الثلاثاء، 18 مارس 2008

ملخص 17 مارس

  • قمت بالعمل على الجزء الأول من الكتاب، سينتهي إن شاء الله في يوم الجمعة أو السبت.
  • بدأت أتضايق من خدمة Google Reader، من ناحية الخصائص الخدمة أكثر من رائعة، ويقوم فريق الخدمة بإضافة الخصائص بين حين وآخر كان آخرها خاصية معرفة المحتويات التي يشارك بها الأصدقاء، بمعنى آخر أن من اتصل بي من خلال البريد يمكنه أن يريني محتويات لمواقع لا أتابعها، المزعج في الموضوع أنه لا توجد طريقة لإغلاق هذه الخاصية تماماً، فكلما ظهر شخص جديد علي أن أحدد بأنني لا أريد أي محتويات مشتركة من هذا الشخص، وهذا أمر مزعج.
  • بالطبع أدرك أن المحتويات التي أريد مشاركة الآخرين بها قد تزعج البعض أيضاً عندما تظهر لهم في Google Reader، أليس من حقنا أن نوقف هذه الخاصية؟ هذا أمر مزعج جداً.
  • افتتاح نادي العقول الرقمية.
  • قرأت عن Armari وهي شركة طورت سوبر كمبيوتر شخصي، قامت بتطوير العديد من القطع الخاصة للحاسوب، وسعره لن يكون رخيصاً، شخصياً أرى أن هذا حاسوب عالي الأداء وليس سوبر كمبيوتر.
  • كيف تعيد تصنيع أي شيء؟، المقالة تتحدث عن أمريكا بالطبع، هناك وسائل كثيرة لإعادة تصنيع أي شيء، فمتى سنلحق بهم؟
  • شاهد استهزاء العربية، وراسل القناة.

تخلص من السيرة الذاتية

كنت أردد على نفسي أن السيرة الذاتية أو ما يسمى CV ما هي إلا مضيعة وقت، وقد فكرت بجدية في التخلص منها والتركيز أكثر على التواصل المباشر بدلاً من مراسلة المؤسسات ورمي الأوراق هنا وهناك، لكن لم أفعل لأنني بمجرد طرح الفكرة سأجد العديد من الأصوات ترتفع قائلة: لا!

اليوم Seth Godin نشر موضوعاً يقول فيه أن الأشخاص المميزين لا يحتاجون سيرة ذاتية، هؤلاء الذين وجدوا وظائف رائعة لم يحصلوا عليها بإرسال السيرة الذاتية.

عندما ترسل سيرة ذاتية فأنت تقول: أريد أن أكون مجرد موظف آخر في مؤسستكم، المشكلة أن هناك المئات أو الآلاف من الناس يفعلون نفس الشيء، لذلك صوتك يضيع بين الأصوات.

إلى أي مدى تفيدنا السيرة الذاتية؟

أكاذيب حقيقية

قرأت رواية 1984 قبل سنتين وكتبت عنها وهي رواية مظلمة ترعبني، ما يرعبني فيها حقاً أنها تصور جزء من الحقيقة في واقعنا اليوم.

شخصية الرواية الرئيسية هي وينستون سميث الذي يعمل في وزارة الحقيقة التي تهدف إلى حرق التاريخ وتزييفه ومحو كل ذاكرة له وتطويعه ليخدم الحزب الحاكم، تصور أن هذا يحدث في عالمنا وليس مجرد فكرة خيالية في رواية.

في الرواية الحزب الحاكم يخبر الناس كل عام أن الإنتاجية زادت والمزارع تنتج المزيد من الغذاء وفي كل شيء هناك المزيد من التقدم والرقي، وينستون سميث يطرح على نفسه أفكاراً محرمة يشكك فيها بمثل هذه الأخبار فهو يعمل في وزارة الحقيقة ويعلم جيداً أن الحزب الحاكم يقوم بتفصيل الحقائق على المقياس الذي يراه مناسباً.

من المؤسف حقاً أن هذا يحدث لدينا حيث تنشر الأكاذيب التي تصور على أنها منجزات وطنية تستحق أن نفخر بها، فكل عام هناك المزيد من التقدم، المزيد من الرقي، في حين أن التقارير تعد على عجل لكي يرضى فلان أو فلان، وفي هذه العجلة لا يجد الموظف حرجاً من إضافة المزيد من الأرقام لكي يجعل الحقيقة أكثر إشراقاً.

نعم قد يكون هذا أمراً غير مقصود، قد يكون مجرد إهمال وعدم تنظيم، قد يكون مجرد محاولة من الموظف أو مديره لتملق من يعلوهم في المسؤولية، لكن النتيجة في النهاية نفسها: الأكاذيب يروجها الإعلام بقصد أو بغير قصد على أنها حقائق.