- كان علي أن أخطط للكتاب بشكل أكبر، في كل مرة أكتب شيئاً أكتشف أن هناك خطأ ما فأعيد التخطيط، كان من المفترض أن أخصص 25 يوماً للتخطيط وخمسة أيام فقط للكتابة، لأن الكتاب قصير وهو أقرب إلى أن يكون مقالة طويلة.
- الجزء الأول جعلته الآن يتبع المقدمة ولم أكمله، هناك بعض التفاصيل الصغيرة التي لم أكتبها وهناك أيضاً مقدمة الكتاب التي سأكتبها لاحقاً، ويمكن للجميع قراءة ما كتبت، أريد ملاحظاتكم، هل ما كتبته كاف كمقدمة؟ هل هناك شيء غامض؟ هل يجب إضافة شيء ما؟
- في يوم الخميس إن شاء الله سأنشر الجزء الأول والذي سيكون عن HTML.
- دراسة مقارنة لثلاث لغات برمجة عربية.
الأربعاء، 19 مارس 2008
ملخص 18 مارس
الثلاثاء، 18 مارس 2008
ملخص 17 مارس
- قمت بالعمل على الجزء الأول من الكتاب، سينتهي إن شاء الله في يوم الجمعة أو السبت.
- بدأت أتضايق من خدمة Google Reader، من ناحية الخصائص الخدمة أكثر من رائعة، ويقوم فريق الخدمة بإضافة الخصائص بين حين وآخر كان آخرها خاصية معرفة المحتويات التي يشارك بها الأصدقاء، بمعنى آخر أن من اتصل بي من خلال البريد يمكنه أن يريني محتويات لمواقع لا أتابعها، المزعج في الموضوع أنه لا توجد طريقة لإغلاق هذه الخاصية تماماً، فكلما ظهر شخص جديد علي أن أحدد بأنني لا أريد أي محتويات مشتركة من هذا الشخص، وهذا أمر مزعج.
- بالطبع أدرك أن المحتويات التي أريد مشاركة الآخرين بها قد تزعج البعض أيضاً عندما تظهر لهم في Google Reader، أليس من حقنا أن نوقف هذه الخاصية؟ هذا أمر مزعج جداً.
- افتتاح نادي العقول الرقمية.
- قرأت عن Armari وهي شركة طورت سوبر كمبيوتر شخصي، قامت بتطوير العديد من القطع الخاصة للحاسوب، وسعره لن يكون رخيصاً، شخصياً أرى أن هذا حاسوب عالي الأداء وليس سوبر كمبيوتر.
- كيف تعيد تصنيع أي شيء؟، المقالة تتحدث عن أمريكا بالطبع، هناك وسائل كثيرة لإعادة تصنيع أي شيء، فمتى سنلحق بهم؟
- شاهد استهزاء العربية، وراسل القناة.
تخلص من السيرة الذاتية
كنت أردد على نفسي أن السيرة الذاتية أو ما يسمى CV ما هي إلا مضيعة وقت، وقد فكرت بجدية في التخلص منها والتركيز أكثر على التواصل المباشر بدلاً من مراسلة المؤسسات ورمي الأوراق هنا وهناك، لكن لم أفعل لأنني بمجرد طرح الفكرة سأجد العديد من الأصوات ترتفع قائلة: لا!
اليوم Seth Godin نشر موضوعاً يقول فيه أن الأشخاص المميزين لا يحتاجون سيرة ذاتية، هؤلاء الذين وجدوا وظائف رائعة لم يحصلوا عليها بإرسال السيرة الذاتية.
عندما ترسل سيرة ذاتية فأنت تقول: أريد أن أكون مجرد موظف آخر في مؤسستكم، المشكلة أن هناك المئات أو الآلاف من الناس يفعلون نفس الشيء، لذلك صوتك يضيع بين الأصوات.
إلى أي مدى تفيدنا السيرة الذاتية؟
أكاذيب حقيقية
قرأت رواية 1984 قبل سنتين وكتبت عنها وهي رواية مظلمة ترعبني، ما يرعبني فيها حقاً أنها تصور جزء من الحقيقة في واقعنا اليوم.
شخصية الرواية الرئيسية هي وينستون سميث الذي يعمل في وزارة الحقيقة التي تهدف إلى حرق التاريخ وتزييفه ومحو كل ذاكرة له وتطويعه ليخدم الحزب الحاكم، تصور أن هذا يحدث في عالمنا وليس مجرد فكرة خيالية في رواية.
في الرواية الحزب الحاكم يخبر الناس كل عام أن الإنتاجية زادت والمزارع تنتج المزيد من الغذاء وفي كل شيء هناك المزيد من التقدم والرقي، وينستون سميث يطرح على نفسه أفكاراً محرمة يشكك فيها بمثل هذه الأخبار فهو يعمل في وزارة الحقيقة ويعلم جيداً أن الحزب الحاكم يقوم بتفصيل الحقائق على المقياس الذي يراه مناسباً.
من المؤسف حقاً أن هذا يحدث لدينا حيث تنشر الأكاذيب التي تصور على أنها منجزات وطنية تستحق أن نفخر بها، فكل عام هناك المزيد من التقدم، المزيد من الرقي، في حين أن التقارير تعد على عجل لكي يرضى فلان أو فلان، وفي هذه العجلة لا يجد الموظف حرجاً من إضافة المزيد من الأرقام لكي يجعل الحقيقة أكثر إشراقاً.
نعم قد يكون هذا أمراً غير مقصود، قد يكون مجرد إهمال وعدم تنظيم، قد يكون مجرد محاولة من الموظف أو مديره لتملق من يعلوهم في المسؤولية، لكن النتيجة في النهاية نفسها: الأكاذيب يروجها الإعلام بقصد أو بغير قصد على أنها حقائق.
الاثنين، 17 مارس 2008
ملخص 16 مارس
- المصادر المفتوحة العربية بين الواقع والخيال: الجزء الأول، الثاني، الثالث.
- إذا كنت من متابعي أخبار البرامج الحرة فتابع موقع fsdaily.com.
- كركور، مدونة عربية تحوي معلومات غريبة ومفيدة وطريفة.
- مدونة علاء.
- ذهبت اليوم إلى معرض الكتاب وهذا آخر يوم له، خمسة أيام ليست كافية للمعرض، على أي حال لم أكن أخطط للذهاب إلى المعرض، اتفقت مع أحد الأصدقاء أن نلتقي في مساء يوم الجمعة هناك لكن لظروفه العائلية اعتذر، ظننت أنني لن أذهب إلى هناك، لكن الأخ أسامة أراد أن يذهب وهذه فرصة لأنني لم ألتقي به منذ وقت طويل، فذهبنا واشترى هو بعض الكتب وأنا رأيت بعض العناوين التي سأشتريها في وقت لاحق، المعرض بالنسبة لي لا يحوي جديداً.
- لم أعمل على الكتاب اليوم، ماذا دهاني؟! حسناً ... في نهاية هذا الأسبوع سيكون الجزء الأول جاهزاً إن شاء الله، وقد أعرضه على الجميع لتلقي الملاحظات.
الخصوصية في الشبكة
وصلتني اليوم رسالة من موقع أجنبي جديد يقدم شبكة اجتماعية ويحاول أن يربط بين العديد من الخدمات في مكان واحد، لا شيء غريب هنا، الغريب أن الرسالة تحوي قائمة بالمواقع الأخرى التي أشترك فيها مثل فليكر وقائمة الكتب التي أتمنى شراءها في أمازون وحسابي في خدمة Picasa Web التي أحتفظ فيها ببعض الصور.
الموقع قام بعملية بحث ومطابقة بين البيانات لكي يعرض علي هذه القائمة، تصور كيف ستكون ردة فعل شخص آخر مشترك في العديد من الخدمات، هذا يعني أن أي شخص وأي مؤسسة يمكنه أن يفعل نفس الشيء ويجمع بيانات كثيرة عن شخص واحد.
بعد فترة وصلتني رسالة أخرى من الموقع يخبرني بأن شخصاً ما أرسل دعوة استضافة، وقد قمت بالتعامل مع هذه الرسالة كما أتعامل مع كل الرسائل الأخرى المماثلة: إلى سلة المهملات.
أنا لا أشارك في أي شبكة اجتماعية مثل فايس بوك أو ماي سبيس أو غيرها ولن أشارك، يكفيني ما يجمعه غوغل من بيانات وما يمكن أن تجمعه العديد من المؤسسات والمواقع من بيانات.
المشكلة في هذه البيانات أنها قد تستخدم ضدك اليوم أو غداً أو حتى بعد مماتك، لا أدري إلى أي مدى ستحاول الشركات أن تصل وتجمع المزيد من البيانات عن الناس، لكنني أعلم جيداً أن هذا الجمع لن يكون غرضه شريفاً 100%.
الأحد، 16 مارس 2008
ملخص 15 مارس
- قمت بإنجاز جزء لا بأس به من الكتاب، يبدو أنه سيكون أقصر بكثير مما خططت له، وهذا أمر إيجابي للقارئ، حجم الكتاب لا يهم كثيراً ما دام أنه يقدم الفائدة.
- كتبت موضوعاً لمنتدى سوالف سوفت بعنوان عن النقد، سأضع له رابطاً عندما ينشر.
- تابع أسبوع اكتشاف التقنية، فكرة جيدة.
- حتى الرمز Pi أصبح له موقع خاص، كل ما أذكره عن هذا الرمز هو كيفية نطق الأستاذ له بشكل سريع: باي نق تربيع!
- قرأت مقالة بعنوان Administrative Debris يتحدث فيها الكاتب عن الواجهات أو ما يسمى interface، الفكرة الأساسية هنا: المحتويات هي الواجهة، هكذا يجب أن تكون واجهات البرامج وأنظمة التشغيل والمواقع.
- لماذا نستخدم لينكس؟ لأنه كما يقول كاتب موضوع The REAL reason we use linux أكثر متعة! هذا صحيح وينطبق على الكثير من مستخدمي لينكس.
- تجربة أخرى لتشغيل لينكس على حاسوب قديم قرأت عنها في مقالة بعنوان Building a highly functional desktop with lightweight software، هذه إحدى مميزات لينكس، إذا لم يعجبك شيء قم بتغييره.
- هل تعرف siftables؟ فكرة رائعة لشاشات صغيرة تفاعلية، يمكن لهذه الفكرة أن تقدم الكثير لكن من المؤسف حقاً أن مثل هذه الأفكار لا تصل إلى السوق.
السبت، 15 مارس 2008
إجازة سعيدة
- اليوم جمعة، إجازة سعيدة، أتذكر هذه الجملة جيداً لأن التلفاز في الماضي يكون مملاً يوم الجمعة، كانت قناة أبوظبي تكتفي بفترة واحدة للرسوم المتحركة نتسمر فيها أمام التلفاز لكن بعد ذلك تأتي برامج مختلفة من بينها برنامج "اليوم جمعة، إجازة سعيدة" والذي كان ... حقيقة لا أتذكر ما كان يعرض في البرنامج، المهم أن هذا زمان مضى وأتمنى لو يعود ليرى ماذا فعلت أكثر من 400 فضائية عربية!
- لولا أن صلاة الجمعة فرض ديني لما ذهبت إلى المسجد، هذا موضوع تكرر كثيراً لكنني لا أستطيع التوقف عن تكرار الشكوى هنا، ما ينقذ خطبة الجمعة هو وجود الإنترنت، فبعد صلاة الجمعة يمكن الاستماع لخطبة الحرم عبر التلفاز أو انتظار بعض المواقع التي تقوم بتسجيل خطب من مساجد مختلفة، أما خطبة الجمعة لدينا فهي إذاعة مدرسية والخطيب ما هو إلا قارئ والاختلاف بين الخطباء يكمن في الأداء فقط.
- هل سبق أن زرت موقع Jay is Games؟ هذا المدونة تعرض كل يوم مجموعة من الألعاب وغالباً ألعاب بتقنية فلاش، بدأت بسيطة والآن تنظم مسابقات رائعة لتطوير الألعاب، تبدو لي فكرة رائعة لدرجة تجعلني أستغرب حقاً من عدم ظهور فكرة عربية مماثلة، نعم أنا أدعو للتقليد هنا! لكن ليكن هدف المقلد أن يبدأ مجتمعاً إلكترونياً متحمساً لتعلم البرمجة وصنع ألعاب إبداعية، نعم هي ألعاب لكنها من أفضل الوسائل لتعلم البرمجة، وربما تصبح مصدر دخل جيد.
- إذا كنت من مستخدمي لينكس ولم تكتفي حتى الآن من رؤية البطريق فإليك Tux Droid، بطريق آلي لا يفدم الكثير من الفائدة لكنه مسلي وقد يعلمك البرمجة!
- بعد أن ترى الفيديو في مقالة High Wire Act وتقرأ المقال، لا تتحسر، أرسله إلى أي معلم أو أي شخص له علاقة بالتعليم في مدارسنا، قل له: لماذا لا تكون كل المدارس بهذا الشكل؟
الجمعة، 14 مارس 2008
ملخص 13 مارس
لا أرغب بكتابة شيء اليوم، في بعض الأحيان تخطط وتحفز نفسك ليأتي شيء لا تتوقعه أبداً ويأخذ كل طاقتك وحماسك، هذا حالي اليوم، لذلك لن أكتب شيئاً، سأكتفي ببعض الروابط:
الخميس، 13 مارس 2008
ملخص 12 مارس
- أسوأ ما يمكن أن يحدث لأي محاضر هو أن يواجه جمهوراً يختلف عن الجمهور الذي كان يتوقعه، لو أنه مثلاً واجه مشكلة في الحاسوب ولم يستطع استخدام العرض فلا بأس، يمكنه إيجاد بدائل، لو أن عدد الحضور كان قليلاً جداً فيمكنه أن يجعل المحاضرة أكثر متعة بإدخال الحوار، لكن أن أواجه طلبة الصف السابع بينما من المفترض أن أجد طلاباً في الثانوية العامة فهذه مشكلة فعلية، لأنني أولاً لا أحسن التعامل مع طلاب هذه المرحلة فلست أنا الشخص المناسب لهم، ثم المحاضرة ليست الوسيلة الأنسب لإيصال الأفكار لهم.
- مع إدراكي لتغير فئة الحضور قمت بتجاوز الكثير من النقاط المهمة.
- إعدادي للمحاضرة كان جيداً، لكن لأول مرة أخرج وأنا غير مسرور بما حدث، كل محاضراتي السابقة تجعلني أخرج وأنا سعيد بما قدمت وتدفعني للمزيد من العمل، لم تكن حالي بهذا الشكل اليوم، لا بأس، هذا حال الدنيا، مرة لك ومرة عليك.
- ألقيت المحاضرة في مدرسة، من الغريب حقاً أن أشعر بالخوف منها حتى بعد كل هذه السنين، عندما رأيت الطلاب يسيرون في طرقات المدرسة تذكرت مدرستي الابتدائية.
- قبل فترة قمت بشراء طابعة ليزر لكنني أبقيتها عند الأهل، في بعض الأحيان أقوم بطباعة وثائق لكن لا تظهر بالشكل الصحيح، فماذا أفعل بالأوراق؟ بكل بساطة أقوم بتقسيمها إلى أربع قطع وأستخدمها لكتابة الملاحظات وأي شيء آخر، هذا أفضل من شراء أوراق جديدة من المكتبة وأفضل من رمي الأوراق بدون أي استخدام، هذا شيء بسيط أفعله لأنني أريد ألا أساهم في إنتاج المزيد من الورق وهذا يعني المزيد من قطع الأشجار، لنفكر جميعنا بطرق صغيرة للحفاظ على البيئة.
- في موقع OLPC News هناك خبر بأن ويندوز أكس بي سيوضع في حاسوب XO، إذا كان هذا الخبر صحيحاً فهذا بالنسبة لي يعني كما يعني لكاتب الخبر نهاية مشروع حاسوب الأطفال، مشروع مثل هذا كان يهدف إلى توفير بيئة ببرامج حرة يمكن للطالب أن يرى مصدرها ويتعلم منها ويطورها، كان يهدف إلى أن يكون أداة تعليم تتيح للطالب تعلم كيفية التعلم واكتشاف العالم من حولهم باستخدام الأدوات المتوفرة لهم، عندما تضع نظام تشغيل تجاري ولا يهم أي نظام كان فعندها يصبح المشروع مجرد مشروع آخر سبقه العشرات تحاول تعليم الطلاب مهارات الحاسوب وهي استخدام واستهلاك البرامج بدلاً من إنتاجها ... أمر مؤسف حقاً.
- لم أعمل على الكتاب اليوم للأسف، سأحاول التعويض غداً.
