو الأساس الذي يمكن أن ينطلق منه المرء لكي يتعلم أدوات مختلفة أكثر تقدماً.

البعض سألني: لماذا ليس XHTML؟ كنت أحد هؤلاء الذين يؤمنون بأن XHTML هي الإصدار الأخير من HTML ولا بد أن تستخدم، لكن الآن أدرك أن HTML ليست خياراً سيئاً، ثم الفرق بين اللغتين ليس كبيراً، ثم هناك مشكلة جيل ما بعد اللغات الحالية، هل سنستخدم XHTML 2.0 أم HTML 5 أم كلاهما؟ هذا لا يهم المبتدئين في تطوير المواقع، في البداية دع المبتدأ يتعلم HTML وإذا أراد أن يتعلم المزيد بإمكانه أن يفعل ذلك بنفسه والمصادر كثيرة، وأرى أن خيار HTML سيكون الأبسط والأنسب ثم سيبقى معنا لسنوات طويلة.

ولا زلت أبحث عن اسم أفضل للكتاب.

مخطط كتاب تطوير المواقع للمبتدئين

  • المقدمة: الهدف من الكتاب
  • الجزء الأول: قبل أن نبدأ
    • ما هي المواقع؟
    • ما الذي تحتاجه لإنشاء موقع؟
    • * لماذا أكتب HTML بنفسي؟
  • الجزء الثاني: المحتويات أولاً
    • ما هي HTML؟
    • كيف تكتب أوامر HTML؟
    • إنشاء الصفحة الأولى
    • إنشاء مدونتك الشخصية
    • عناصر HTML أخرى.
  • الجزء الثالث: التصميم والألوان
    • ما هي تقنية CSS؟
    • كيف تكتب أوامرها؟
    • إنشاء ملف CSS
    • ربط صفحات HTML بملف CSS.
    • تصميم الصفحات واختيار ألوانها
  • الجزء الرابع: متفرقات
    • نشر الموقع في الويب (FTP)
    • عنوان الموقع
    • استضافة الموقع
    • قابلية الوصول
    • قابلية الاستخدام
    • 10 نصائح لمواقع مميزة.
    • إفعل ولا تفعل.

من المفترض أن يكون هذا المخطط للإصدار الأول من الكتاب، أنا أنظر له ككتاب تمنيت لو أنني قرأته عندما بدأت في تعلم المواقع وأظن أن ما يتناوله هذا المخطط أكثر من كافي كبداية، سأحاول بقدر الإمكان أن يكون قصيراً وبسيطاً، من الضروري ألا يأخذ الكتاب الكثير من وقت القارئ حتى لا يمل ويتوقف عن التعلم.

في الغد إن شاء الله أبدأ بكتابته وستتابعون ما أنجزته يومياً لا أستطيع أن أحدد يوماً محدداً لإنهاء الكتاب، لكن من المفترض أن يكون معظمه قد أنجز في بداية الشهر القادم.