الخميس، 13 مارس 2008

ملخص 12 مارس

  • أسوأ ما يمكن أن يحدث لأي محاضر هو أن يواجه جمهوراً يختلف عن الجمهور الذي كان يتوقعه، لو أنه مثلاً واجه مشكلة في الحاسوب ولم يستطع استخدام العرض فلا بأس، يمكنه إيجاد بدائل، لو أن عدد الحضور كان قليلاً جداً فيمكنه أن يجعل المحاضرة أكثر متعة بإدخال الحوار، لكن أن أواجه طلبة الصف السابع بينما من المفترض أن أجد طلاباً في الثانوية العامة فهذه مشكلة فعلية، لأنني أولاً لا أحسن التعامل مع طلاب هذه المرحلة فلست أنا الشخص المناسب لهم، ثم المحاضرة ليست الوسيلة الأنسب لإيصال الأفكار لهم.
  • مع إدراكي لتغير فئة الحضور قمت بتجاوز الكثير من النقاط المهمة.
  • إعدادي للمحاضرة كان جيداً، لكن لأول مرة أخرج وأنا غير مسرور بما حدث، كل محاضراتي السابقة تجعلني أخرج وأنا سعيد بما قدمت وتدفعني للمزيد من العمل، لم تكن حالي بهذا الشكل اليوم، لا بأس، هذا حال الدنيا، مرة لك ومرة عليك.
  • ألقيت المحاضرة في مدرسة، من الغريب حقاً أن أشعر بالخوف منها حتى بعد كل هذه السنين، عندما رأيت الطلاب يسيرون في طرقات المدرسة تذكرت مدرستي الابتدائية.
  • قبل فترة قمت بشراء طابعة ليزر لكنني أبقيتها عند الأهل، في بعض الأحيان أقوم بطباعة وثائق لكن لا تظهر بالشكل الصحيح، فماذا أفعل بالأوراق؟ بكل بساطة أقوم بتقسيمها إلى أربع قطع وأستخدمها لكتابة الملاحظات وأي شيء آخر، هذا أفضل من شراء أوراق جديدة من المكتبة وأفضل من رمي الأوراق بدون أي استخدام، هذا شيء بسيط أفعله لأنني أريد ألا أساهم في إنتاج المزيد من الورق وهذا يعني المزيد من قطع الأشجار، لنفكر جميعنا بطرق صغيرة للحفاظ على البيئة.
  • في موقع OLPC News هناك خبر بأن ويندوز أكس بي سيوضع في حاسوب XO، إذا كان هذا الخبر صحيحاً فهذا بالنسبة لي يعني كما يعني لكاتب الخبر نهاية مشروع حاسوب الأطفال، مشروع مثل هذا كان يهدف إلى توفير بيئة ببرامج حرة يمكن للطالب أن يرى مصدرها ويتعلم منها ويطورها، كان يهدف إلى أن يكون أداة تعليم تتيح للطالب تعلم كيفية التعلم واكتشاف العالم من حولهم باستخدام الأدوات المتوفرة لهم، عندما تضع نظام تشغيل تجاري ولا يهم أي نظام كان فعندها يصبح المشروع مجرد مشروع آخر سبقه العشرات تحاول تعليم الطلاب مهارات الحاسوب وهي استخدام واستهلاك البرامج بدلاً من إنتاجها ... أمر مؤسف حقاً.
  • لم أعمل على الكتاب اليوم للأسف، سأحاول التعويض غداً.