الأربعاء، 12 مارس 2008
ملخص محاضرة اليوم
ملاحظة: هذا هو ملخص المحاضرة التي سألقيها اليوم إن شاء الله بعد ساعة ونصف تقريباً من نشر هذا الموضوع.
الإنترنت وسيلة إعلام وتواصل وإنتاج، وهي بذلك تختلف عن وسائل الإعلام الأخرى كالإذاعات والصحف والتلفاز، فمن منا يملك إذاعة أو محطة تلفاز في بيته؟ معظم وسائل الإعلام مملوكة لمؤسسات خاصة أو حكومية وهناك قلة نادرة من الإذاعات والصحف يديرها شخص ما من منزله، ومساحة المشاركة في هذه الوسائل بسيطة، فهي محصورة بالرسائل النصية التي تكلف الكثير أو بالمكالمات الهاتفية لبعض البرامج وهي محدودة بوقت البرنامج أو بالمشاركة في صفحة خاصة في جريدة ما ومساحة الصفحة محدودة.
في الإنترنت يستهلك المرء مواد مختلفة لكنه يستطيع أيضاً أن ينتج ويقدم شيئاً للآخرين، يمكنه أن يجعل الشبكة مصدر رزق وإن كان من المحظوظين قد يصبح من أصحاب الملايين!
لدينا أمثلة عربية عديدة أكتفي بأربعة منها:
- الأخ محمد سعيد احجيوج لديه مدونة وكتابين: المغرب كما هو وألف باء التدوين.
- الأخ رؤوف شبايك لديه عدة إصدارات، وبعضها سينشر عن طريق دار نشر ويمكن شراءها من موقع Lulu.
- الأخ حمود عصام لديه كتاب عامين اثنين.
- الدكتورة هند الخليفة تحدثت عن كتاب انظمة التشغيل والذي أنتج بالتعاون مع الطالبات.
هذه مجرد أمثلة ولدينا الكثير منها عربياً وعالمياً، هذه أمثلة لأناس لم يكتفوا بالاستهلاك بل قدموا شيئاً للآخرين، فلماذا لا تكون مثلهم؟
قد تسأل: ماذا يمكنني أن أفعل؟ هناك الكثير، وفي الحقيقة هناك أشياء يمكنك أن تنتجها ولم يتخيلها أحد من قبلك:
- الكتابة: هذا خيار معروف واضح، أكتب مدونة أو مقالات أو كتباً أو دروساً، ربما لديك حس أدبي فاكتب قصصاً وروايات.
- التصوير: هذا أيضاً خيار معروف، الكاميرات الرقمية تهبط أسعارها مع مرور الوقت، صور وانشر صورك، لتكن صوراً فنية أو وثائقية، أخبرنا عن نفسك وعن المنطقة التي تعيش فيها، صور شيئاً يمثل مشكلة وأخبر الآخرين عنه لعلك تجد من يعالج المشكلة، الخيارات هنا لا محدودة.
- الألعاب: بدأت الألعاب التي يطورها شخص واحد أو فريق صغير بالانتشار وازدادت شهرتها، بعضها يحمل أفكاراً إبداعية جديدة، بعضها حقق شهرة لمطوريها وأصبحت تدر دخلاً عليهم أو وجدوا وظائف في شركات ألعاب كبيرة، وسائل تطوير الألعاب إما مجانية أو رخيصة السعر والمصادر لتعلم تطوير الألعاب متوفرة ومجانية وبعضها يكلف شيئاً من المال، فلم لا تطور ألعاباً؟
- البرامج: هناك البرامج التي يمكن تثبيتها على الحاسوب وهناك خدمات الويب، يمكن لأي شخص أن يطور البرامج كهواية ويقدمها للآخرين مجاناً أو يجعلها حرة ومفتوحة المصدر ويتعاون مع الآخرين في تطويرها، وسائل البرامج ومصادر تعلم البرمجة متوفرة ومجانية.
- المجلات: أعني الإلكترونية منها، اختر تخصصاً محدداً وقم بإنشاء مجلة، لا يجب أن تكون أسبوعية أو شهرية، يمكن أن تكون فصلية، فتجمع خلال ثلاثة أشهر محتويات مختلفة وتضعها في ملف واحد وتنسقها ثم تنشرها.
- الفيديو: إن كان لديك حاسوب واتصال بالشبكة فيمكنك أن تشتري كاميرا فيديو رخيصة تستطيع من خلالها إنشاء أفلام فيديو مفيدة، عن ماذا تتحدث هذه الأفلام؟ هناك خيارات لا حد لها، أنت من يقرر ذلك.
من أين أبدأ؟
لتكن بدايتك بسيطة، إن لم تكن تملك مدونة فقم بإنشاء واحدة ولن يكلفك هذا سوى خمس دقائق أو أقل، أكتب عن نفسك أو عن أي شيء تحب، تواصل مع الآخرين، أنشر مدونتك بين أصدقائك، تدرب على الكتابة، بعد مدة ستجد الكثير من الأفكار المفيدة، قدم ما لديك للآخرين ولو كان صغيراً.
ملخص 11 مارس
- لكي لا "يزعل" علي أخي عبد الإله الذي يختلف معي في إعجابي ببرنامج إكسل إحب أن أوضح أنني لن أدافع عن البرنامج فأخطاءه معروفة لكن إعجابي به قديم قبل أن أعرف شيئاً عن البرامج الحرة أو أي شيء آخر، أنا معجب بإمكانياته العملية من ناحية إدخال وتحليل البيانات وطباعة النتائج، بالطبع هناك أخطاء حسابية فيه ومن يريد بديلاً دقيقاً للإحصائيات والحسابات الرياضية فعليه ببرنامج Gnumeric الحر، أستخدمه شخصياً بدلاً من أوبن أوفيس، فهو أصغر حجماً وأبسط.
- مدونة سقاف، مدونة عربية جديدة.
- موقع Register Hardware نشر مقالة عن أول مشغل MP3 والذي أنتج في عام 1998م، تصور ما حدث خلال عشر سنوات بعد هذا المنتج، اليوم لدينا مشغلات الوسائط المتعددة والتي هي حواسيب لكنها بدون لوحة مفاتيح.
- هناك لغات برمجة وظيفتها إنتاج أعمال فنية مثل Processing وNodeBox، واليوم عرفت لغة أخرى هي Lew.
- العدد الخامس من صنع في اليابان، أنتظر هذه المقالات عن اليابان والتي تحوي دائماً أشياء غريبة مختلفة.
- كان علي أن أقول قبل أيام أن المحاضرة التي سألقيها غداً إن شاء الله ليست محاضرة عامة للجميع، بل سألقيها في مدرسة وسيحضر مجموعة من طلاب مدارس مختلفة، وقد تدربت عليها اليوم مرات عديدة وقمت بإجراء تعديلات مختلفة على العرض، لذلك لم أعمل على الكتاب أبداً اليوم.
- غداً إن شاء الله أنشر ملخصاً للمحاضرة، وهي بالمناسبة لا تقدم جديداً لمن يتابع هذه المدونة، كل ما سأقوله معروف ومكرر.
- البريد تراكم مرة أخرى! مهما حاولت ومهما فعلت ... البريد سيتراكم، لأن البريد يزداد والوقت لا يزداد، لأن البريد له طبيعة واحدة ونفسي لها ألف طبيعة، كم أود أن أفعل مثل ما فعل Donald Knuth حيث توقف عن استخدام البريد الإلكتروني منذ الأول من 1990م أي قبل ظهور الويب! وهو رجل سعيد بقراره كما يقول.
الثلاثاء، 11 مارس 2008
ملخص 10 مارس
- ليس لدي الكثير اليوم، ذهبت إلى مكتبة جرير حيث بذلت كل طاقتي في التحكم بنفسي وخرجت فقط بستة كتب، أربع منها كتب عربية لأنني لم أشتري أي كتاب عربي منذ وقت طويل، وقمت أيضاً بالانضمام لفرقة الشغب - أبناء أخي - ولعبت معهم قليلاً، أبن أخي اكتشف اليوم أن الحجارة عندما تنكسر تصدر صوتاُ قوياً وأخته لم تتوقف عن طرح الأسئلة المحرجة التي اجبت عليها جميعاً إلا آخرها: لماذا يقتلون الأطفال في فلسطين؟ لم أدري بماذا أجيب.
- اليوم كان منتجاً من ناحية مشروع الكتاب، فقد كتبت عدة أقسام من كل جزء، أتمنى أن أستمر بهذا الشكل.
- من المفترض أن ألقي محاضرة الرحبة غداً، لكن أجلت إلى بعد الغد وتبين لي أنها ستكون في الشهامة، منطقة أخرى بين أبوظبي ودبي ولكنها أقرب إلى أبوظبي من الرحبة.
- قرأت مقالة صغيرة بعنوان How to amuse toddlers يذكر فيه كاتبه طرقاً عديدة لإمضاء وقت ممتع مع الأطفال، فهناك اللعب بالتراب أو الماء، ويمكن لبعض الأطفال المشاركة في الطبخ، أو يمكنك أن تصنع لهم بيتاً من صناديق التغليف، أتذكر أنني فعلت ذلك قبل أسابيع حيث اشترى أحدهم ثلاجة فأخذت صندوق التغليف وقمت بفتحه من أحد جوانبه والجانب الآخر مفتوح من قبل، أصبح ممراً للأطفال، استمتعوا به لساعات!
- منذ وقت طويل وأنا أرغب في ممارسة الرسم، ولا أقصد رسم الناس والطبيعة إنما مهارة الرسم نفسها، لكي أطور مهارتي في تصميم المواقع، لكي أتمكن من تشكيل رسومات توضيحية لبعض أفكاري، اليوم حاولت تقليد رسم سيارة، العجيب أنني كنت خائفاً وأنا أرسم! مضى زمن طويل منذ أن حاولت رسم شيء، الآن أرسم وأنا أعلم أنه لن يطلع أحد على ما أفعله، فما الذي يخيفني؟
الخطوة الأولى للتغلب على هذا الخوف هو أن تكسر الجدار وتعبر عن نفسك قليلاً، ستجد من يساندك لكن عليك البحث جيداً.
الاثنين، 10 مارس 2008
مدونات النور
قرأت اليوم في ملحق بيان الكتب عمود الأستاذ حسين درويش بعنوان مزيد من الظلام، والذي يتحدث فيه عن ثقافة التدوين وكيف أنها "عصية على الفهم العربي".
يقول الكاتب:
وإلى ذلك تقدم مواقع الإنترنت المتخصصة نصائح للمدونين، فالمدون يجب أن يكون ملماً بمعرفة علوم العربية، وإتقان اللغة العربية، وأن يهتم المدون بمعرفة الألفاظ معرفة دقيقة، ويستوعب دلالات أصواتها ومعانيها في الحياة، ويستوعب تنوعها، وفصاحتها، وحقيقتها، ومجازها، ودلالاتها الاصطلاحية، وعلى المدون أن يكون ذا معرفة بالألفاظ العربية ومعانيها معرفة دقيقة، وأن يجهد نفسه في الحصول على ثروة لفظية وكلماتية، من مصادرها الخاصة وهي المعاجم اللغوية، كما أن على المدون القراءة والمطالعة والاطلاع على كتابات الآخرين، فهي تساعده وتعينه على تكوين الثروة العربية واللفظية، ترى هل يتم التقيد بهذه القواعد؟
عندما كنت أقرأ هذه الفقرة ظننت أن الكاتب يمزح! لكن يبدو بقية مقالته تبين أنه جاد فعلاً فهو يتحدث عن "قواعد التدوين" التي يجب أن يلتزم بها كل مدون، المشكلة هنا أنه لا توجد قواعد للتدوين، لا توجد جهة واحدة أو شخص واحد يستطيع أن يفرض قواعد محددة للتدوين.
لا أخالف الكاتب في أن يطور المدون من نفسه ويتعلم قواعد اللغة، لا أخالفه في ضرورة الكتابة بالعربية الفصيحة، لا أخالفه أبداً في أهمية القراءة والمطالعة، المشكلة أن نجعل هذه الأشياء "قواعد يجب أن يلتزم بها الجميع" لأننا لا نستطيع فرضها ومن المفترض ألا نحاول فرضها على الآخرين، هذا فضاء مفتوح وكل شخص يحدد قواعده الخاصة، نحن لسنا في عالم تتحكم به جهة حكومية فتقبل هذا وترفض هذا، نحن في عالم يطرح الجميع فيه ما يريدون، وأنت عليك أن تختار ما تقرأ، وتقبل أن الواقع لن يكون بالصورة التي تريدها.
إن لم يعجبك شيء فلا تكتفي بكتابة عمود صحفي، قم بإنشاء مدونة وضع هذه القواعد موضع التطبيق وعلم الآخرين، كن قدوة لهم، اجتمع بهم وأخبرهم عن هذه القواعد، قم بإنشاء محاضرة وضعها في موقع YouTube ودع المدونين يشاهدونها، هكذا يكون الفعل ... هكذا يكون نقديم المزيد من النور.
ثم يقول الكاتب:
غالباً يجرى تجاهل لأبسط تلك القواعد ويتم التعامل مع المدونة من موقع الملكية الشخصية المطلقة يحق لصاحبها تجاوز القواعد على جميع المستويات، ليس أقلها اللغة، بل آلية البناء العامة للمواضيع والأفكار والتوجهات العقائدية والتي ينم معظمها عن حالة متوترة مشحونة تفرّغ على المدونة فتتحول من قيمة رأي إيجابية إلى قيمة سلبية قد تجر صاحبها إلى المساءلة!
صاحب المدونة بالفعل يملك مدونته! هذا أمر بديهي ويحق له تجاوز كل القواعد ... أمر بديهي آخر، يبدو أن "القواعد" هي المشكلة، فما يراه شخص ما قواعد يراه الآخر قيوداً، ثم ما يحدث في المدونات والمواقع هو انعكاس للواقع، المدونات مجرد وسائل للنشر والتواصل، وليست حلاً سحرياً تحول الواقع المظلم إلى حديقة جميلة.
واقعنا مشحون متوتر، واقعنا يقول لنا أن التعليم في بلداننا "زفت" وهذا أفضل كلمة مؤدبة يمكنني أن أستخدمها الآن، الواقع يقول لنا بأن بعض الحكومات تقهر المواطن وتزيده قهراً كل يوم، ثم تأتي أحداث سياسية كالتي نمر بها فتزيدنا قهراً فوق قهر، أضف إلى ذلك قلة ذات اليد، وقلة فرص العمل، وضع شيئاً من المشاريع الكبيرة التي تروج لها بعض الحكومات بينما سقوف منازل موطنيها تسقط عليهم، ثم زين كل هذا بالكلام المنمق الجميل الذي تنشره وسائل الإعلام الحكومية عن واقعنا الجميل، ماذا وجدت لديك؟!
من الطبيعي أن تكون المدونات وسيلة تفريغ، دعوا الناس يشكون وإلا سينفجرون.
المزيد من النور
لا أدري إن كان الكاتب مطلعاً على بعض المدونات المفيدة، مدونات يكتب أصحابها منذ وقت طويل ويقدمون الكثير لكنهم لا يجدون انتباهاً من وسائل الإعلام الأخرى، بينما المدونات المشاكسة والتعيسة تجد حظها من التغطية وتصبح مثالاً على "الجيل الضائع" ويبدأ البعض بالترحم على عصر "الكتّاب الكبار" حين كانت أسماء معروفة تكتب في الصحف.
لا يهمني كل هذا، سيبقى المدونون يكتبون ويساهمون وسيبقى البعض يمارس هواية إرسال اللعنات إلى الظلام أو في الظلام.
يشرفني أن أقدم لكم مدونات النور:
- محمد سعيد احجيوج، من المغرب.
- حمود عصام، من الجزائر.
- رؤوف شبايك، مصري يعيش في الإمارات.
- المبدع العربي، إماراتي من الشارقة.
- وادي التقنية، مدونة يكتب فيها الأخ زايد السعيدي من عمان وآخرون.
- التقنية بضغطة زر، مدونة الدكتورة هند الخليفة من السعودية.
- بلا فرنسية، مدونة جماعية لتشجيع استخدام اللغة العربية.
- عمار من قطر.
هذه مجرد أمثلة وفي كل بلد عربي هناك أمثلة لمدونات النور، لماذا أذكر دول أصحاب المدونات؟ فقط لأبين أننا جميعاً نكون مجتمعاً إلكترونياً على بعد المسافات بيننا، الحدود الجغرافية والاختلافات لم تمنعنا من التواصل ومحاولة فعل شيء إيجابي بدلاً من إرسال اللعنات إلى الظلام، نعم نحن نشكو في بعض الأحيان وبعضنا يشكو طوال الوقت، لكننا نحاول أيضاً أن نفعل شيئاً.
من يتجاهل هذه المدونات وغيرها ويرى الواقع بعين واحدة فهو لا يرى إلا نصف الحقيقة أو أقل.
ملخص 9 مارس
- 30 عاماً مضت على H2G2، ولا زال البعض يبحث عن إجابة لهذا السؤال: ما هو 42؟! H2G2 هو اختصار The Hitchhiker's Guide to the Galaxy، مجموعة قصص خيال علمي فكاهية كتبها Douglas Adams.
- موعد في المستشفى، في الساعة الواحدة ظهراً، أسوأ وقت يمكن للمستشفى أن يختاره للمواعيد، فهو وقت صلاة الظهر وموعد الغداء يتبعه، مع ذلك ذهبنا أنا وأبي، كل شيء "كويس" كما تقول الطبيبة، نحن بحاجة فقط لخفض مستوى السكر قليلاً، الموعد القادم بعد أربعة أشهر، هذا أمر طيب.
- منتدى الحمام الطيار، الحمام بدون أي تشديد على أي حرف، كان إخواني يربون الحمام في بيتنا القديم، أنواع مختلفة عجيبة، بعضها سمين كبير، بعضها له عرف فوق رأسه كالتاج.
- المنتديات المتخصصة يجب ألا تضيف قسماً عاماً للمنتدى، القسم العام في المنتديات المتخصصة كوضع قنبلة مؤقتة، السؤال ليس: هل ستنفجر؟ بل متى؟
- سبق أن وضعت رابط موقع Sea and Sky في موقعي عدة مرات وسأكرر ذلك بين حين وآخر، هذا الموقع مثال لما يمكن لشخص واحد أن يفعله باستخدام HTML وCSS وشيء من الجافاسكربت، لا يستخدم الموقع أي برنامج حسب ما أعلم، مع ذلك المحتوى الذي يقدمه رائع ... أكثر من رائع.
- صفحة iGoogle في مدونة اتكلم.
- البعض يراسلني بنسخ كتب وضعتها في قائمة الكتب التي أتمنى الحصول عليها، أقدر ذلك لكنني أرفض إنزال هذه النسخ، أنا أحترم قانون الحقوق الفكرية وأريد معاملة الآخرين كما أحب أن يعاملونني، لو انني كتبت كتاباً وحفظت كل حقوقه لنفسي فلن أقبل أن يقوم شخص ما بتوزيعه مجاناً على الآخرين.
- انقطاع الكابلات الإنترنت - دروس مستفادة، الموضوع جائني كرسالة من أحد الإخوة وقد طلبت منه نشره على الشبكة لكي يقرأه المزيد من الناس، وقد فعل، فبارك الله فيك أخي حسام.
- اليوم كتبت قسطاً لا بأس به من الجزء الرابع الذي يحوي نصائح متفرقة حول تطوير المواقع.
الأحد، 9 مارس 2008
ملخص 8 مارس
- لم أكن اليوم منتجاً، الحماس لا يكفي وحده.
- قمت بكتابة مقالة لموقع المشروع بعنوان إعادة تصميم الخليج للسيارات، هذا النوع من المقالات ممتع لكن اقتراح التصميم يأخذ وقتاً طويلاً ... جداً، والتصاميم البسيطة ليست سهلة كما تبدو.
- اليوم أنجزت عرض محاضرة الرحبة بالكامل، وتمرنت عدة مرات على إلقاءها، عند التدريب أصبح كالمجنون أخاطب الأثاث في غرفتي، أخي يطرق علي الباب يسألني إن كان أحد معي في الغرفة فأخبره بأن لا داعي للقلق ... أنا أحدث نفسي فقط!
- لم أعمل على الكتاب اليوم بأي شكل، هذا أمر مؤسف، وللأسف في الغد أيضاً قد لا أستطيع العمل عليه، الأعمال المنزلية والأهل لهم في بعض الأحيان الأولوية، خصوصاً إن كنت المتفرغ الوحيد في المنزل.
السبت، 8 مارس 2008
تبرع بكاميرا فيديو
مجموعة الإمارات للإنترنت بحاجة إلى كاميرا فيديو رقمية، وقد أستأذنت من المدير التنفيذي للمجموعة بأن أكتب هذا الموضوع، لكي نجد متبرعاً بكاميرا لتصوير محاضرات المجموعة وأنشطتها ووضعها على الشبكة، فهل من متبرع؟ إذا أردت التبرع بالكاميرا فاتصل بمجموعة الإمارات للإنترنت، ولك كل الشكر والتقدير.
ملخص 7 مارس
- استخدامي وتشجيعي للبرامج الحرة لن يجعلني أتوقف عن الإعجاب ببعض البرامج الاحتكارية، فمثلاً برنامج مايكروسوفت إكسل يعجبني كثيراً! وقد قرأت مقالة عن استخدامه كمحرك للرسومات ثلاثية الأبعاد! إقرأ Microsoft Excel: Revolutionary 3D Game Engine?.
- كنت في الماضي أقول "البرامج التجارية" لكن لا أدري أين قرأت بأن هذه التسمية تعطي انطباعاً بأن البرامج الحرة غير تجارية، ومن المفترض أن نسمي التجارية "احتكارية" وقد اقتنعت بهذا، فالبرامج الحرة يمكن أن تكون تجارية أيضاً لكنها ليست احتكارية.
- اليوم جمعة ... لم أقم بالكثير من العمل، لكنني قمت بترتيب ملفات الكتاب وكتابة تفاصيل مخطط الكتاب، كان من المفترض أن أقضي وقتاً أكبر في التخطيط، لكنني أتعلم وأنا أنجز الكتاب خطوة خطوة، هل من العيب أن يكون يوم الجمعة يوم بلا عمل؟ لا أدري لماذا أشعر بالذنب هنا.
- بطلب من أحد الأخوة، أضع رابط قائمة الكتب التي اتمنى الحصول عليه كانت القائمة سابقاً موجودة في صفحة "سيرة ذاتية" لكنني حذفتها مع معظم محتويات الصفحة، وقد قمت اليوم بتحديث القائمة.
- علمت اليوم أن الجزء الثالث من سلسلة روايات تسمى Inheritance Cycle سينشر في سبتمبر من هذا العام، كنت أنتظر هذا الكتاب بفارغ الصبر، وعلمت أن هناك جزء يتبعه وكان من المفترض أن تكون السلسلة من ثلاثة كتب، هذه الروايات خيالية تماماً أو ما يسمى بالفانتازيا، هذا النوع من الروايات يعجبني أكثر من أي نوع آخر.
- غداً سيكون يوماً للإنجاز والعمل بجد إن شاء الله.
الجمعة، 7 مارس 2008
ملخص 6 مارس
- خدمة My Yahoo في مدونة ابن البلاد.
- قرأت عن عادات شعب الصين عند التعامل مع المال في مقالة بعنوان Chinese Money Habits، هم يحبون توفير المال، والاقتصاد في المصاريف، ودفع المال نقداً بدلاً من بطاقات الائتمان، ولا يجدون السؤال عن الراتب أمر معيباً، وهداياهم لبعضهم البعض تكون غالباً أموالاً، من الجميل التعرف على عادات الشعوب.
- أنهيت قراءة سلسلة NeoVictorian، وهي مجموعة من المقالات لمحاضرة ألقاها مارك برينستين حول الحاسوب وعلاقته بالفن والحرفة والتميز، أظن أنها بحاجة لمقالة منفصلة ألخص فيها بعض الأفكار.
- هل سمعت بشيء يسمى Micronation؟ أناس يقومون بابتكار دول جديدة، الكثير منها افتراضي وبعضهم يحاول أن يجعلها واقعاً! كيف وصلت إلى هذه الصفحة؟ لا أدري! ما اعرفه جيداً أنه يسهل علي تضييع الوقت في القراءة عن أشياء غريبة ويسهل علي أن أبرر ذلك بأنني أستفيد من وقتي في حين أن علي إنجاز عمل آخر!
- سأقوم بتغيير بسيط في ترتيب محتويات الكتاب، قسم "إنشاء مدونتك الشخصية" سيصبح جزء لوحده، وقبله سيتحدث الكتاب عن HTML ثم CSS، إنشاء المدونة يجب أن يكون تمريناً عملياً منفصلاً يبين كيفية الجمع بين HTML وCSS لتكوين شيء مفيد، من المفترض أن يكون هو أهم جزء في الكتاب لا مجرد قسم ضمن الجزء الثاني الذي يتحدث عن HTML.
- قمت اليوم بكتابة بعض محتويات "إنشاء مدونتك الشخصية".
- أنا حر أنا مجاني، موقع عربي للبرامج الحرة.
الثقافة وكرامة الإنسان
التطور الاقتصادي ليس غاية، يجب أن نتذكر ذلك جيداً، أن يملك المرء منا ما يكفيه من المال ليس الهدف النهائي من هذه الحياة، وهذا أمر يجب أن تتذكره الحكومات أيضاً، الاقتصاد وسيلة لحفظ كرامة الإنسان فلا يحتاج إلى العيش مشرداً أو يمد يده للغير، ومن المهم أن يحصل المرء على عمل يجعله يشعر بقيمته في المجتمع.
كذلك الأمر مع الثقافة، بدون الثقافة لا هوية للإنسان والاقتصاد يجب أن يحرك المياه الراكدة ويعزز الثقافة، ليس بالمظاهر البراقة بل بدعم أصحاب الفكر مالياً لكي يتفرغوا للعطاء.
ضع هذا في ذهنك، الثقافة وكرامة الإنسان قبل كل شيء، والاقتصاد مجرد وسيلة لتحقيق ذلك.
الخميس، 6 مارس 2008
جرب في ويندوز
الانتقال إلى لينكس يمكن أن يبدأ باستخدام ويندوز نفسه، لا تندفع وتحذف ويندوز بحماس وترفع راية الحرية ملوحاً بها في وجه الجميع لتجد نفسك في مكان لا تعرفه ولم تعتد عليه فتعود إلى ما كنت عليه وتخبر الناس أن لينكس ليس جاهزاً للاستخدام المكتبي، لا تفعل ذلك، بل لتكن بدايتك بسيطة، وأنت في ويندوز استخدم البرامج الحرة التي ستستخدمها في لينكس.
هكذا شخصياً فعلت، كنت أستخدم أوبن أوفيس وفايرفوكس وثندربيرد لمدة طويلة في ويندوز قبل أن أنتقل إلى لينكس، الكثير من البرامج الحرة متوفر بنسخ متعددة لتعمل في أنظمة مختلفة، فجربها في ويندوز قبل أن تنتقل إلى لينكس، هذا سيبسط عليك عملية الانتقال.
سبق أن كتبت عن البرامج الحرة في سلسلة مواضيع:
وهناك مواقع كثيرة تضع قوائم للبرامج الحرة، يمكنك البحث عنها.
من الضروري أن تمارس الصبر عند تعلمك لأي برنامج جديد، في البداية ليست كل المواقع الحرة سهلة الاستخدام، في بعض الأحيان عليك أن تبحث جيداً عن الملف الذي يجب عليك أن تقوم بإنزاله، وعند تركيب البرامج قد تلاحظ أن واجهتها ليست جميلة، لا تحكم على الشكل، لأنك في لينكس يمكنك أن تتحكم بشكل البرنامج وتجعله أكثر جمالاً.
ملخص 5 مارس
اليوم لدي الكثير من الروابط، وموضوع عن الإزعاج، أما ما أنجزته اليوم فقليل! كان من المفترض أن أذهب لإنجاز معاملة في جهة حكومية ولم أفعل، كان من المتفرض أن أنام ساعة واحدة في الظهيرة لكنها تمددت حتى أبغضت نفسي والنوم! وأضعت المزيد من الوقت في لا شيء.
قمت بترقية موقع ما، كتبت قسم "إنشاء الصفحة الأولى" ولم أفعل شيئاً غير هذا وقراءة المجلات.
من هنا وهناك
- المكتبة الرقمية
- الأخ عبد الإله بدأ بكتابة يومياته، بالتوفيق.
- جيسون من شركة 37signals يتحدث عن تجارب في العمل، فمثلاً جربوا العمل 4 أيام في الأسبوع فقط ولم يلاحظوا فرقاً في الإنتاجية، وجربوا أيضاً تمويل طموحات الموظفين، فمثلاً أحدهم يريد تعلم الطيران فتقوم الشركة بتمويل هذا الطموح بشرط أن يشارك الجميع بما يعرفه، والجميع هنا تعني جميع الناس، أفكار تستحق أن تطبق لدينا.
- بعد مشروع حاسوب XO بدأت تظهر أفكار مشابهة، مثل آي بود بخمسة دولارات، الفكرة هي تطوير جهاز MP3 رخيص السعر ليكون أداة لنشر المحتويات التعليمية الحرة، ما أحوجنا لمثل هذه المشاريع.
- تجربة طالبات تقنية المعلومات في تأليف كتاب إلكتروني، ألا يسعدك مثل هذا الخبر؟ قارن بين حالنا اليوم وحالنا قبل خمس سنوات، في الماضي لم يكن لدينا الكثير من المحتويات، اليوم المحتويات الجيدة تظهر هنا وهناك، وإذا سرنا في هذا الطريق لسنوات أخرى سيصبح لدينا كم كبير من المحتويات المفيدة التي ستدفع المزيد من الناس للكتابة والمساهمة.
- العدد الخامس من لينكس للعرب.
- تعلم جمب بالصوت والصورة وبالعربي، جمب أو Gimp هو برنامج تصميم حر يمكنه أن يكون بديلاً لفوتوشوب في الكثير من الحالات.
- إبدأ بالأهم ولو كان صعباً: الجزء الأول، الثاني، الثالث.
- إنشاء موقعك الشخصي، صاحب هذا الموقع راسلني في العام الماضي وطلب مني ترجمة درسين، ففعلت وكان هذا القسم العربي، لكنني لم أضع له رابطاً لانني لم أكن راض عن مستوى ما أنجزت، لكن هذه أنانية، لعل شخصاً ما يجد الدرسين مفيدين، وهما يغنيان بشكل كبير عن الكتاب الذي أكتبه حالياً.
- موقع تعلم اللغات LanguageGuide، شكراً أيمن.
- لقاء مع محمود فايد.
- تغطية اليوم المفتوح للمصادر المفتوحة.
- أندلسية، مقهى ثقافي قام بإنشاءه الأخ أحمد الشقيري في جدة، متى ستقوم يا أسامة بإنشاء كوفي شوب إسلامي في أبوظبي؟
- مدونة مبدع، مدونة عربية جديدة ومفيدة.
مدرسة الإزعاج الابتدائية للبنات
عندما انتقلت للصف الثالث الابتدائي ذهبت إلى مدرسة بجانب منزلنا، كانت مدرسة جديدة في ذلك الوقت وكان اسمها الغزالي، مدرستي السابقة كان اسمها الفارابي، وقد كان الطلاب في المدرستين يغنون أغنية مسلية فإن كنت في الغزالي مثلاً ستسمعهم يقولون: الغزالي تلعب تلعب والفارابي تكش الملعب، "تكش" أي تكنس.
ذكرياتي مع هذه المدرسة كئيبة فقد كانت سجناً كبيراً بالنسبة لي، لكنني خرجت منها بدون أي رسوب مع أنني كنت تقريباً غير مستوعب لأي شيء في الرياضيات أو حتى أي شيء آخر، هناك بعض الذكريات الجميلة كلها تتعلق بأنشطة لا صفية.
هذه المدرسة تغير اسمها وأسلوب عملها مع مرور السنين، أصبحت الغزالي النموذجية وبدأت بتطبيق نظام المدارس النموذجية، ثم تحولت لمدرسة بنات ابتدائية.
أشفق على الطالبات من الطابور الصباحي، فالمدرسة التي تدير الطابور لديها حماس عجيب مزعج، فهي تطلب من الطالبات المشاركة بصوت عالي والتحرك بخفة ورشاقة، فكل ما أسمعه هو: أقوى ... أسرع ... واحد .. إتنين ... تلاته ... أربعا.
تقول لهم "ذراعين أماماً رفع" فتسمع الطالبات يرددن "إمارات" ثم تأمرهم بشيء ثاني فتسمع "عربيات" ولا أدري هل عربيات تعني العربية أم السيارات! تأمرهم بشيء ما فأسمع الطالبات يرددن: "قوة ... نشاط ... حيوية".
يبدأ الطابور بتلاوة سورة الفاتحة بشكل جماعي، هذا أمر رائع، ثم السلام الوطني، لا بأس، يتبع السلام ترديد كلمات سئمت منها مع أن معانيها جميلة، تصرخ طالبة وطننا، فيرد الجميع "من المحيط إلى الخليج" أملنا "أمة عربية واحد" نموت لتحيا "دولة الإمارات العربية المتحدة".
عندما كنت صغيراً كانت هذه الكلمات رائعة لكن مع الأيام تبين لي أن "وطننا" قد لا يعني أي شيء، حتى هذه البقعة التي أعيش فيها بدأت أشعر بالغربة تجاهها، والأمل بأمة عربية واحدة يبدو شبه مستحيل الآن أما هذه التي نموت لها لتحيا فقد قلت أنني أشعر بالغربة تجاهها.
كيف سترى الطالبات هذه الكلمات بعد عشرين عاماً؟ إذا استمر الحال على ما هو عليه بأن نذهب للخلف ونحن نردد "للأمام كله تمام" سيجدن الطالبات وطناً أصبح مركز تسوق وفيه متاحف لما كان في الماضي يسمى وطناً.
ينتهي الطابور الصباحي بأغنية ترددها الطالبات عند ذهابهن إلى الصفوف: عاشت بلادي بلاد الخليج، عاشت حضارة ومجد عريق، عاشت أبية ... قوية، تصد العدو وتحمي الصديق، عاشت بلادي بلاد الخليج.
مكان النقاط هناك كلمة لم أسمعها جيداً، لذلك أستبدلها بكلمات مسلية!
أشعر بأن هذا الطابور الصباحي هو غسيل مخ، ردد نفس الكلمات ونفس الأفعل، لا تخرج عن النظام، لا تشاغب، إسمع وأطع، ومارس هذا كل عام ولمدة 12 عاماً، ما الذي يحدث لعقلك ونفسك إن فعلت ذلك؟
أحد جيراننا يقع بيته مقابل المدرسة مباشرة، تصور كم الإزعاج الذي يصله كل يوم من هذا الطابور الصباحي، أنا أشفق على كل من يسكن حول هذه المدرسة وأتمنى أن يأتي الصيف بأسرع وقت.
الأربعاء، 5 مارس 2008
ملخص 4 مارس
- في موقع Lifehacker قرأت عن تجربة السفر إلى تايلاند، الدروس المستفادة: لا تحضر معك الحاسوب النقال في السفر، ولا تثق بأي مقهى إنترنت.
- قرأت اليوم عن Mojo أو العدة النقالة للصحفيين من رويتر ونوكيا، العدة تتكون من هاتف نوكيا N95 مع لوحة مفاتيح لا سلكية، مايكروفون من سوني، وشاحن للبطارية يعمل بالطاقة الشمسية، وحامل للهاتف لتثبيته عند التقاط الصور.
البعض انتقد هذه الفكرة لأسباب مختلفة، لا تهمني هذه الانتقادات، في المستقبل القريب من المفترض أن تصبح الهواتف بديلاً جيداً لعدة اجهزة، تصور أنك تستطيع إنجاز مهامك اليومية باستخدام الهاتف بدلاً من الحواسيب المكتبية أو حتى النقالة، الحواسيب المكتبية لها وظائف أخرى ثقيلة لا تستطيع عليها الهواتف النقالة، ما عدى ذلك يمكن للهاتف النقال أن يفعل أي شيء.
- مقالة أخرى عن Mojo، التجربة بشكل عام إيجابية، وأكثر الانتقادات منصبة على الجانب التقني الذي سيتحسن بالتأكيد في السنوات المقبلة، لكن لا أدري إن كانت شركات الاتصالات في العالم مستعدة لتقديم اتصال لا سلكي سريع ورخيص في نفس الوقت.
- أرخص عشر سيارات في العالم، والصدارة للهند، في بلادنا التنافس بين بعض الناس يكون على أغلى السيارات، شخصياً أرى أن هذا تنافس غبي ممل، الأرخص والأبسط بالنسبة لي هو الأفضل، لكن السيارات الرخيصة تعني المزيد منها في الشوراع، وهذا يعني الازدحام ومزيد من التلوث، العالم بحاجة إلى مدن تصمم بشكل صحيح.
- لا أذكر كيف وصلت لصفحة تعرض صور سيارات اختبارية لتويوتا، كنت أقرأ عن اليابان، هذا كل ما أذكره.
- مدونة منظمة مستقبل الكتاب نشر موضوعاً بعنوان hypertextopia، وهو اسم خدمة جديدة لتأليف قصص النص المترابط، هناك مجموعة من الروايات والقصص القصيرة التي تعتمد على النص المترابط، هذا النوع من القصص لم يلقى رواجاً حتى الآن لأسباب مختلفة، شخصياً أوافق رأي كاتب الموضوع بأن قصص النص المترابط يمكنها أن تكون رائعة إذا استخدامت كلغز يحتاج إلى حل.
- البريد الإلكتروني فارغ! هذه معجزة! أتمنى لو أن هناك طريقة للتواصل توفر الوقت بدلاً من البريد الإلكتروني.
- أخيراً! موقع مؤتمر TED عرض محاضرة Alan Kay، وضعت رابطها هنا حتى قبل أن أشاهدها على غير عادتي.
- أنجزت اليوم قسمين من الجزء الثاني وهما "ما هي HTML؟" وقسم "كيف تكتب HTML؟" يبدو أن الكتابة لا تأخذ وقتاً كبيراً لكن إعادة الكتابة وتعديل ما كتبت سابقاً سيحتاج إلى وقت طويل.
الثلاثاء، 4 مارس 2008
ملخص 3 مارس
- الأخ حسين شبلي أهدى لي في الماضي ثلاث كتب من أمازون، واليوم وصلني كتابين آخرين أيضاً، الأول هو Mobile Usability والذي يتحدث عن قابلية استخدام الهواتف والثاني هو Designing Interactions وهو كتاب ضخم يتأتي في أكثر من 700 صفحة، فجزاك الله خيراً أخي حسين وأسعدك في الدنيا والآخرة.
- مع كتب الأخ حسين وصلت كتب كنت أنتظرها منذ ثلاثة أشهر، تبين لي أن مركز البريد لدينا أخرها شهراً بسبب الإهمال، ثلاثة من هذه الكتب حول الرياضيات لأنني أريد تعلم الرياضيات، كلما تذكرت ما حدث معي في المدرسة يصيبني الهم لأنني متأكد أن هناك المئات من الطلبة يمكنهم التفوق في الرياضيات لو شرحت لهم بأسلوب مختلف عن الأسلوب التقليدي المتبع حالياً في مدارسنا.
- وبمناسبة الحديث عن المدرسة قرأت مقالة عن التعليم في فينلندا بعنوان What Makes Finnish Kids So Smart?، أو "ما الذي يجعل الأطفال الفينلنديين أذكياء جداً"، مقدمة المقالة تذكر حقائق عن التعليم في هذا البلد الأوروبي، فالطفل لا يلتحق بالمدرسة إلا عند بلوغه السابعة، الواجبات قليلة، لا يوجد زي مدرسي موحد، لا توجد صفوف للمتفوقين، ومع ذلك فالطلبة هناك هم من أكثر الطلاب تفوقاً على مستوى العالم.
- Gmail Hacks, Tips & Tricks، إذا كنت من مستخدمي بريد جي مايل فاقرأ هذا الموضوع.
- 8 Ways to Reclaim Our Childhood Creativity، أو ثمانية طرق لاستعادة إبداع الطفولة.
- قمت بتعديلات بسيطة على الجزء الأول من كتاب تطوير المواقع للمبتدئين، الآن مقدمة الجزء أكثر فائدة، سأبدأ بكتابة الجزء الثاني في الغد إن شاء الله.
الاثنين، 3 مارس 2008
ملخص 2 مارس
التصميم كما قلت سابقاً في مواضيع متفرقة هو أكثر من مجرد أشكال وألوان، هو تجربة كاملة يخوضها المرء عندما يستخدم أو يجرب أي شيء، اليوم ذهبت إلى مكتبة كنت أتوق لزيارتها منذ أشهر، المكتبة جميلة والكتب كثيرة.
أخبرني الأخ أسامة أنني أستطيع شراء كتب من موقع أمازون من خلال هذه المكتبة، والتكلفة ستكون أقل لأنني لست بحاجة إلى دفع تكاليف الشحن، هذا أمر رائع، كانت لدي قائمة بالكتب التي أريد شراءها، أخذها البائع وقضى ما يقرب من نصف ساعة فقط في البحث وفي النهاية وجد نصف الكتب في القائمة، ثم جاء وقت الدفع لكنه أخذ نصف ساعة أخرى أو أكثر لكي يعد الفاتورة.
في هذا الوقت تجولت في المحل واشتريت ثلاثة كتب، إثنان منها لنفس الكاتب ولنفس الموضوع لكنهما نسختان مختلفتان من ناحية المحتوى أو هكذا ظننت، بقيت واقفاً أتململ وأنتظر البائع لكي ينهي الفاتورة، تعاملهم مع الزبائن رائع، لكن هذا التأخير الكبير في إنهاء الطلبية جعلني أعيد التفكير في استخدام هذه الخدمة مرة أخرى، لو أن البائع أنهى كل شيء في عشر دقائق وأخبرني في النهاية أنه سيتصل بي عند وصول الكتب لكتبت هنا عن الخدمة الرائعة وأخبرت الآخرين عنها.
عدت إلى المنزل وتصفحت الكتب لأكتشف أن الكتابين متشابهين في المحتوى، الطباعة فقط هي التي تختلف، نظرت في الفاتورة ووجدت فيها القاعدة الشهيرة لمعظم المحلات لدينا: البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل.
كان علي أن أذهب إلى مكتبة جرير فهناك البائع نبهني أكثر من مرة إلى تشابه الكتب أو وجود أكثر من جزء لكتاب واحد، هذا وفر علي الوقت والمال، وكذلك هم يعطون الفرصة للزبون لكي يستبدل الكتب أو يرجعها، وفوق ذلك يقدمون خصماً وتعاملهم جيد وهناك مقاعد موزعة في أرجاء المكتبة.
التصميم مرة أخرى هو تجربة كاملة، لا يكفي أن يكون المحل جميلاً، لا يكفي أن يكون البائع سريعاً ويتعامل بشكل جيد مع الزبائن، لا يكفي أن تكون لديك خدمات مختلفة، كل شيء يجب أن يعمل بشكل صحيح، كل شيء يجب أن يقول للزبون: أنت أهم شخص في العالم.
هذا هو التصميم.
ملاحظات
- لعلكم لاحظتم أنني لم أكتب عن المقالات التي أقرأها، في الفترة الماضية لم أقرأ شيئاً، في بعض الأحيان أجد عشرات المقالات التي أحتفظ بها لقراءتها لاحقاً، وفي أحيان أخرى لا أجد شيئاً، لذلك أقضي وقتي في أعمال منزلية وفي قراءة المجلات والكتب.
- أنجزت الجزء الأول من الكتاب، الغد سأخصصه لإعادة تحرير هذا الجزء، لست راض مثلاً عن بدايته، لذلك سأقوم بإدخال تعديلات وإضافات مختلفة.
- في يوم 11 من هذا الشهر أي بعد تسعة أيام تقريباً سألقي محاضرة في مدينة الرحبة - في الطريق بين أبوظبي ودبي - وستكون حول كيف يمكن أن تستغل الشبكة لكي يتعلم المرء وينتج ويقدم إنتاجه على الشبكة، وقد قمت بتعديلات كثيرة اليوم على العرض الذي سأقدمه ولا زال بحاجة إلى المزيد من التعديلات.
الأحد، 2 مارس 2008
ملخص 1 مارس
- أخشى أنني لم أشرح ماذا سأفعل عند كتابتي للكتاب، فقد فهم البعض أنني سأنشر ما أكتبه هنا كل يوم، لكنني لن أفعل، سأتحدث عن ما أنجزته فقط، بعض الأجزاء قد أنشرها هنا إذا شعرت بأنني لم أكتب بشكل جيد.
- مقالتي في في GadgetsArabia نشرت بعنوان فكرتنا القديمة ... جديدة!، المقالة مجرد تنبيه إلى أن وسائل الإعلام تقع في التناقض، فقد تنتقد فكرة ثم تشيد بها بعد فترة، لذلك علينا ألا نأخذ أي شيء من الإعلام كما هو بدون أي تمحيص.
- أنهيت قراءة كتاب The Road to Ubar للكاتب Nicholas Clapp، وUbar هي كم يقول الدكتور زغلول النجار الاسم العبري لمدينة إرم، الكتاب يتحدث عن رحلة اكتشاف المدينة، فقد بدأ الكاتب في البحث عنها في الكتب، حيث تختلط الأساطير بالحقائق، ورجع إلى كل ما يمكن الحصول عليه من وثائق ومذكرات للرحالة، ثم صور المنطقة التي يعتقد أن مدينة إرم تقع فيها بالأقمار الصناعية، ثم بعد سنوات بدأت رحلة البحث عن المدينة، كانوا في البداية يبحثون عنها في الصحراء، لكنهم وجدوها قرب قرية في جنوب عمان في منطقة ظفار، الكتاب ممتع لكنني أجد أن الكاتب كان بإمكانه أن يكون أكثر دقة لو بحث وفهم جيداً المصادر العربية، فقد طرح فرضية أن نبي الله هود عليه السلام يهودي بسبب اسمه، وقد يكون قوم عاد يهود أيضاً، وهذا بحسب ما أعرفه مستبعد لأن عاد من العرب البائدة كانوا وثنيين يعبدون الشمس أو القمر والنجوم.
- أنجزت مقدمة الجزء الأول، فقرات قصيرة، وفصل "ما هي المواقع؟" كان بإمكاني أن أنهي الجزء الأول بأكمله، لكنني أفضل أن أسير خطوة خطوة بدلاً من الحماس الزائد في البداية.
- يبدو أن طريقتي في إعداد المحاضرات تغيرت، في الماضي كنت أصر على أن تكون المحاضرة ثابتة فتبدأ بنقطة محددة وتمضي نحو نقطة أخرى وهكذا أتحدث عن مجموعة من النقاط حول موضوع واحد، اليوم أجد نفسي أكثر تساهلاً فلا بأس إن لم أتحدث عن فكرة معينة، أو غيرت ترتيب المحاضرة، لأنني أعرف جيداً ما أتكلم عنه فلم أعد بحاجة إلى أسابيع من الإعداد، هذا وفر علي الكثير من الوقت والأعصاب أيضاً.
السبت، 1 مارس 2008
مخطط كتاب تطوير المواقع للمبتدئين
هذا هو المخطط النهائي للكتاب، وأعني بالنهائي أي أنه المخطط للنسخة الأولى من الكتاب، بعد ذلك يمكن إضافة أو حذف ما يلزم في النسخ التالية، الهدف من الكتاب هو تعليم القارئ أساسيات تطوير المواقع بحيث يستطيع أن ينشأ موقعاً باستخدام لغة HTML وCSS ويقوم بوضع هذا الموقع في مزود ما، هذا هو الأساس الذي يمكن أن ينطلق منه المرء لكي يتعلم أدوات مختلفة أكثر تقدماً.
البعض سألني: لماذا ليس XHTML؟ كنت أحد هؤلاء الذين يؤمنون بأن XHTML هي الإصدار الأخير من HTML ولا بد أن تستخدم، لكن الآن أدرك أن HTML ليست خياراً سيئاً، ثم الفرق بين اللغتين ليس كبيراً، ثم هناك مشكلة جيل ما بعد اللغات الحالية، هل سنستخدم XHTML 2.0 أم HTML 5 أم كلاهما؟ هذا لا يهم المبتدئين في تطوير المواقع، في البداية دع المبتدأ يتعلم HTML وإذا أراد أن يتعلم المزيد بإمكانه أن يفعل ذلك بنفسه والمصادر كثيرة، وأرى أن خيار HTML سيكون الأبسط والأنسب ثم سيبقى معنا لسنوات طويلة.
ولا زلت أبحث عن اسم أفضل للكتاب.
مخطط كتاب تطوير المواقع للمبتدئين
- المقدمة: الهدف من الكتاب
- الجزء الأول: قبل أن نبدأ
- ما هي المواقع؟
- ما الذي تحتاجه لإنشاء موقع؟
- ما هي المواقع؟
- الجزء الثاني: المحتويات أولاً
- ما هي HTML؟
- كيف تكتب أوامر HTML؟
- إنشاء الصفحة الأولى
- إنشاء مدونتك الشخصية
- عناصر HTML أخرى.
- ما هي HTML؟
- الجزء الثالث: التصميم والألوان
- ما هي تقنية CSS؟
- كيف تكتب أوامرها؟
- إنشاء ملف CSS
- ربط صفحات HTML بملف CSS.
- تصميم الصفحات واختيار ألوانها
- ما هي تقنية CSS؟
- الجزء الرابع: متفرقات
- نشر الموقع في الويب (FTP)
- عنوان الموقع
- استضافة الموقع
- قابلية الوصول
- قابلية الاستخدام
- 10 نصائح لمواقع مميزة.
- إفعل ولا تفعل.
- نشر الموقع في الويب (FTP)
من المفترض أن يكون هذا المخطط للإصدار الأول من الكتاب، أنا أنظر له ككتاب تمنيت لو أنني قرأته عندما بدأت في تعلم المواقع وأظن أن ما يتناوله هذا المخطط أكثر من كافي كبداية، سأحاول بقدر الإمكان أن يكون قصيراً وبسيطاً، من الضروري ألا يأخذ الكتاب الكثير من وقت القارئ حتى لا يمل ويتوقف عن التعلم.
في الغد إن شاء الله أبدأ بكتابته وستتابعون ما أنجزته يومياً لا أستطيع أن أحدد يوماً محدداً لإنهاء الكتاب، لكن من المفترض أن يكون معظمه قد أنجز في بداية الشهر القادم.
الجمعة، 29 فبراير 2008
من هنا وهناك
- صورة: صفحة iGoogle من جهاد، أنا في انتظار صوركم.
- حتى اليابان يراها المكفوفين ونحن لا نراهم
- مول الإمارات ... الكلمات لا تسعفني لشكركم
- لينكس في اليمن
- نسيم السحر، مدونة عربية جديدة.
- مشروع الدؤلي، شارك في ترجمة وثائق وكتباً تقنية.
ملخص 28 فبراير
هذا اليوم لم أكن موافقاً منذ الصباح، واستمر بهذا الشكل إلى الآن، لم أفعل الكثير، قرأت كتاباً سأكتب عنه قريباً، وبضعة مقالات، واستطعت أخيراً أن آتي بمخطط جيد لمحاضرتي حول المجتمعات الإلكترونية، لكنني لم أفعل شيئاً أكثر من هذا.
في الغد سألخص المقترحات التي جائتني بخصوص مخطط كتاب تطوير المواقع وأبدأ الكتابة بعد الغد إن شاء الله، والغد بما أنه نهاية الأسبوع فهو مخصص لأي شيء آخر غير العمل، لذلك لن أكتب هذه اليوميات إلا ما يتعلق بخصوص الكتاب.
روابط
- مدونة 37signals تتحدث في مقالة مفصلة عن جزء صغيرة من التصميم، أتمنى لو أشاهد نفس الاهتمام بالتفاصيل في كل المواقع.
- إذا كان هناك هرم لاحتياجات الإنسان النفسية فهل هناك هرم للبرمجة؟
- إذا ذهبت لأي معرض أو مؤتمر لاحظ الهدايا والكتيبات التي تهدى لك، كلها متشابهة ورخيصة، لكن هناك مؤتمرات تبحث عن التميز حتى في هذه الأشياء الصغيرة، هذا ما قرأته في مدونة Berkun.
- ما الذي يحدث عندما يتجمد 200 شخص في مكان واحد؟، شاهد الفيديو الأول!
الخميس، 28 فبراير 2008
ملخص 27 فبراير
- كتبت مقالة لموقع GadgetsArabia وسأضع لها رابطاً عند نشرها.
- لا زلت أنتظر أمثلة عربية لأناس منتجين، أريد أشخاصاً استطاعوا استغلال الشبكة لتسويق أنفسهم وإنتاجهم.
- بدأت التخطيط لمحاضرة حول المجتمعات الإلكترونية، هذه محاضرة مهمة جداً سألقيها في دبي في الشهر القادم إن شاء الله.
- عرض محاضرة الرحبة انتهيت منه تقريباً، إعداد العرض يتطلب وقتاً طويلاً في البحث عن الصور وترتيبها.
- لا زلت أنتظر آراكم حول كتاب تطوير المواقع للمبتدئين، وصلتني حتى الآن رسالتان فقط.
- لا زلت أضيع الكثير من الوقت في التنقل بين مهمات مختلفة، في الغد سأنهي الأعمال المهمة أولاً.
إزعاج!
لا يكفي أن أبناء أخي يمارسون الإزعاج، أصبح أبناء الجيران يفعلون ذلك أيضاً، هم في الحقيقة يفعلون ذلك منذ وقت طويل، لكنني اليوم توقفت عن العمل مرات عديدة بسببهم، من يستطيع التركيز بينما يستمع لصراخ وبكاء الأطفال طوال اليوم؟! نعم هذا أمر طبيعي بالنسبة للأطفال لكنني أحد هؤلاء المهووسين بالهدوء، تخيل معي حديقة يابانية في جبل عال في منطقة ريفية في اليابان، لا أحد يسكن هذه الحديقة سوى الرهبان، لا شيء غير الهدوء وأصوات العصافير، هذا المشهد بالنسبة لي هو جنة الدنيا، أريد أن أعمل هناك!
مقالات
- مؤتمر TED سيبدأ اليوم في كاليفورنيا وسيستمر لخمسة أيام، وهو أحد أفضل المؤتمرات في العالم، أتمنى حضوره، لكن الاشتراك مرتفع الثمن وعليك أن تشترك فيه قبل عام، لهذا ظهر مؤتمر آخر يسمى BIL وقد كتب عنه كيفن كيلي.
- استمعت للحلقة 96 من Linux Reality، والتي أعلن فيها المتحدث Chess Griffin أن البودكاست سيتوقف عند الحلقة 100، قرار شجاع، الموقع يزداد شهرة، وقد قدم العديد من الدروس الرائعة المناسبة للمبتدئين في لينكس، شكراً Chess.
- شاهدة محاضرة ألقاها لينوس حول git، وللمحاضرة ملخص مفيد.
- موقع البيئة Treehugger يتحدث عن أفضل 12 سيارة صديقة للبيئة وكذلك أسوأ 12 سيارة تأثيراً على البيئة.
- العدد الثالث من صنع في اليابان.
- جيسون يوضح بعض الأخطاء في مقالة نشرت عن شركته في مجلة وايرد.
- بالم فوليو لم يكن فكرة غبية، وسائل الإعلام تقع في تناقض كبير حينما تنتقد بالم فوليو ثم تشيد بمنتجات مماثلة وبعضها أسوأ من نواحي مختلفة.
كل شيء في iGoogle
من الورق إلى الحاسوب ثم إلى الورق مرة أخرى، حتى الآن لا اجد وسيلة مناسبة لتنظيم أعمالي، الورق يتراكم بسرعة ولا أستطيع تنظيمه، الحاسوب لا يستطيع أن يقدم تجربة مثل الورق، لأنك لا تستطيع أن ترسم وتكتب كما تشاء، بل أنت ملزم بالبرامج المتوفرة، فإن كنت تستخدم محرراً نصياً فلا يمكنك أن تستخدمه لترسم، والكتابة بلوحة المفاتيح ليست كالكتابة بالقلم.
حالياً أعتمد كلياً على الويب، فالصفحة الرئيسية في متصفحي هي iGoogle، وهي صفحة محرك البحث مع بعض الإضافات، إذا كان لديك حساب في غوغل يمكنك أن تعدل الصفحة وتضيف لها ما تشاء من أدوات.
شخصياً أستخدم هذه الأدوات:
- قائمة الأعمال أو To do list.
- أداة تعرض المواعيد من خدمة Google Calendar
- أداة أخرى تعرض الملفات من خدمة Google Docs
- مواعيد الصلاة.
- أداة تعرض البريد من Gmail.
- قائمة صغيرة بمواقع أزورها بين حين وآخر.
- أداة تسمى Compound gadget، تقوم بجمع الأدوات الأخرى في مكان واحد، هكذا لا تصبح الصفحة مزدحمة.
البريد من غوغل، ملفاتي ومقالاتي وكتبي سأكتبها في خدمة من غوغل، مواعيدي في غوغل، هذا أمر يخيفني لكنني أفضل استخدام خدمات الويب على أي برامج آخرى في الحاسوب لأن واجهات أنظمة التشغيل لا تناسبني، نعم أعني كل الواجهات، ويندوز، ماك ولينكس، كلها تعمل بنفس الطريقة.
أنا في انتظار الإصدار القادم من المحرر النصي Emacs والذي سيدعم العربية، هكذا سأتمكن من استخدام برنامج واحد لكل شيء تقريباً.
يبقى أخيراً أن أتحدث عن أفضل خاصية في خدمة iGoogle وهي ما يمسى themes، هناك العديد من التصاميم الجميلة التي تتغير بحسب الوقت.
إذا كنت فضولياً كفاية وتريد رؤية الصفحة فهذه صورة لها، الضفدع والحشرة الحمراء كانا يلعبان قبل ذلك لعبة أخرى!
إن كنت تستخدم نفس الخدمة أو خدمة أخرى فقم بتصوير الصفحة وأخبرنا عنها، وراسلني بعنوان الموضوع لعلي أضع قائمة بالمواضيع المماثلة.
تحديث: روابط حول iGoogle
الأربعاء، 27 فبراير 2008
ملخص 26 فبراير
- قمت بالرد على معظم رسائل البريد الإلكتروني مع قناعتي أن هذا لا يعتبر إنجازاً مهماً، لكن التواصل مع الآخرين مهم.
- أنجزت تخطيط كتاب تطوير المواقع للمبتدئين وكذلك كتاب يجمع مقالات مدونتي، أريد رأيك حول الكتابين.
- لا أدري كم ضيعت من الوقت في أحلام اليقظة، في بعض الأحيان أسرح بتفكيري بعيداً والدقائق تمضي سريعاً، أنتبه لأعود لعملي ثم أسرح مرة أخرى!
- أنجزت تخطيط محاضرة سألقيها في الرحبة - مدينة بين أبوظبي ودبي - حول كيف يمكن استغلال الويب لكي ينتج المرء شيئاً ويسوق نفسه:
- الهدف من المحاضرة تشجيع الطلبة على استغلال الويب وخدماتها بشكل صحيح ويصبحوا منتجين بدلاً من الاكفتاء بالاستهلاك.
- لدي 3 أمثلة عربية لأناس أنتجوا شيئاً، لكنني أريد المزيد، فهل لديك أمثلة لأناس منتجين؟ أريد أمثلة عربية.
- أخيراً تمكنت من مشاهدة الفيلم An Inconvenient Truth الذي يقدمه نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور، الفيلم يصور الكوارث التي ستحدث نتيجة الاحتباس الحراري، شخصياً موقفي لم يتغير كثيراً، اهتمامي بقضية البيئة لا يتعلق بالاحتباس الحراري وحده بل بكل شيء يتعلق بالبيئة.
- كان بإمكاني إنجاز المزيد، لدي مشكلة تضييع الوقت في التنقل بين إنجاز الأعمال وقراءة المقالات وفعل أشياء أخرى، أنا بحاجة للتركيز على شيء واحد ثم الانتقال إلى إنجاز شيء آخر.
مقالات
- قرأت مقالة حول شركة 37signals وتطبيقاتها:
- لغة البرمجة التي تستخدمها الشركة هي روبي (Ruby) مع Ruby on Rails، هذه الأداة جعلتهم يطورون التطبيقات بسرعة.
- هناك عشرات من خدمات الويب التي تعتمد على نفس الأداة، Twitter مثلاً طور في أسبوعين فقط وهو أحد أشهر الخدمات اليوم، وهو محجوب لدينا بالمناسبة.
- الشركة قامت بإنشاء تطبيقات ويب تركز على البساطة، فلا خصائص أكثر من اللازم.
- الشركة لا تتوسع وتؤمن بالحجم الصغير، عدد الموظفين حتى الآن 10 فقط خمسة منهم يعملون في أماكن مختلفة وخمسة يعملون في مقر الشركة.
- خدمة Basecamp بدأت كتطبيق تحتاجه الشركة، إذا أردت إنشاء خدمة ناجحة فعليك أن تطور شيئاً تحتاجه.
- خدمات الشركة غير موجهة للشركات الكبرى بل للشركات الصغيرة والأفراد.
- لغة البرمجة التي تستخدمها الشركة هي روبي (Ruby) مع Ruby on Rails، هذه الأداة جعلتهم يطورون التطبيقات بسرعة.
- قرأت مقالة حول أسطورة الديموقراطية في ويب 2.0، كاتب المقالة يرى أن بعض المواقع التي تدعي أنها تسمح للجميع بالمشاركة هي في الحقيقة مواقع يسيطر عليها أقلية.
- مقالة أخرى حول مطوري الألعاب، لم أقرأ كل شيء، المهم أن المقالة مؤشر على أن الألعاب القادمة والتي ستجد شهرة واسعة سينتجها أفراد أو شركات صغيرة، أظن أن هذا موضوع يستحق أن أكتب عنه مقالة صغيرة.
- حول الكتابة قرأت مقالة يريد من خلالها الكاتب إيصال فكرة أن تبسيط عملية الكتابة سيساعدك على إنجاز العمل:
- أكتب شيئاً واحداً في اليوم.
- خصص وقتاً للكتابة.
- أكتب شيئاً واحداً في اليوم.
- حول الخطابة مقالة عن أهمية الإلهام في الخطابة
- هل 0.00 هو مستقبل الأعمال؟ مقالة حول السلع وتحولها إلى سلع رخيصة جداً وتكاد تصبح مجانية.
- Git - Linus is a designer، لينوس مبرمج لينكس قام بإنشاء برنامج آخر يسمى git، هذا البرنامج وظيفته تبسيط عملية المشاركة في تطوير البرامج، لكنه مختلف عن الكثير من البرامج المشابهة، وهناك نقاشات مطولة للمقارنة بينه وبين البرامج الأخرى.
كتاب تطوير المواقع للمبتدئين
في العام الماضي وعدت بإنجاز كتاب تطوير المواقع للمبتدئين، كتبت الجزء الأول منه ثم بحماقة مني حذفته ولم أعد له مطلقاً، واليوم أعود.
الكتاب أريده موجهاً لمن يعرف استخدام الحاسوب لكنه لا يملك أي فكرة عن تطوير المواقع، الكتاب هدفه تعليم الأساسيات في تطوير المواقع:
- قواعد كتابة HTML وهي بسيطة وشرح مجموعة كافية من عناصر HTML.
- قواعد CSS وشرح عدد من خصائصها.
- رفع الملفات باستخدام تقنية FTP.
- نصائح عامة.
كيف سأقوم بإيصال هذه المعلومات؟ كنت في الماضي أريد شرح الأوامر بدون أن أتحدث عن كيفية الاستفادة منها عملياً، لكن الآن في هذا الكتاب أريد أن أشرح كل خططت له عن طريق تطبيق عملي وهو إنشاء مدونة شخصية، إذا وصلت فكرة الكتاب للقارئ سيتمكن من إنشاء موقعه الشخصي باستخدام HTML وCSS، وهذا أكثر من كافي كبداية.
بعد ذلك تأتي مرحلة تركيب البرامج مثل وورد بريس وغيرها، هذه لن أتحدث عنها لأنها تحتاج إلى كتاب منفصل، ربما مقالة طويلة بعض الشيء تشرح أساسيات تركيب البرامج، وشخصياً ليس لدي اهتمام بالكتابة عن هذا الجانب لأن هناك دروساً متفرقة تفعل ذلك.
هذا مخطط الكتاب:
- مقدمة: الهدف من الكتاب
- الجزء الأول: قبل نبدأ
- ما هي المواقع؟
- ما الذي تحتاجه لإنشاء موقع؟
- الجزء الثاني: المحتويات أولاً
- ما هي HTML؟
- كيف تكتب أوامر HTML؟
- إنشاء الصفحة الأولى
- إنشاء مدونتك الشخصية
- أوامر HTML أخرى
- ما هي HTML؟
- الجزء الثالث: التصميم والألوان
- ما هي تقنية CSS؟
- كيف تكتب أوامرها؟
- إنشاء ملف css
- ربط صفحات HTML بملف css
- تصميم الصفحات واختيار ألوانها
- ما هي تقنية CSS؟
- الجزء الرابع: متفرقات
- نشر الموقع في الويب (FTP)
- عنوان الموقع
- استضافة الموقع
- 10 نصائح لموقع مميز
- إفعل ولا تفعل (أشياء يجب أن يفعلها أو لا يفعلها صاحب أي موقع)
- نشر الموقع في الويب (FTP)
هذا المخطط العام للكتاب، هل ترى أي نقص؟ أو مشكلة في ترتيب المحتويات؟ هل لديك أي ملاحظة، هل لديك مقترح لعنوان أفضل للكتاب؟ راسلني وأخبرني برأيك، سأبدأ بكتابة الكتاب في الأول من الشهر القادم، لماذا؟ خلال الأيام القادمة أريد معرفة آرائكم لكي أعدل في مخطط الكتاب، بعد ذلك من المفترض أن أنهي الكتاب خلال 20 إلى 30 يوماً.
الكتاب سينشر مجاناً في موقعي وسيتمكن الجميع من قراءته من خلال المتصفح، ويمكن لمن يريد أن يضع الكتاب في موقعه بشرط ذكر المصدر، ربما بعد ذلك أقوم بإنشاء نسخة PDF لمن يريد طباعته، وربما أقوم بطباعته وبيعه بالأسلوب التقليدي لكن هذا احتمال بعيد لأنني غير مستعد حتى الآن لتقبل فكرة أن هناك جهة ما تمارس الرقابة.
كتاب سنوات التدوين
أخطط لنشر كتاب ثاني بعنوان "سنوات التدوين" أو ربما اسم آخر، الكتاب سيجمع الكثير من مقالات هذه المدونة، ولا أجد أنه يحتاج إلى الكثير من التخطيط، سؤالي هنا هل أضع المقالات فيه بترتيب زمني أم بترتيبها حسب نوعها؟ شخصياً أفضل الطريقة الثانية، لكن الطريقة الأولى أكثر بساطة وتحتاج إلى جهد أقل.
يمكن الجمع بين الطريقتين، فيمكن مثلاً نشر المقالات حسب تسلسلها الزمني من الأقدم إلى الأحدث، مع توفير فهرس يرتب المواضيع حسب نوعها، فما رأيك؟
هذا الكتاب سينشر أيضاً إلكترونياً على الموقع، لكنني سأسعى لنشره بالأسلوب التقليدي مع دار نشر خارج الإمارات، وهناك فرصة جيدة لإنجاز ذلك.
الثلاثاء، 26 فبراير 2008
نشر الغسيل … يومياً!
قبل أيام أنهيت نشر سلسلة قصيرة حول الكتابة، واليوم أجدني أرغب في كتابة سلسلة مواضيع وعدت أحد الأخوة أنني لن أكتب عنها لأنها ليست مواضيع تقنية، ومعه الحق في طلبه وأنا أوافقه لكنني كبقية البشر، أتقلب في مشاعري وأفكاري وفي بعض الأحيان تسيطر قضية واحدة على تفكيري فلا أستطيع أن أفكر في غيرها، وتأبى النفس أن أكتب أي شيء سوى ما يهمني في هذه اللحظات، وما يهمني الآن ليس شيئاً متعلقاً بالتقنية.
لكنني سألتزم بوعدي وأكتم ما في صدري حتى يأتي اليوم الذي أخبرتك فيه يا صديقي أنني سأضع فيه النقطة في نهاية السطر.
التغيير
قلت في أحد المواضيع السابقة أنني سأغير من أسلوب المدونة قليلاً، ما سأفعله في الأيام القادمة لن يرضي البعض او الكثير من زوار هذه المدونة لأنني ساتحدث عن نفسي ... كثيراً!
لن أكتب مواضيع عن ما اشتريت وأكلت وشربت! بل سأكتب عن ما أنجزته خلال يومي، أظن أن هذه الوسيلة الأخيرة التي أستطيع استخدامها لإجبار نفسي على إنجاز أعمال كثيرة تراكمت، لذلك سأكتب عن ما أنجزته وعن كذلك الوقت الذي ضيعته، لعل هذا يحرك شيئاً لأنني سإمت من التسويف.
ما الذي سأفعله؟ أفضل أن أفعل ثم أتكلم، والبداية من الغد، قمت بكتابة قائمة من ثلاث أشياء علي إنجازها في الغد، في الحقيقة القائمة طويلة، لكن ثلاث مهمات هي الأهم.
الخميس، 21 فبراير 2008
أيضاً حول لينكس
لم أظن في لحظة أن موضوع أساطير لينكس سيثير أي ضجة خصوصاً أنه موضوع مكرر، فلم يسبق لأي موضوع آخر أن جعل العديد من الزوار يراسلونني تعليقاً على ما كتبت، وأود توضيح بعض النقاط:
- لم أنتقد مايكروسوفت في الموضوع الماضي، بل نقدي كان موجهاً لوسائل الإعلام.
- ليس كل محب لنظام لينكس يكره مايكروسوفت، شخصياً لا أكره مايكروسوفت ولا أحب، انتقالي للبرامج الحرة جاء عن قناعة بأهمية فلسفة البرامج الحرة.
- لم أقل بأي شكل أن البرامج الحرة كاملة ولا تعاني من مشاكل، لماذا يحاول البعض أن يضع كلمات لم أقلها على لساني؟
- لا أحاول إقناع أحد بالانتقال إلى لينكس، ليس هذا هدفي ولست ممن يسعون لجعل كل من حولي يستخدم نفس الأدوات التي أستخدمها.
القناعة أولاً
إن كنت ترى أن نظام التشغيل الحالي الذي تستخدمه هو الأفضل وبرامجه تقدم لك ما تريد فلا تزعج نفسك أبداً بكلام أي شخص يحدثك عن نظام آخر وبرامج أخرى، إذا أردت أن تنتقل لنظام آخر وبرامج أخرى فلا بد أن تستعد لكل ما سيواجهك، فقد تحتاج تعلم كل شيء من الصفر وستواجه مشاكل مختلفة وعليك أن تصبر وتتعلم حتى تصل إلى مرحلة تستطيع فيها أن تعالج المشاكل بدون مساعدة من أحد.
هذا يتطلب القناعة بجدوى ما تفعل، إن كنت تظن أن الانتقال إلى لينكس سيكون رحلة ممتعة فكل شيء فيه مثل ويندوز تماماً فأنت مخطأ، لينكس ليس ويندوز، هذا عالم وهذا عالم آخر.
ثم هل أنت مقتنع بالبرامج الحرة أم لا؟ هذا أمر مهم لأن البرامج الحرة تختلف عن البرامج التجارية، في عالم البرامج الحرة يتوقع منك أن تتعلم وتقرأ وتحاول أن تعالج المشاكل التي قد تواجهك.
كذلك يمكنك المشاركة في تطوير البرامج إن أردت، ليس بالضرورة أن تكون مبرمجاً فيمكنك أن تعرب البرامج، أو تصمم لها مواقع أنيقة أو تشارك في مساعدة الآخرين، فالبرامج الحرة لا يعني أن تأخذ وتستهلك فقط بل أن تتطوع لتقديم أي شيء ولو كان صغيراً.
لا يدعم البرامج = خطأ
- البرامج التي تعمل في ويندوز لن تعمل في لينكس، ومن الخطأ أن تظن أنها ستعمل في لينكس، لأن ذلك من الناحية التقنية غير ممكن، كذلك الأمر مع أي نظام تشغيل آخر، البرامج التي تعمل في النظام لن تعمل في أي نظام آخر.
- هناك برنامج يسمى Wine يمكنه تشغيل برامج ويندوز وهناك خبر عن مساهم غوغل في تحسين دعم برامج ويندوز في واين فيمكن تشغيل فوتوشوب وغيره من البرامج التجارية.
- هناك برنامج تجاري يمكنه أن يقدم دعماً أفضل لبرامج ويندوز وهو كروس أوفر.
- الكثير من شركات الألعاب لا تدعم لينكس، وهناك محاكي خاص للألعاب يسمى Cedege، بعض الألعاب ستعمل مباشرة، وبعضها يتطلب تعديلات لكي تعمل.
- يقول البعض: لينكس لا يدعم فوتوشوب وأدوبي فلاش، وهذا خطأ، قل: شركة أدوبي لا تدعم لينكس، فهي تدعم نظام ماك لكنها غير مهتمة بنظام لينكس، وهي تقدم نسخة خاصة من مشغل فلاش لنظام لينكس، وكذلك من قارئ ملفات PDF، لكن لا أظن أنها ستقدم أي دعم لنظام لينكس في برامجها الأخرى.
- غوغل لديها العديد من البرامج وقد قامت بدعم لينكس ويمكن تشغيل غوغل إيرث وبيكاسا على لينكس وهناك أخبار عن دعم لينكس في بقية البرامج، هذا مثال لشركة تريد دعم لينكس، وبالمناسبة غوغل تستخدم لينكس لمحرك بحثها.
- في لينكس هناك بدائل للكثير من البرامج التي تستخدمها، وبعض البرامج ليس لها بديل، الأمر يعتمد كثيراً على البرامج التي تريد وعلى مدى استعدادك لتغيير البرامج وتعلمها والبحث عنها.
أخيراً
عندما يستخدم لينكس في أجهزة السوبر كمبيوتر وعلى آلاف مزودات الويب وفي آلاف الشركات وعندما يستخدمه الملايين من الأفراد ويستخدم في الهواتف وفي الأجهزة الكفية وفي منتجات أخرى، عندما يستخدم في المصانع وفي السيارات وعندما تضعه شركات الحاسوب مثل ديل وHP على حواسيبها، وعندما تعتمد غوغل على لينكس لتشغيل محرك بحثها.
عندما يحدث كل هذا وغيره لا يمكن أبداً أن يقال بأن لينكس مجرد نظام قام بتطويره أناس يكرهون ويندوز، ولا يمكن وصفهم بمجموعة من الهواة المتعصبين، ولا يمكن إنكار مشاركة مئات الشركات في تطوير لينكس وبرامجه، إن كان يستخدمه المحترفون والهواة فهو بالتأكيد نظام يناسب الكثير من الناس.
لعله لا يناسبك ... لا بأس، تذكر أنه يناسب الآخرين فلا تعمم حكمك الشخصي على الآخرين أيضاً.
الأربعاء، 20 فبراير 2008
قصة S-100
إذا كان لديك حاسوب مكتبي ولم يسبق لك أن شاهدت داخل الجهاز ففعل ذلك مرة واحدة، قم بفتح غطاء الجهاز وانظر إلى قطعه، قد تشعر بالحيرة إن لم تكن تعرف شيئاً عن قطع الحاسوب، لكن بقليل من الجهد يمكنك أن تميز القطع وتعرف أسماءها وبقليل من التدرب يمكنك أن تستبدل القطع وتقوم بترقية جهازك.
في الحاسوب سترى لوحة عليها كل القطع، في أحد جوانب هذه اللوحة هناك منافذ للملحقات الإضافية، في الماضي كانت هذه المنافذ مهمة لأن الحواسيب لم تكن توفر المواصفات التي نجدها اليوم، فإذا أردت منفذاً للشبكة فيجب عليك أن تشتري بطاقة خاصة لذلك، وإذا أردت أن تستمع للملفات الصوتية فيجب عليك أن تشتري بطاقة صوتية وتركبها في أحد المنافذ، اليوم اللوحات الرئيسية تأتي بكل الخصائص التي يحتاجها المستخدم فلا يحتاج إلى إضافة أية ملحقات.
الآن تصور أن اللوحة الرئيسية لا تحوي شيئاً سوى منافذ إضافة الملحقات، هل تستطيع تخيل ذلك؟ لكي تقوم بإنشاء حاسوب عليك شراء كل شيء على شكل ملحقات، المعالج والذاكرة في بطاقة، لكي تستمع للملفات الصوتية عليك أن تركب بطاقة صوتية، ولا بد من بطاقة منفصلة للشاشة، وهكذا كل شيء منفصل عن الآخر، ما يميز هذا التصميم أنه لا يحتاج إلى أسلاك داخل الجهاز، هذا ما تعلمته مؤخراً عندما قرأت عن backplane، لماذا لا توجد في الأسواق لوحات رئيسية بهذا الشكل يمكن للناس اقتناءها؟
قصة S-100
في عام 1975م وزعت مجلة Popular Electronics عدد يناير في الأسواق وعلى الغلاف صورة حاسوب ألتير 8800 وهو الموضوع الرئيسي لهذا العدد، البعض يعتبر هذا العدد من هذه المجلة هو بداية عصر الحاسوب الشخصي، لأن ألتير كان أول حاسوب شخصي ينتج بكميات كبيرة وحظي بترحيب شديد الحماس من هواة الحاسوب الذين كانوا يتوقون لشراء واحد، بعضهم ترك كل شيء وسافر إلى مقر شركة MITS في ولاية نيومكسيكو وجلس في سيارته أمام مقر الشركة ينتظر حاسوبه.
في نادي Homebrew Computer كان وصول حاسوب ألتير حدثاً لا ينسى، الكل متحمس لرؤية الجهاز واستخدامه، ولم يكن الجهاز يفعل شيئاً! فمثلاً لا يمكن وصله بشاشة ولا لوحة مفاتيح، وسيلة إدخال المعلومات هي مفاتيح في واجهة الجهاز، فإذا أردت أن تدخل عملية حسابية بسيطة فيجب أن تقلب هذه المفاتيح عشرات المرات لكي تحصل على النتيجة وهي عبارة عن مصباح صغير أحمر!
في إحدى اجتماعات النادي كان أحد الأعضاء يتعبث بالجهاز، ثم قام بوصله بمذياع وبدأ الجهاز في بث الموسيقى، وقف الجميع يصفقون بحماس لهذا الحدث العظيم! أخيراً ألتير يمكنه فعل شيء!
كان الحاسوب يباع عن طريق البريد على شكل قطع وعلى المشتري تركيبها، أو يمكنه شراءه جاهزاً لكن بتكلفة أعلى، مواصفات الجهاز كانت بسيطة:
- المعالج: إنتل 8080 بسرعة 2 ميغاهيرتز.
- الذاكرة: 256 بايت، ليس كيلوبايت بل بايت فقط!
- لا يأتي مع لوحة مفاتيح، ولا نظام تشغيل ولا لغة برمجة ولا أي شيء تقريباً.
إيد روبرتس مؤسس MITS هو من صمم الجهاز وقد صممه بحيث يمكن إضافة العديد من الملحقات للحاسوب بعد شراءه، اللوحة الرئيسية عبارة عن لوحة خالية لا تحوي سوى منافذ يمكن وضع بطاقات فيها، هذه المنافذ كانت تسمى في البداية Altair Bus ومع ظهور شركات أخرى بدأ الناس يسمونه S-100 وهذا ما كان يضايق إيد.
كان تصميم S-100 بسيطاً مما مكن العديد من الأفراد والمحلات والشركات الصغيرة من تصميم ملحقات يمكن إضافتها لألتير 8800، وقد وفرت بساطة ألتير وخلوه من المواصفات فرصة للكثيرين لسد النقص، فبدأ البعض بتصميم بطاقة لوصل لوحة مفاتيح، أو لوصل شاشة، وبدأ شابان شركة صغيرة تسمى Micro-soft وكان أول منتج لهما هو نسخة من لغة البرمجة بيسك مصممة لتعمل على جهاز ألتير.
ظهرت أول شركة قامت بتقليد حاسوب ألتير وهي شركة IMASI بعد أشهر من الإعلان عن ألتير، وقد كانت الشركة تعمل في مجال الاستشارات من قبل ثم تحولت إلى تصنيع الحواسيب، قام مؤسس IMASI بتصميم حاسوب خاص لأنه لم يستطع الحصول على حاسوب من ألتير، لكنه قام بتصحيح بعض المشاكل التي يعاني منها ألتير ثم بدأ بإنتاج حاسوبه وبيعه.
بعد ذلك بدأت عشرات محلات الحاسوب والشركات بإنشاء حواسيب تعتمد على تصميم S-100، وكان البعض يصمم فقط البطاقات التي يمكن إضافتها لأي حاسوب يستخدم S-100، هكذا أصبح S-100 معياراً قياسياً لإنتاج الحواسيب منذ منتصف السبعينات وحتى أوائل الثمانينات، وبعض الشركات استمرت إلى أواخر الثمانينات، ولا زال البعض حتى اليوم يبيع الوثائق والكتب وحتى القطع لحواسيب S-100.
في البداية لم يكن هناك نظام تشغيل واحد لهذه الأجهزة، لكن سرعان ما أصبح نظام CP/M الذي برمجه غاري كيلدول هو النظام الأكثر استخداماً ولا زال البعض يستخدمه ويبرمج له حتى اليوم.
ما الذي يمكن لهذه الحواسيب البسيطة أن تقدمه؟ الكثير، فهناك من صمم سوبر كمبيوتر باستخدام لوحات S-100 والعديد من المعالجات.
إحدى أشهر الشركات المنتجة لحواسيب S-100 كانت Cromemco، وصل عدد موظفي كروميمكو في أوج تألقها إلى 500 موظف ودخل سنوي بلغ 55 مليون دولار.
كانت حواسيب هذه الشركة تستخدم لأغراض طبية، ولعرض صور توضيحية لأخبار الطقس على قنوات التلفاز وكان الجيش الأمريكي يستخدمها لأغراض مختلفة.
مع ظهور حاسوب آي بي أم ونظام دوس تراجع دور حواسيب S-100 ونظام CP/M، وانتهت حقبة كان المرء فيها يستطيع صنع حاسوبه الشخصي.
الثلاثاء، 19 فبراير 2008
أساطير لينكس
عندما تقرأ خبر ظهور فايروس جديد أو برنامج تجسس أو أي نوع من برامج التخريب فدقق جيداً في الخبر، لأن الأشياء لا تسمى كما يفترض بها أن تسمى، فلدينا فايروس للحاسوب وبرامج تخريب الحاسوب، وبرامج التجسس على الحاسوب، كلمة "الحاسوب" هنا يقصد بها في الحقيقة "ويندوز" وليس أي شيء آخر.
قارن هذا بما يحدث عندما تظهر مشكلة ما في لينكس أو نظام ماك فلن يقول أحدهم "مشكلة في الحاسوب" بل "مشكلة في لينكس أو ماك" فلماذا تعامل الكثير من وسائل الإعلام ويندوز بشكل مختلف، هل أصبح ويندوز هو الحاسوب؟ بالطبع لا، لكنه الكسل أو ربما عدم الاكتراث.
سألت ولا زلت أطرح نفس السؤال: ماذا سيحدث لو أن محرري الصحف والمجلات والفضائيات ذكروا بأن الفايروس يصيب فقط ويندوز ولا يؤثر على لينكس أو ماك؟ ماذا سيحدث لو تكرر هذا على مسامع الناس وعرفوا أن هناك خيارات أخرى؟
من المؤسف حقاً أن الكثير من محرري وسائل الإعلام لا يهتمون بالبدائل، فويندوز هو الأكثر انتشاراً ولذلك لا داعي أن يعرف الناس أي بديل آخر، وعندما يثار النقاش نجد نفس الأساطير تكرر مع أن لينكس وماك اليوم يختلفان عن لينكس وماك قبل عشر سنوات.
وبما أنني أشجع على استخدام البرامج الحرة سأركز حديثي عنها وأدع الحديث عن نظام الماك للآخرين، الأساطير التي تكرر حول لينكس والبرامج الحرة كثيرة، منها:
- لينكس لا يحوي الكثير من البرامج
- البرامج الحرة مستواها أقل من التجاري
- لا يوجد دعم فني أو توثيق للبرامج الحرة
- لا توجد ألعاب رائعة في لينكس
- لينكس يعني سطر الأوامر وشاشة سوداء وأوامر صعبة
الكثير من هذه الأساطير منشأها الجهل أو التعصب، والجهل علاجه التعلم أما التعصب فهو والحماقة أمراض يصعب علاجها، التعصب أن تحدث المرء بالحقائق ليرد عليك بالعواطف، فتقول له هناك مشكلة في ويندوز ليرد عليك بأن مايكروسوفت أفضل شركة في العالم! التعصب بأن تقول لشخص ما بأن لينكس يمكنه فعل هذا وذاك ليرد عليك بأن يتهمك بكراهية مايكروسوفت والتعصب ضدها!
عندما نخلط بين الحقائق والآراء ومشاعرنا تجاه الآخرين يصبح لدينا وضع مثالي لحوار الطرشان الذي لم ولن نخرج منه حتى نتخلص من تحكم مشاعرنا بآراءنا وبرؤيتنا للعالم من حولنا.
أنت تحب مايكروسوفت؟ لا بأس، لعلك تراها أفضل وأقوى شركة في العالم، لا بأس أيضاً، لعلك مولع باستخدام ويندوز وتعرف كل صغيرة وكبيرة فيه، لا بأس كذلك، لعلك تتابع يومياً جديد البرامج لويندوز، لا بأس في كل هذا، ربما تتوقع أن يكون كل الناس مثلك، هنا تبدأ المشكلة، قد تظن أن كل الناس يجب أن ينظروا للعالم كما تنظر له أنت، هذا خطأ فادح، وإن لم يتفق الناس معك ومع ميولك فربما تسعى بقوة لأن تجعلهم يشاركونك الرأي وإن لم تنجح ستتهمهم بالتعصب والكراهية، هذا خطأ قبيح
لنأخذ أسطورة واحدة بسيطة، من يقول بأن لينكس يعني سطر الأوامر وشاشة سوداء وأوامر صعبة فهذا إما جاهل بالتطورات التي حصلت في السنوات الماضية أو متعصب، الجهل يمكن علاجه ببساطة بأن يرى واجهات لينكس اليوم:
- صورة لواجهة GNOME
- صورة لواجهة KDE
- صورة لواجهة Xfce
- صورة واجهة Looking Glass
- فيديو لواجهة Enlightement
- فيديو تأثيرات رائعة لنظام لينكس، أغلق السماعات عند مشاهدة هذا الفيديو، مجرد نصيحة!
إذا رأى شخص هذه الصور وهذه الأفلام لا يمكن أبداً أن يكرر بأن لينكس واجهة سوداء وسطر أوامر فقط، فلماذا يصر البعض على تكرار مثل هذه الأساطير؟
بالمناسبة، يمكن لمن يرغب أن يتعامل مع لينكس من خلال سطر الأوامر، هذا أمر اختياري اليوم وليس إجبارياً وسطر الأوامر في الحقيقة أداءة رائعة قوية وليس وحشاً مخيفاً وهناك أناس يعتمدون كلياً عليه.
النقطة الثانية هي أنه لا توجد واجهة واحدة لنظام لينكس، ويندوز وماك لهما واجهة واحدة لا يمكن تغييرها إلا ببرامج أخرى، نظام لينكس مختلف، يمكن أن تكون لديك أي واجهة تفضل، بدء من واجهات تقدم كل الخصائص التي تريد وحتى واجهات شبه خالية وبسيطة، الاختيار لك.
هل أنا بحاجة لإكمال الحديث عن الأساطير الأخرى؟ إن كنت ترغب في ذلك فأخبرني، ويبقى أن أنوه إلى أن هناك مجلات حاسوب بدأت تهتم قليلاً بنظام لينكس، هذا أفضل من لا شيء.
الاثنين، 18 فبراير 2008
من هنا وهناك
مدونات عربية
- فتات من الكلام
- مدونة سلام، ما يميز هذه المدونة أن صاحبها هو من برمجها، رائع.
- كريم، كان من المفترض أن أضع رابطاً لهذه المدونة منذ وقت طويل.
- مقتطفات FTM
روابط أخرى:
- موهوبون
- البوابة العربية للأخبار التقنية، في أواخر العام الماضي توقف الموقع لإجراء تعديلات وقد عاد.
- إبدأ LINQ، كتاب عربي مجاني.
- مشروع البرمجة بدون كود
- Next-Gen PC Design، مسابقة تصاميم حاسوب المستقبل، في العام الماضي كانت هناك العديد من المشاركات الرائعة وكذلك في هذا العام، بعض التصاميم تحوي أفكاراً رائعة.
- Sorry iPhone, Japan's Not Impressed، مقالة يتحدث فيها الكاتب عن الأسباب التي ستجعل آي فون منتجاً غير ناجح في اليابان، فالهواتف المتحركة في اليابان تقدم الكثير من الخصائص التي لا يقدمها آي فون، ومن ناحية منطقية كلام الكاتب صحيح، لكن هناك جانب غفل عنه وهو حب اليابانيين لأي شيء صمم بشكل جميل، هذا لوحده سيجعل آي فون ناجحاً في اليابان برأي الكثيرين.
- Twilight Zone: Dr. NakaMats’ inventions لقاء مع مخترع ياباني.
الأحد، 17 فبراير 2008
من أنت؟
إذا قمت بإنشاء مدونة فاكتب عن نفسك، هذا مختصر كل ما أريد أن أقوله في هذا الموضوع.
لماذا تكتب عن نفسك؟ لأسباب مختلفة، في البداية لا شيء يجبرك على فعل ذلك، أنت حر في أن تكتب عن نفسك بالقدر الذي تريد، على الأقل أكتب اسمك ومدينتك واهتماماتك، يمكنك أن تكتب عن أهدافك وما تحب وتكره وهواياتك، يمكنك أن تضع روابط لمواقع اشتركت فيها مثل del.icio.us أو Flickr أو غيرها، أكتب عن نفسك حتى يعلم الناس من أنت، حتى تبني أساساً للثقة بينك وبين الآخرين.
عندما بدأت مدونتي هذه لم يكن سوى القليل من الناس يعرفونني، لم يكن أحد يسمي مدونتي مدونة تقنية، ولم يكن أحد يقول بأنني مهتم بالتقنيات وتطوير المواقع، عندما بدأت لم أكن أعرف أي شيء تقريباً عن تطوير المواقع، لكن كتبت وتعلمت وعلمت الآخرين، هكذا بنيت معة لنفسي، وهكذا يفعل الآلاف من أصحاب المدونات حول العالم.
باختصار:
- لتكن لديك مدونة متخصصة في مجال ما ويمكن أن تكون هي مدونتك الشخصية أيضاً.
- أخبر الآخرين عن نفسك.
- أكتب مقالات مفيدة في مجال تخصص المدونة.
- مارس التعلم والتعليم بشكل مستمر.
إذا فعلت كل هذا باستمرار ولسنتين على الأقل ستبني لنفسك سمعة بأنك الخبير في المجال الفلاني.
السبت، 16 فبراير 2008
الرجل الذي مهد الطريق
التاريخ يكتبه المنتصرون، أو هكذا يقال، قصتنا اليوم تدور حول شخص ساهم في تطوير فكرة الحاسوب الشخصي لكنه لم يلقى التقدير الذي حظي به آخرون قاموا بإنشاء شركات تقنية وأصبحوا من أغنى أغنياء العالم، هذا الرجل كان شغوفاً بالتقنية وبالعمل والإنجاز أكثر من إدارة مشروع شركة وجني أرباح، على عكس صديقه ومنافسه الذي تربى في بيئة تنافسية كل شيء فيها يدور حول التنافس وحول وجود منتصر واحد وخاسرين، هذه التربية انعكست على سلوكيات شركته التي لا تجد مشكلة في تدمير المنافسين حتى بطرق غير أخلاقية.
ولد غاري كيلدول (Gary Kildall) في عام 1942م في مدينة سياتل، نفس المدينة التي ولد فيها صديقه ومنافسه بيل غيتس، التحق غاري بجامعة واشنطن ليدرس الرياضيات لكن اهتمامه تحول إلى علوم الحاسوب فحصل على شهادة في هذا المجال، ثم اختار العمل في كلية عسكرية في كاليفورنيا بدلاً من الذهاب إلى حرب فيتنام، كان مقر عمله لا يبعد كثيراً عن وادي السيليكون وهذا ما أعطاه فرصة للاطلاع على جديد تقنيات الحاسوب.
سمع غاري عن معالج إنتل 4004 وبدأ في إجراء تجارب عديدة عليه ليعرف طريقة عمل المعالجات، ثم بدأ بالعمل كمستشار لشركة إنتل في الأيام التي لا يعمل فيها للكلية العسكرية.
في إنتل تمكن غاري من العمل على معالجات مختلفة، فطور لغة PL/M لمعالج إنتل 8080 في عام 1973م وفي نفس العام طور نظام التشغيل CP/M، وبهذا تمكن غاري من جمع كل المكونات الضرورية لإنشاء حاسوب شخصي، هذا في عام 1973م أي قبل سنتين من ظهور حاسوب ألتير 8800.
عرض غاري نظام التشغيل على إنتل لكن الشركة لم تكن مهتمة بالنظام إلا أنها سوقت لغة البرمجة PL/M، لذلك قام غاري بإنشاء شركته الخاصة Digital Research لتسويق نظام التشغيل CP/M في مجلات هواة الحاسوب، وفي مدة قصيرة أصبح هذا النظام هو الأكثر انتشاراً بين الحواسيب الشخصية من منتصف السبعينات وحتى بدايات الثمانينات.
في 1980م قامت آي بي أم بالاتصال بشركة غاري بعد أن اقترح عليهم بيل غيتس فعل ذلك، لم تكن مايكروسوفت تملك نظام تشغيل في ذلك الوقت، وقد كانت آي بي أم تبحث عن نظام تشغيل لمشروع حاسوبها الشخصي، فزارت شركة غاري لتبحث معه عقد اتفاقية.
بعض الكتاب في مجال تاريخ الحاسوب يحبون التحدث عن هذا الحدث لكن بنسخته المثيرة، فهم يقولون بأن غاري فضل أن يطير بطيارته الخاصة على أن يتفاوض مع آي بي أم وهكذا خسر الصفقة واستغل بيل غيتس هذه الفرصة فقام بتطوير نظام التشغيل دوس وعقد اتفاقية مع آي بي أم وأصبح هو أغنى أغنياء العالم.
وهناك مقالات تتحدث عن غاري "الرجل الذي كان يمكن أن يصبح بيل غيتس" وتذكر أسطورة طيرانه بعيداً عن صفقة القرن، وهذا ما كان يضايق غاري في السنوات التالية وحتى وفاته، لأن الحقيقة مختلفة، فقد التقى مع ممثلي آي بي أم الذين أصروا على توقيع اتفاقية تسبق المفاوضات تنص على ألا يخبر أحداً عن زيارة آي بي أم وعن أي تفاصيل في المفاوضات وتعطي آي بي أم الحق في استخدام أي معلومات حصلت عليها بدون أي مقابل، في البداية رفض غاري هذه الشروط لكنه قبل بها بعد ذلك ولكن المفاوضات لم تنتهي باتفاق.
عادت آي بي أم إلى مايكروسوفت فاستغل بيل غيتس هذه الفرصة واشترى نظام QDos من شركة صغيرة تسمى Seattle Computer Products، كان كيودوس يستخدم أفكاراً شبيهة بنظام CP/M، ولو قارنت بين النظامين فلن تجد أي فرق، لا يعني هذا أن مبرمج كيودوس سرق CP/M، بل قام بدراسة النظام وأجرى عليه بعض الاختبارات ليعرف طريقة عمله ثم صمم نظام تشغيله الخاص على هذا الأساس.
بالطبع هناك نقاشات مطولة حول هذا الموضوع، بما أن مايكروسوفت اشترت هذا النظام كان غاري يفكر في رفع قضية عليهم يتهمهم فيها بسرقة أفكار من نظام تشغيله، لكن مايكروسوفت أصدرت نسخة ثانية من النظام تختلف كلياً عن CP/M، مع ذلك لا زال النقاش قائماً: هل يعتبر QDos سرقة لأفكار CP/M أم لا؟
آي بي أم اتفقت مع مايكروسوفت على أن تعرض نظام مايكروسوفت للبيع مع حاسوبها الشخصي وخشية من رفع قضية عليها بسبب استخدام نظام مايكروسوفت اتفقت مع غاري على عرض نظام CP/M مع الحاسوب، وقد وافق غاري على بيع نظام مايكروسوفت مع أنه يؤمن بأن تقنياته سرقت من نظامه، آي بي أم تركت الخيار للمشترين في تحديد أي نظام تشغيل يريدون، فعرضت نظام مايكروسوفت دوس بسعر 40 دولاراً وعرضت CP/M بسعر 240 دولار، بالطبع السوق اختار الأرخص.
شارك غاري في تقديم Computer Chronicles، البرنامج الذي كانت تعرضه قنوات PBS في أمريكا والذي ترجم إلى لغات عدة منها العربية، وبرمج لغة لوغو لنظام التشغيل CP/M، وطور كذلك واجهة رسومية تسمى اختصاراً GEM، وفي عام 1985م قام بإنشاء شركة للأقراص المدمجة وقام بطرح أول موسوعة رقمية للحاسوب، وفي عام 1991م قام ببيع شركته لشركة نوفل.
توفي غاري في عام 1994م، الكثير من الناس لا يتذكرونه مع أنه أحد الذين مهدوا الطريق لما نراه اليوم في عالم الحاسوب، كان لدى غاري حاسوبه المحمول في بدايات السبعينات وقد كانت فكرة الحاسوب الشخصي في ذلك الوقت مجرد حلم، وقد طور اول نظام تشغيل أصبح معياراً قياسياً للحواسيب الشخصية، وأول لغة برمجة للحواسيب الشخصي وطور العديد من الخوارزميات والأفكار التقنية التي تتعلق بالحواسيب الشخصية.
غاري كان عالم حاسوب لا رجل أعمال ، شخص يحب التعاون لا التنافس، لم يكن يرى أي مشكلة في أن يخبر بيل غيتس والآخرين عن ما يعمل عليه وما ينوي إنجازه، شخص يستحق التقدير مثل آخرين في عالم الحاسوب لم يجدوا أي تقدير، من المؤسف حقاً أن نقرأ ونسمع من يقول بأن شخصاً واحداً بنى عالم الحاسوب الحديث بينما هناك مئات الأشخاص الذين قدموا إسهامات كثيرة لا يتذكرهم إلا القليل من الناس.
- غاري كيلدول في ويكيبيديا.
- حلقة خاصة حول غاري من برنامج Computer Chronicles.
- مقالة حول غاري من موقع Dr.Dobb، المقالة طويلة ومفصلة.
ساعدني: أين أجد iMic؟
أبحث منذ وقت طويل عن منتج يسمى iMic، وهو جهاز صغير رخيص يعمل كبطاقة صوت للحاسوب، لماذا أريد هذا المنتج بالذات؟ لأنه رخيص وبسيط ويعمل في نظام لينكس، فهل تعرف أين أجد هذا المنتج في أبوظبي أو دبي؟ راسلني إن كنت تعرف.
ربما تعرف منتجاً آخر مماثل، أخبرني عنه، المهم أن يكون بسيطاً ورخيصاً ويعمل في نظام لينكس.
الجمعة، 15 فبراير 2008
اتحاد المواقع الإماراتية
إذا كنت من الإمارات ولديك موقع فقم بالتسجيل في اتحاد المواقع الإماراتية، أحد مشاريع مجموعة الإمارات للإنترنت.
مدونة صريح
مدونة عربية جديدة حول الراحة النفسية وتجديد الإيمان، ولا زلت بانتظار رؤية المزيد من المدونات المتخصصة والمدونات الجماعية.
من هنا وهناك
- رؤوف ينجز كتابه الثالث
- مدونة Keepondev، عربية تقنية جديدة.
- العدد الرابع لمجلة لينكس العرب
- وادي التقنية، تابعوا هذه المدونة، قريباً سأشارك فيها، مدونة تقنية جديدة.
- ArabBlend، موقع عربي لبرنامج بليندر.
- نظرة على Chyrp، برنامج لإنشاء المدونات، خفيف الوزن وبسيط ويدعم خاصية الإضافات، فمثلاً خاصية التعليقات تحتاج إضافة خاصة، هذا ما يجعلني أفكر جدياً في استخدام هذا البرنامج بدلاً من وورد بريس.
- Kindo، خدمة لإنشاء شجرة العائلة، وهي تدعم لغات عدة من بينها العربية.
- مولان، موسوعة ويكيبيديا على قرص مدمج، قم بتنزيلها وتوزيعها لكل من لا يملك اتصالاً بالشبكة.
قريباً ستتغير هذه المدونة قليلاً، سأشرح التغيير في موضوع آخر، تابعوا الموقع فهناك أخبار جيدة وهناك مواضيع تحتاج تفاعلكم.
الأربعاء، 13 فبراير 2008
الكتابة - 5
عندما تكتب لشبكة الويب وفي البريد الإلكتروني تذكر أهم قاعدة: اختصر، وكن وضحاً، لا داعي للإطالة، كن واضحاً بأن تدخل في الموضوع مباشرة فلا داعي للمقدمات والتلاعب بالكلمات، هذا مهم كثيراً عند كتابة البريد الإلكتروني، تذكر أن الطرف الآخر قد لا يملك الوقت لقراءة كل شيء، فاختصر.
في نفس الوقت لا تنسى آداب المراسلة، البدء بالتحية والسلام ثم موضوع الرسالة ثم اختم رسالتك بأي عبارة ولا بد أن تذكر اسمك أو الاسم المستعار، من العيب أن تترك رسالتك بدون توقيع.
بهذا أكون قد انتهيت من هذه السلسلة الصغيرة حول الكتابة، أردتها أن تكون قصيرة ومباشرة لكي تقرأ وتفهم وتطبق، وهذه الأجزاء السابقة:
الاثنين، 11 فبراير 2008
الكتابة - 4
هل تريد أن تكون كاتباً محترفاً؟ عليك أذاً أن تكون مسؤولاً عن تطوير مستوى كتابتك:
- خصص وقتاً للكتابة، إن كنت تستخدم عذر "ليس لدي وقت" فأنت لست جاداً في أن تصبح كاتباً.
- راجع ما كتبته في الماضي وانظر كيف يمكن تحسينه، كل ما كتبته في الماضي يمكن تحسينه.
- قبل أن تكتب إبحث قليلاً في الكتب والمصادر الأخرى وتأكد من معلوماتك، البحث ثم البحث ثم الكتابة.
لا يمكنني أن أشدد كفاية على النقطة الثالثة، البحث قبل الكتابة مهم جداً، لا يهم إن كنت ستكتب مقالة أو موضوعاً شخصياً أو كتاباً أو بحثاً علمياً، البحث هو الأساس.
السبت، 9 فبراير 2008
بي بي أس في منزلنا
هذه مقالة كتبها أخي أبو عيلان حول تجربته مع شبكات BBS:
لا زلت اذكر سنة 1995 حينما رأيت اول مجتمع يجتمع فيه الناس ويتواصلون عبر اجهزة الحاسب، لم تكن شبكة، فالشبكة تتكون من عدة اجهزة، لكنها كانت عبارة عن جهاز واحد يستقبل أكثر من اتصال هاتفي في نفس الوقت، وقد رأيته في كلية التقنية العليا، وفعلا كانت فكرته رائعة، وفكرت مليا في شراء جهاز المودم الذي يوصلني بهذه الشبكة، ذهبت واقتنيته، وبدأت ادخل ما كنا نسميه بي بي إس BBS، وهي أشبه ما تكون بالإنترنت، فصممت على اقتناء واحد منها فكان نظام WorldGroup والذي كانت تنتجه شركة Galacticomm وأما محتواه فكان أكثر من رائع:
- خدمة البريد الإلكتروني ما بين أعضاء النظام.
- خدمة المنتدى Forum.
- خدمة الحوار المباشر Chat.
- خدمة البيانات الخاصة Registration والتي يتعارف فيها الاعضاء مع بعضهم البعض.
- خدمة تحميل الملفات والتي كانت نافعة ولكنها كانت احدى المصائب التي عانينا منها، حيث كان بعض الأعضاء يرفعون ملفات تحوي فيروسات مما يؤدي إلى ضرب النظام ككل.
- خدمة الألعاب والتسلية وهي عبارة عن بعض الألعاب التي يستطيع مدير النظام Sysop (System Operator) إضافتها.
- كذلك استطعت لاحقا ان أضيف خدمة world Link والتي اتاحت ربط المنتدى بما كان يسمى NewsGroup بحيث يحدث تبادل للرسائل.
اخترت خدمة 500 لاتصالات والتي كانت قيمتها مناسبة جدا للاتصال، حيث يستطيع أي شخص من داخل دولة الامارات ان يتصل على هذه الخدمة بواسطة المودم، وكان جهازي يسمح باتصال 5 إلى 8 أشخاص في نفس الوقت، للأسف ليس لدي أية صور للنظام، لأنني أنهيته بعد عام من بدءه، فقد دخلت الانترنت الامارات وكانت خدماتها لا تزال جديدة، حتى الهوتميل لا اظن أنه قد بدأ بالصورة التي نراها الآن.
للأسف دفعت مبلغا ضخما لهذا النظام الذي اظن انه لم يستمر لعام كامل، ولو أني انفقت هذا المبلغ على موقع لكان أجدى، وكان عتبي شديدا على هذه الشركة التي كان ينبغي لها أن تنتقل إلى الانترنت بهذه الخدمات بصورة أكثر سلالة، لكن الشركة كأنها كانت تعلم بأن الانترنت قادمة بقوة وأنها تحتاج لمجهود ضخم لهذا التحول، فآثرت أن تقدم لنا خدمة قوية وخاصة بعد ترقية البرنامج من الإصدار الثاني إلى الثالث وذات سعر خيالي، لكن انتقالها من الإصدار رقم 3.0 إلى 3.1 والذي جاء بتقنية مربوطة بالانترنت وبرمجة DHTML لكنه كان ضعيفا لا يجاري الانترنت، ولو أن الشركة رفعت من أدائها البرمجي لأرينا خدمة متكاملة غير موجودة الآن تجمع للعضو تحت اشتراك واحد خدمات لم تتوفر حتى هذه اللحظة في الانترنت وضع تحت (هذه اللحظة) خطا.
كان نظام BBS يساهم بشكل كبير في توفير بيئة التحدث باللغة الانجليزية بين الأعضاء لكن اخواننا العرب كانوا يستخدمونها بشكل سلبي، فبدلا من أن يكتب Hi, How are you يكتب Ahleen, Keef 7alik.
وقد سبقني كثير من الشباب إلى إنشاء هذه الخدمة في الإمارات، لكن كما ذكرت فهي لم تدم طويلا إذ دخلت الإنترنت سريعا إلى الإمارات.
الجمعة، 8 فبراير 2008
ملخص محاضرة الأمس
بالأمس ألقيت محاضرة في دبي لمجموعة الإمارات للإنترنت، المحاضرة كانت عن الويب 2.0 وأربع خدمات مفيدة من الويب، كان عدد الحضور قليل لكن النقاش أثناء المحاضرة وأثناء محاضرة الأخ رضا البرازي عن موقع restate.ae كانت ثرياً ومفيداً.
المحاضرة
في البداية تحدثت عن وسائل إعلامنا العربية وكيف أنها تركز كثيراً على الجانب السلبي من الإنترنت، فهي تتحدث عن مخاطر الإنترنت وسلبياتها، والصحف تنشر مواضيع بعناوين مثل "10 طرق لحماية أطفالك من مخاطر الإنترنت" لكن الجانب الإيجابي لا يحصل على حقه من التغطية، فهم لا يتحدثون عن إمكانية أن تكون الشبكة مصدراً للمعلومات والمعرفة، وسيلة للمشاركة والتواصل، وسيلة لإنجاز الأعمال وجني الرزق، فلا بد أن نوازن بين الجانبين بل ونركز أكثر على الجانب الإيجابي، لأننا إن لم نفعل ذلك فلن نعالج مشكلة إساءة استخدام الشبكة، لأن الكثير من الناس لا يعرفون كيف يستغلون الإنترنت بشكل صحيح.ثم تحدثت عن الويب 2.0 وعن ماهية الويب 2.0، وقد سبق أن كتبت عن هذا الجانب في سلسلة مواضيع ستجد فيها تفاصيل أكثر.
4 فوائد من الويب
اليوم هناك مئات الملايين من المواقع ومليارات الصفحات وعدد لا يحصى من الصور وملفات الفيديو وغيرها من أشكال المحتويات، كيف يمكن أن نحتفظ بكل هذا؟ بالتأكيد لا نستطيع، لذلك نحن نحفظ بعض الروابط في حواسيبنا وفي الغالب عن طريق خاصية المفضلة في المتصفح.
لكن المفضلة في المتصفح لها مشاكلها، فربما تستطيع حفظ وترتيب عشرات العناوين لكن عندما تزداد تبدأ في تنظيمها في مجلدات فالمنتديات في مجلد والمواقع الرياضية في مجلد وهكذا، لكن حتى هذا التنظيم ليس مناسباً فأين ستضع منتدى رياضي تتابعه كل يوم؟ هل في مجلد المنتديات أم في مجلد المواقع الرياضية؟ لم لا يمكن وضعه في الإثنان معاً؟
مفضلة المتصفح ليست مرنة بالقدر الكافي وهي مناسبة لعدد قليل من المواقع، ثم هناك مشكلة أن المفضلة موجودة فقط في حاسوبك وإذا أردت أن تستخدمها في حاسوب آخر يجب أن تنقلها بنفسك، وإذا حدث شيء ما لحاسوبك واضطررت لإعادة تثبيت النظام ربما تنسى أن تقوم بعمل نسخة احتياطية من المفضلة فتذهب جميع الروابط التي تعبت في جمعها وقد حدث هذا معي مرات عديدة.
الحل يمكن في موقع مثل ديليشس الذي يوفر طريقة رائعة لحفظ وتنظيم آلاف الروابط، ويمكن الوصول لها من أي حاسوب ويمكن كذلك مشاركة الآخرين بالروابط التي تجمعها.
في المحاضرة قمت بعمل شرح سريع لكيفية استخدام الموقع، هناك شروحات كثيرة في شبكة الويب وفي الحقيقة الموقع لا يحتاج إلى أي دروس فهو سهل بسيط، قم باستخدامه لأسبوعين وتعلم كيفية حفظ وتنظيم الروابط، ستحتاج بعض الوقت لتتعود على هذا الأسلوب الجديد لكن في النهاية أظن أنك سترى ديليشس أفضل من الأسلوب القديم، على الأقل لن تضيع الروابط إذا حدث شيء ما لحاسوبك.
لتأتي المواقع
تقنية RSS تجعل المواقع تأتيك بجديد محتوياتها فلا تضيع وقتك في البحث عنها، وقد شرحت هذه التقنية في مواضيع سابقة وتحدث عنها الأخ علوش أيضاً، فلا داعي للمزيد من الشرح هنا.
الصور
مع ظهور الكاميرات الرقمية وانتشارها وانخفاض أسعارها بدأ العديد من الناس في ممارسة هواية التصوير، لكن الكثير منهم يتبعون الطريقة القديمة في حفظ وعرض صورهم، فهم يحفظون صورهم في حواسيبهم أو في أقراص مدمجة وإذا أرادوا مشاركة الآخرين بالصور فهم يرسلونها عبر البريد الإلكتروني، هذا هو الأسلوب القديم.
المشكلة في هذا الأسلوب أن هناك احتمال كبير لضياع الصور إن تعطل الحاسوب لأي سبب، ثم النسخ الاحتياطي على الأقراص المدمجة يأخذ وقتاً وجهداً وقد تكون النتيجة صور غير مرتبة فلا تعرف في أي قرص ستجد تلك الصورة الجميلة التي التقطها قبل عامين في سفرك إلى البلد الفلاني.
هناك طريقة أفضل لحفظ وعرض الصور، وهي أن تشترك في مواقع مثل فليكر أو بيكاسا ويب لتحفظ صورك وتعرضها هناك، الخدمتان تقدمان مساحة مجانية لعرض الصور لكن إن أردت المزيد فلا بد من أن تدفع اشتراكاً سنوياً وهو مبلغ بسيط.
مشكلة ثانية هي أن فليكر محجوب في الإمارات وفي دول أخرى، يمكنك تجاوز الحجب بسهولة بأن تستخدم متصفحاً يسمى فايرفوكس وتضع هذه الإضافة في المتصفح لكي تصل إلى فليكر بكل سهولة.
تعلم
مع وجود العديد من المصادر في الشبكة لم يعد هناك أي عذر لأي شخص، يمكننا أن نتعلم بأنفسنا ونطور مهاراتنا ونكتسب معرفة ومهارات جديدة، من العيب أن يمر يوم واحد بدون أن تتعلم شيئاً جديداً، إن كنت تملك حاسوباً ويمكنك الاتصال بالشبكة فهناك العديد من المصادر التعليمية.
في عصرنا هذا كل شيء يدعونا إلى الاستهلاك الأعمى، فلا داعي إلى أن تتعلم وتكون منتجاً فكل شيء يمكنك شراءه، وحتى إذا اشتريت اليوم هاتفاً فعليك بعد أشهر أن تبدله بآخر، هناك آي بود جديد، سيارة جديدة، حذاء جديد، كل شيء يتغير بحسب الموضة، وما عليك إلا أن تغلق عقلك وتستهلك فقط، كأن شعار الناس في هذه الحياة أصبح: وظيفة، استهلاك، موت!
من الضروري اليوم أن نتعلم وننتج بدلاً من أن نستهلك، وهذه بعض المصادر التي يمكن أن نتعلم منها:
- makezine.com
- instructables.com
- gutenberg.org
- كتب، موقع عربي يحوي العديد من الكتب.
- معرفة البديل العربي لموقع غوتينبيرغ.
- archive.org، أرشيف الإنترنت، ستجد فيه برامج أجنبية مدبلجة إلى العربية وحتى مقاطع من نشرات الأخبار العربية، وستجد فيه الكثير إن كنت تعرف أين وكيف تبحث.
ثم هناك مواقع الفيديو المعروفة مثل يوتيوب وخدمة الفيديو من غوغل وغيرها، كل هذه المواقع يمكنها أن تكون مصادر تعليمية مفيدة للجميع، إحذر من جمع المواد بدون أن تستفيد منها.